[(AirArabia)]

الرئيس التنفيذي للشركة: الطيران الإقليمي يواصل سياسة التحرير التدريجي «العربية» تحقق رقماً قياسياً عالمياً لساعات الطيران أكد عادل علي الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران أن الشركة حققت رقماً قياسياً عالمياً بإنجازها 30 ألف ساعة طيران خلال شهر سبتمبر الماضي.وقال علي في حوار أجرته معه «البيان الاقتصادي» إن الطيران الإقليمي سيواصل سياسة التحرير التدريجي وأن القضايا البيئية ستحتل مكانة متقدمة على أجندة الشركات.

وأضاف أنه رغم أن العام 2010 شهد أولى بوادر تحسن القطاع في منطفة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا بعد الأزمة المالية العالمية إلا أن ارتفاع أسعار الوقود سيؤثر على التدفقات النقدية لقطاع الطيران في العالم. مشيراً إلى أن عمليات الدمج والاستحواذ بين الشركات في العالم ستتسارع خلال العام المقبل.وأكد علي أن إطلاق شركات طيران أخرى يعزز المنافسة ويرسخ مصداقية الطيران الاقتصادي.وفي ما يتعلق بشركة العربية للطيران قال علي ان الشركة تمتاز بأنها في توسع مستمر، وأوضح علي قائلاً: لقد افتتحنا في يونيو 2010 رسمياً مركزنا الثالث في مصر، وبعدها بفترة وجيزة، أعلنا عن عزمنا افتتاح مركزنا الرابع في الأردن بالتعاون مع مجموعة طنطش.وباعتبار أن العربية للطيران هي أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فإننا نسعى باستمرار لإيجاد حلول جديدة نوفر للمسافرين من خلالها سفراً مريحاً ومنخفض التكاليف.

وأضاف أن العربية للطيران - مصر انطلقت استجابة للطلب المتزايد على حلول السفر منخفض التكاليف في السوق الأفريقية. وأنها تغطي حالياً 6 وجهات من الاسكندرية، هي أبوظبي، عمان، بيروت، الكويت، الشارقة والخرطوم.

وقال علي: لقد استلمنا مؤخراً أول طائرة من أصل 44 طائرة إيرباص إيه 320 قمنا بشرائها في عامي 2007 و2008. ونتطلع قدماً إلى الاستمرار في توفير حلول سفر اقتصادية تلبي الاحتياجات المتغيرة للمسافرين.

نمو ذاتي

وعن النمو الذاتي للشركة والانجازات المتحققة مع دخولها عاما جديدا بعد سبع سنوات من العمل الجاد قال علي: لقد باشرت العربية للطيران عملياتها في أكتوبر 2003 بتسيير رحلاتها إلى 5 وجهات انطلاقاً من مركز عملياتها الرئيسي في الشارقة.

وفي العام 2004 أعلنت الشركة عن نقلها 500 ألف مسافر على متن خطوطها، وتوسيع نطاق رحلاتها لتشمل 16 وجهة حول العالم، فضلاً عن زيادة أسطولها إلى 4 طائرات من طراز إيرباص إيه 320.

ويتكون أسطول الشركة اليوم من 24 طائرة؛ وقد تسلمت الناقلة مؤخراً أولى طائراتها من أصل 44 طائرة من طراز إيرباص إيه 320 كانت الشركة قد طلبتها عامي 2007 و2008، على أن يتم تسليم الطائرة الثانية في ديسمبر 2010.

ونتطلع لتسلّم جميع الطائرات المتبقية بحلول العام 2016 وتقوم «العربية للطيران» حالياً بتسيير رحلاتها إلى 65 وجهة انطلاقاً من مراكزها الرئيسية الثلاثة في الإمارات والمغرب ومصر. وحققت الناقلة رقماً قياسياً عالمياً بعد إنجازها 30 ألف ساعة طيران خلال شهر سبتمبر الماضي.

وبالنسبة لفندق المطار التابع للعربية للطيران أكد علي أنه تم انجازه وستسند إدارته إلى إحدى الشركات العالمية المتخصصة ويتوقع ان يتم افتتاحه في الربع الأول من العام المقبل.

مستقبل الطيران الاقتصادي

وبشأن أوضاع الطيران الاقتصادي في ظل الأزمة المالية العالمية قال الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران: مثلت العربية للطيران خلال السنوات الماضية نموذجاً يحتذى به لنجاح شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة العربية بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.

وأضاف: شهد العام 2010 ظهور أولى بوادر التحسن في قطاع الطيران الإقليمي عبر الارتفاع المتزايد في حركة المسافرين، مما يعكس المستوى العالي للنضوج الذي بلغه هذا القطاع الحيوي.

وعلى نحو مماثل، سيواصل القطاع سياسة التحرير التدريجي؛ وستحتل القضايا البيئية مكانة متقدمة على أجندة أعمال شركات الطيران الإقليمية بما في ذلك خفض الإنبعاثات الغازية وتوفير استهلاك الوقود.

وأعرب علي عن تفاؤله بالفترة المقبلة قائلاً: تشير معظم المؤشرات الرئيسية الحالية إلى بدء تعافي الاقتصاد العالمي ولاسيما في مناطق الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي وأميركا اللاتينية.

غير أنه من المرجح بقاء قطاع الطيران العالمي في حالة من عدم الاستقرار في ظل ارتفاع أسعار الوقود التي تشكل ضغوطاً فعلية تؤثر على حجم التدفقات النقدية.وأضاف أنه رغم التحديات الماثلة أمامها، ستواصل العربية للطيران التزامها بالحفاظ على استدامة نموها وتوسعها.

المنافسة ظاهرة صحية

وعن وجود أكثر من شركة طيران اقتصادي داخل الدولة تسير رحلاتها إلى الجهات نفسها التي تقصدها العربية للطيران؛ واثر ذلك على حصة الشركة من الركاب.

وهل المنافسة الشديدة قد تؤدي إلى حرق الأسعار أم ستقتصر على الخدمات فقط؟ قال: لطالما كانت المنافسة ظاهرة صحية ساهمت في نجاح «العربية للطيران»؛ وهي تضمن لنا عدم الاكتفاء بالمكانة المرموقة التي حققناها بصفتنا شركة الطيران الاقتصادي الأولى في المنطقة؛ كما أن المنافسة تحثنا على السعي دوماً لتلبية متطلبات مسافرينا سواء عبر طرح وجهات سفر جديدة أو تأسيس مراكز عمليات إضافية.

وأكد على أن إطلاق شركات أخرى أسهم في ترسيخ مصداقية الطيران الاقتصادي في المنطقة؛ وأن تزايد أعداد هذه الشركات يعتبر أمراً إيجابياً، نظراً لدورها في توسيع شبكة الطيران الاقتصادي، وإتاحتها حلاً بديلاً ومجدياً للمسافرين.

الأزمة العالمية

وحول الازمة المالية العالمية وتأثيرها على العربية للطيران قال علي: كان العامان 2009 و2010 حافلين بالتحديات بالنسبة لقطاع الطيران حيث خسر القطاع في الشرق الأوسط مبالغ كبيرة، ناهيك عن ضغوط الأسعار التي أدت بدورها إلى انخفاض الدخل الصافي.

ويعد الاندماج المتواصل في القطاع مؤشراً واضحاً على الجهود الدؤوبة التي تبذلها شركات الطيران للتكيف مع هذا الواقع الجديد. وشهد قطاع الطيران موجة عالمية من عمليات الدمج والاستحواذ التي بدأت حتى قبل فترة الركود الاقتصادي العالمي، ومن المرجح أن تتسارع وتيرة هذه العمليات خلال عام 2011.

الخطط الاستراتيجية

وعن خطط الشركة الاستراتيجية المستقبلية قال علي: تحرص العربية للطيران على مواصلة الاهتمام بتلبية متطلبات عملائها وتوسيع رقعة انتشارها في المنطقة وخارجها؛ إذ نقوم حالياً بتسيير رحلاتنا إلى65 وجهة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، ونمتلك أسطولاً يضم 24 طائرة.

وأضاف: في سياق التزامها بتنمية خططها التوسعية، بادرت العربية للطيران إلى طلب 44 طائرة تم استلام أولها مؤخراً؛ كما وقعت اتفاقية شراكة مع مجموعة طنطش لإطلاق شركة الطيران الاقتصادي الأولى في الأردن، والتي من المتوقع أن تباشر عملياتها في عام 2011.

ونحن في الشركة نتطلع دوماً للإعلان عن وجهات سفر مميزة انطلاقاً من مراكزنا الرئيسية الثلاثة في الإمارات والمغرب ومصر ومستقبلاً في الأردن.

صعوبات وتحديات

وتطرق علي إلى بعض الصعوبات التي واجهت الشركة منذ انطلاقها الى الآن حيث اشار الى انه في منطقة يزداد فيها التركيز على رحلات السفر الفاخرة، واجه مفهوم رحلات الطيران منخفضة التكلفة الكثير من الشكوك.

وهو ما شكل بدوره التحدي الأكبر بالنسبة لنا في هذا القطاع، إلا أن العربية للطيران استطاعت أن تكون أهلاً لهذا التحدي بفضل تبنيها نموذج أعمال قوي وناجح، وتركيزها على قيمها الأساسية بتوفير أسعار منخفضة، وخدمة عملاء لا تضاهى، وخدمات آمنة وموثوقة.

وقال: نجحت العربية للطيران في احتلال مكانة بارزة في قطاع الطيران الاقتصادي على مستوى المنطقة لتمهد بذلك الطريق أمام غيرها من شركات القطاع لترسيخ مفهوم رحلات السفر منخفضة التكلفة.

فئات

الحصول على أرخص الأسعار يرتبط بوقت الحجز

اشار عادل علي الى ان شركات الطيران الاقتصادي تتبنى هيكلية أجور مبسطة تقوم على ارتباط القيمة بوقت حجز المقاعد.وقال معلقاً على شكوى كثير من العملاء من ارتفاع أسعار التذاكر على رحلات العربية للطيران خاصة إلى الدول العربية، مما دفع البعض إلى القول إن هذه الأسعار لم تعد اقتصادية على الإطلاق.

وإنها تقارب مثيلاتها على شركات الطيران التقليدية قال علي كلما بادر المسافرون للإسراع في حجوزاتهم، كلما زادت فرصتهم في الحصول على أرخص الأسعار.

وتوفر الشركة عدة فئات أسعار يتم تسعير كل منها تبعاً لتصنيفاتنا الخاصة؛ حيث تستهدف الفئات الأولى المسافرين الذين يبتغون القيمة، ولا يستطيعون الحصول على أسعار رخيصة للبطاقات سوى عند الحجز في وقت مبكر.

أما الفئات الوسطى، فهي تستهدف الأسواق المحتملة. وحالما أصبحت إيرادات الرحلة كافية لتغطية تكاليفها التشغيلية، ينتقل نظام التصنيف إلى الفئات الأعلى التي تبدأ الأسعار عندها في الارتفاع المتزامن.

وأضاف: يمثل هذا النهج من وجهة نظر شركات الطيران الاقتصادي إدارة مناسبة للمردود؛ فإذا رغب المسافرون بالحصول على أسعار منخفضة، سيتعين عليهم الحجز على الرحلات في مواعيد مبكرة. وتعتبر إدارة المردود عملية شاملة تجمع عناصر العلم وآليات السوق في معظم الأوقات.

انتشار

رحلات «العربية للطيران» إلى65 وجهة

كشف الرئيس التنفيذي لشركة العربية للطيران عن أن الشركة تقوم حالياً بتسيير رحلاتها إلى65 وجهة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا، وتمتلك أسطولاً يضم 24 طائرة.

وقدمت الشركة خلال الربع الثالث من العام الحالي خدماتها إلى مليون و147 ألفاً و66 مسافراً، بارتفاع نسبته 14% مقارنة مع مليون و7 آلاف و680 مسافراً خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وخلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر2010 وصل معدل إشغال المقاعد أو نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة - إلى 84% بزيادة قدرها 5 .8% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2009.

وخلال الربع الثالث من العام الحالي تسلمت شركة العربية للطيران أول طائرة ايرباص إيه 320 من أصل 44 طائرة كانت الشركة قد طلبتها على دفعتين، الأولى شملت 34 طائرة في عام 2007 والثانية شملت 10 طائرات في عام 2008، وذلك أيضاً بالتزامن مع احتفال العربية للطيران بالذكرى السنوية السابعة لانطلاقها. (البيان)
https://www.albayan.ae/servlet/Satellite?c=Article&cid=1288543712749&pagename=Alb ayan/Article/FullDetail

[كريم الدين]

مشكووووووووور على الموضوع

[مواطن كويتي]

السلام عليكم
العربيه أنجح طيران اقتصادي اقليمي و من أنجح 10 شركات اقتصاديه على مستوى العالم
ما يميزها من وجهة نظري أنها تقدم مزايا مثل الوزن و الوجبات القيمه ذات السعر المعقول و أمور أخرى لا توفرها خطوط أخرى
عموما العربيه الآن و بعد توسع فلاي دبي يجبعليها بذل للمحافظه على حصتها السوقيه خصوصا من الامارات بل و زيادتها
والله الموفق