[Emarati]

أكد جيمس هوجن رئيس المجموعة الرئيس التنفيذي لشركة " الاتحاد للطيران " أن الشركة تسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية القوية بين الإمارات والولايات المتحدة الأميركية..مشيرا إلى أن الشركة ستواصل التوسع في السوق الأميركية بافتتاح خط جديد إلى مدينة دالاس خلال شهر ديسمبر 2014.

وقال هوجن خلال لقاء صحفي عقده في مدينة لوس أنجلوس اليوم بمناسبة افتتاح خط الاتحاد للطيران من أبوظبي إلى لوس انجلوس في ولاية كاليفورنيا اعتبارا من الأول من يونيو 2014 ..أن حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وأميركا وصل خلال العام الماضي نحو 26 مليار دولار أميركي فيما بلغ حجم الصادرات الأميركية إلى الإمارات 8 ر24 مليار دولار.

وأضاف خلال اللقاء الذي حضره سعادة مايكل كوربين سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة وعدد من مسؤولي الاتحاد للطيران..أن استثمارات الإمارات في ولاية كاليفورنيا تصل 10 مليارات دولار.

وأشار إلى أن هناك حوالي ألف شركة أميركية تعمل في دولة الإمارات التي تعد أكبر سوق للصادرات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..منوها باستمرار تنامي الروابط التجارية والثقافية الراسخة بين الإمارات والولايات المتحدة.

وذكر أن الاتحاد للطيران عززت علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة بصورة أكبر خلال عام 2013 عندما أعلنت الشركة عن التقدم بطلب شراء نحو 56 طائرة من شركة بوينغ بقيمة تصل 2 ر25 مليار دولار وفق أسعار القائمة بما في ذلك المحركات اللازمة لتشغيل الطائرات من شركة "جنرال إلكتريك" خلال معرض دبي للطيران لعام 2013.

وأضاف أن الصفقة تضمنت 30 طائرة طراز بوينغ 787 - 10 دريملاينر الأمر الذي يجعل من الاتحاد للطيران أكبر عميل في العالم للطائرات من ذلك الطراز على صعيد شركات الطيران حيث أصبح مجموع مشتريات الشركة 71 طائرة عند إضافة الطلبيات السابقة بجانب أن الاتحاد للطيران تعد عميل الإطلاق الأول للطائرة طراز بوينغ 777-8X والتي من المقرر أن تدخل إلى الخدمة التشغيلية في مستهل العقد القادم.

وتوقع هوغن أن تصل معدلات الإشغال على هذا الخط المباشر الذي يربط للمرة الأولي مابين أبوظبي ومدينة لوس انجلوس إلى أكثر من 85 في المائة بفضل الإقبال الكبير على الحجوزات من السوق السعودي والخليجي بوجه عام والسوق الهندي .

وأشار إلى أن إطلاق الاتحاد للطيران رحلاتها اليومية رقم EY 171 إلى لوس أنجلوس التي تمثل وجهتها الرابعة على مستوى الولايات المتحدة لتنضم إلى شيكاغو ونيويورك وواشنطن العاصمة هو دليل على نجاح استراتيجية الشركة للتوسع في السوق الأمريكي وربط أكثر من 23 وجهة خليجية وآسيوية بهذا السوق العملاق انطلاقا من العاصمة أبوظبي.


وتوقع هوغن أن تكون رحلات الاتحاد للطيران بين مطاري لوس أنجلوس وأبوظبي الدوليين من بين الخطوط الأكثر رواجا لدى الشركة حيث توفر إمكانية الاستفادة من رحلات الربط بسلاسة إلى العديد من الوجهات في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية.

وأضاف أن الاتحاد للطيران إلى جانب شريكتها أمريكان إيرلاينز توفران للمسافرين إمكانية السفر من لوس أنجلوس إلى مختلف الوجهات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا والتي كان السفر إليها في السابق يستلزم التوقف في المطارات لفترات طويلة واستخدام العديد من رحلات الربط.

وقال إنه بعد إطلاق الاتحاد للطيران لخدمة الرحلات الجديدة إلى لوس أنجلوس أصبح بمقدور المسافرين التوقف مرة واحدة فقط في أبوظبي إلى ما يصل 24 وجهة رئيسية فيما وراء أبوظبي سواء لأغراض العمل أو السياحة أو لزيارة الأهل والأصدقاء.

وأشار إلى أن من الوجهات الرائجة لدى الكثير من المقيمين في لوس أنجلوس كلا من البحرين والكويت والرياض وطهران ويريفان ومومباي ودلهي وبنغالور وحيدر آباد وإسلام آباد.. منوها بأن الاتحاد للطيران توفر عددا من رحلات الربط التي تعد الأكثر سرعة إلى تلك الوجهات.

ووصف أبوظبي بأنها أهم نقطة ربط جوي في العالم مابين الشرق والغرب .

مقدرا حجم الأشغال على رحلات الاتحاد للولايات المتحدة بحوالي 75 في المائة بفضل ازدهار العلاقات بين الجانبين في مجال التعليم والصحة والسياحة والإعلام والترفيه وصناعة السينما .. مشيرا إلى أنه لهذا السبب ستعتزم الاتحاد للطيران تشغيل وجهة دالس فورت ورث في الثالث من ديسمبر 2014.

وقال رئيس المجموعة الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران إن وجود نحو 60 ألف مواطن أميركي يعيشون في الإمارات والجاليات الآسيوية والعربية ورغبة المواطنين الخليجيين في السفر يحتم التوسع في فتح خطوط جديدة لمواجهة الطلب الكبير على " الاتحاد " إلى الولايات المتحدة.

وحول الخط الجديد ..أوضح أن لوس أنجلوس تحظى بمكانة مرموقة كوجهة سفر راقية على المستوى العالمي..مشيرا إلى أن الفوائد المتحققة من إطلاق خدمة الرحلات الجديدة إلى لوس أنجلوس لا تقتصر على توفير إمكانية الوصول إلى الوجهات في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية للمسافرين بغرض العمل أو الترفيه بل ستساهم في تعزيز الروابط التجارية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة.

وأضاف أن لوس أنجلوس الكبرى تتميز بتنوع سكاني فريد وتعتبر ثاني أكثر المدن سكانا على مستوى الولايات المتحدة ويزيد عدد سكانها على 18 مليون نسمة ويمكنهم الاستفادة حاليا من الرحلات المباشرة بين العاصمة أبوظبي و ووجهات الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية..متوقعا أن تستقطب لوس أنجلوس المسافرين إلى كاليفورنيا من مختلف أنحاء العالم بما يمنحهم فرصة للتعرف على الخدمات والمنتجات الراقية التي تقدمها الاتحاد للطيران.

وحول أهمية إنهاء إجراءات الهجرة والجمارك والصحة العامة وفحوص وزارة الزراعة الأمريكية بالنسبة للمسافرين وأمتعتهم لدى السفر من أبوظبي قبل الصعود إلى الطائرة .. قال جيمس هوغن إن هذا التطور الهام يعزز رحلات الاتحاد للطيران ويجعلها من أهم الناقلات الوطنية الخليجية والدولية في الربط مابين أبوظبي والمدن الأميركية بما يكفل عدم الحاجة إلى القيام بهذه الإجراءات عند الوصول إلى الولايات المتحدة.

وأضاف أنه بالنسبة للمسافرين إلى لوس أنجلوس سواء انطلاقا من أبوظبي مباشرة أو مرورا بها يمكنهم إتمام الإجراءات الجمركية الخاصة بهم وللأمتعة المسجلة معهم في مطار أبوظبي الدولي عبر "مركز التخليص المسبق التابع لهيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية ".

وأوضح أن هذا المركز يسهم في تسريع إجراءات هيئات الهجرة والجمارك الأمريكية وإدارة الزراعة الأمريكية قبل الوصول فعليا إلى الولايات المتحدة.

وذكر خلال اللقاء الصحافي أنه في المرحلة الأولية ستشغل الاتحاد للطيران رحلاتها ما بين أبوظبي ولوس أنجلوس عبر طائراتها من طراز " إيرباص 340 - 500 " المرتبة بنظام الثلاث درجات والتي تتسع لنحو 240 ضيفا بما في ذلك 12 ضيفا في أجنحة الدرجة الأولى و28 ضيفا على متن درجة رجال الأعمال التي تتميز بالمقاعد المنبسطة القابلة للتحول إلى أسرة و 200 ضيف في درجة رجال الأعمال.

وقال إنه بدءا من منتصف شهر يوليو المقبل سيتم تشغيل رحلات الشركة إلى هذه الوجهة عبر طائرة الاتحاد للطيران طراز بوينغ " إل آر 777 - 200 " المخصصة للوجهات طويلة المدى والتي سيتم ترتيبها بنظام الثلاث درجات بحيث تتسع لنحو 237 ضيفا بما في ذلك ثمانية ضيوف على متن أجنحة الدرجة الأولى و 40 ضيفا في درجة رجال الأعمال ذات المقاعد المنبسطة القابلة للتحول إلى أسرة إلى جانب 189 ضيفا في الدرجة السياحية.

وأكد أهمية الشراكات الاستراتيجية للاتحاد للطيران مع " أمريكان ايرلانز و يو اس ايرويز " للوصول إلى حوالي 100 وجهة في الولايات المتحدة .

مشيرا إلى أن شركة " أمريكان ايرلاينز " ستستخدم منطقة إنهاء إجراءات الهجرة والجمارك والصحة العامة وفحوص وزارة الزراعة الأمريكية بالنسبة للمسافرين وأمتعتهم لدى السفر من أبوظبي قبل الصعود إلى الطائرة بما يكفل عدم الحاجة إلى القيام بهذه الإجراءات عند الوصول إلى الولايات .

وأشار إلى أن عدد مواطني الإمارات العاملين في مكاتب الاتحاد للطيران في أمريكا يصل 23 غالبيتهم يتولون مناصب قيادية وسيرتفع العدد إلى 32 في العام المقبل في ضوء خطط التوسع الحالية.

وردا علي سؤال حول صفقة الاتحاد للطيران وشركة أليطاليا .. قال إن المفاوضات مستمرة مؤكدا أهمية العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين الإمارات وايطاليا وأهمية موقع ايطاليا على خارطة السفر والسياحة العالمية .

وذكر أنه طلب من الحكومة الايطالية تخفيض الوظائف في شركة اليطاليا للمضي قدما في إبرام الصفقة .. متوقعا موافقتها على خفض الوظائف في إطار إعادة الهيكلة للشركة الجديدة.

وتحدث هوغن عن إعلان الاتحاد للطيران عن إطلاق خدمات الرحلات إلى تسع وجهات جديدة خلال عام 2014 تشمل لوس أنجلوس ودالاس فورت ورث في الولايات المتحدة الأمريكية ومدينتي روما وزيوريخ في أوروبا وجايبور في الهند وبيرث في ولاية أستراليا الغربية وفوكيت في تايلاند والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية ويريفانا في أرمينيا.

وأشار إلى أن الشركة حققت نموا مطردا على صعيد استراتيجية الشراكات التي تقوم على إبرام الشراكات بالرمز واسعة النطاق والاستثمارات في تملك حصص الأقلية في شركات الطيران الأخرى ذات الأهمية الاستراتيجية وأدت هذه المنهجية الفريدة إلى تعزيز النمو في شبكة الوجهات المجمعة التي تفوق اليوم أي شركة طيران أخرى في الشرق الأوسط حيث تصل نحو 400 وجهة بجانب تعزيز المبيعات وإيجاد العديد من فرص التسويق في الأسواق الرئيسية في مختلف أنحاء العالم مع الاستفادة من تضافر الجهود في مختلف جوانب العمل وتحقيق وفورات كبيرة في التكاليف.

ونوه بأنه إلى جانب شركات الطيران الأربع التي تملك فيها الاتحاد للطيران حصص ملكية والتي تشمل كلا من طيران برلين وطيران سيشل وفيرجن أستراليا وآير لينغوس أعلنت الاتحاد للطيران عن الاستثمار في حصص الملكية في ثلاث شركات إضافية خلال عام 2013 لتنضم إلى تحالفها للشركاء بالحصص.. متوقعا أن تنقل الاتحاد للطيران في عام 2014 حوالي 14 مليون مسافر.

وأشار إلى أنه خلال عام 2013 شرعت الاتحاد للطيران في تطبيق اتفاقيات جديدة للمشاركة بالرمز مع سبع شركات طيران تشمل كلا من خطوط جنوب أفريقيا الجوية والخطوط الجوية الكينية وطيران كندا وكوريا للطيران والخطوط الجوية الصربية وطيران بيلافيا وطيران البلطيق.

ولفت إلى أنه مع إضافة هذه الشركات السبع إلى قائمة الشركاء بالرمز وصل العدد الإجمالي للشركاء بالرمز إلى 47 شريكا نهاية العام وأدت هذه الشراكات بالرمز إلى جانب الشراكات بالحصص إلى وصول شبكة الوجهات المجمعة للاتحاد للطيران إلى حوالي 400 وجهة.

وكشف النقاب أنه خلال عام 2014 تخطط الاتحاد للطيران إلى إدراج 18 طائرة جديدة في الخدمة بما في ذلك أولى طائرات الشركة من طراز بوينغ 787 - 9 دريملاينر وإيرباص A380 العملاقة "سوبرجامبو" حيث من المقرر استلام كلتا الطائرتين خلال الربع الأخير من العام.

ونوه بأن الاتحاد للطيران وقعت اتفاقيات لشراء خمس طائرات طراز بوينغ " إل آر 777-200 " من شركة الخطوط الجوية الهندية "إير إنديا" لتعزيز النمو المتسارع لشبكة الوجهات العالمية للشركة.

يذكر أن " الاتحاد للطيران " توفر 103 وجهات للمسافرين وخدمات الشحن سواء الوجهات القائمة أو المعلن عنها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية.

وتشغل أسطولا حديثا يضم 91 طائرة من طراز إيرباص وبوينغ مع طلبيات مؤكدة لشراء 220 طائرة من بينها 71 طائرة بوينغ 787 دريملاينر و 25 طائرة بوينغ 777-X و 62 طائرة إيرباص من طراز A350 و 10 طائرات إيرباص A380 .

وتمتلك الاتحاد للطيران حصصا في كل من طيران برلين وطيران سيشل وفيرجن أستراليا وآير لينغوس وجيت آيروايز و شركة الخطوط الجوية الصربية وشركة الطيران الإقليمي " داروين آيرلاين " التي تتخذ من سويسرا مقرا لها.



المصدر

[libyan arab airlines]

ماشاء الله طلبيات كبيرة... اعتقد ان طيران الاتحاد ستنتهج نهج الاماراتية مستقبلا بالتخلي عن طائرات ذات الممر الواحد .