[Flying Way]

أعلنت شركة بوينج أمس الأول، أنها ستغلق خدمتها للدخول إلى الإنترنت على متن الطائرات.وبهذا القرار منيت احتمالات تصفح الإنترنت وتلقي رسائل من خلال البريد الإلكتروني، على ارتفاع 35 ألف قدم بضربة قوية، وعلى الرغم من أن السوق قد تتلقى تعزيزا من خلال العروض التي تطرحها شركتان وافدتان حديثا إلى هذا المجال وهما لايف تي إل إل سي، وأيرسيل، فإن ضغوط التكاليف في شركات الطيران تجعل من غير المحتمل أن يتاحالدخول إلى الإنترنت على متن الطائرات على نطاق واسع قريبا.وقال بيلي سانيز المتحدث باسم شركة أمريكان إيرلاينز"نبحث عن سبل للاتصال داخل الطائرة، ولكن لا بد أن تكون مجدية ماليا.وأشار إلى أن تطوير طائرة لخدمة الإنترنت مهمة معقدة ومع ارتفاع أسعار الوقود، تركز شركات الطيران بشكل أكبر على خفض التكاليف بدلا من تقديم مزايا إضافية جديدة مكلفة.وأضاف أن أقل الخيارات إزعاجا هو أن تكون التكنولوجيا المتعلقة، بتوفير حرية الدخول إلى الإنترنت موجودة في تركيبة الطائرات الجديدة، ولكن "عددا قليلا جدا من شركات الطيران الأمريكية الضخمة في موقف يتيح لها شراء طائرات جديدة".وبعد ست سنوات قالت شركة بوينج إنها ستغلق وحدة كونيكسيون التي تمنى بخسائر والتي سمحت لشركات الطيران بتوفير خدمة إنترنت فائقة السرعة للركاب.وكانت تلك الخدمة التي تعتمد على الأقمار الصناعية والتي أخفقت "بوينج" في العثور على مشتر واحد لها مكلفة أكثر مما ينبغي ولم تشارك فيها سوى عدد قليل من شركات الطيران.وأوضحت الشركة أنها ستتكلف ما يصل إلى 320 مليون دولار لإغلاق هذه الخدمة التي يقدر محللون أنها لم تجتذب سوى ما يزيد قليلا على ألف مستخدم يوميا ويتكلف تشغيلها 150 مليون دولار سنويا.وستصبح "بوينج" ثاني أكبر شركة تنسحب من سوق الاتصالات، أثناء الطيران في الأشهر الأخيرة. وفي حزيران (يونيو) الماضي قالت شركة فيريزون للاتصالات إنها ألغتخدماتها للاتصال أثناء الطيران بحلول نهاية العام.

[مبارك]

اخي Flying Way

شكرا لك على الخبر

عندما تزاد هذه الشركات المقدمة لهذه الخدمة فستصبح في متناول شركات الطيران المهتمة لتدشينها واتوقع ان يحدث هذا في القريب

وهذا الامر حدث مع خدمة البث التلفزيوني المباشر الذي كان متقصرا في السابق على الطائرات الخاصة وبالذات الرئاسية لنظرا لتكلفته الباهضة

تحياتي

[صقر الثمامه]

مشكور كابتن هشاااام
وحقيقه صدمه قويه ، لكن ربما تستغل من باقي صانعي الطائرات
لإدخال تلك التقنيه داخل الجيل القادم