[-|[طاح حظي]|-]

قال الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين طلال الزين: إن شركة طيران الخليج تنوي حاليا استبدال عدد من الطائرات القديمة بأخرى جديدة، مجهزة بأفضل التقنيات والبرامج المتطورة.
وأضاف الزين خلال حفل توقيع شركة طيران الخليج والإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية صباح أمس (الإثنين) بمقر الإدارة في سلماباد، مذكرة تفاهم تلزم الشركة في العمل من أجل تحسين مستوى البيئة والمجتمع، أنه سيتم إعادة تأهيل الطائرات المتوافرة لديها حاليا بمشغلات وتقنيات متطورة لتقليل الانبعاثات واستهلاك الوقود وتقليلا للمصروفات واستهلاك الطاقة المنتجة، وهذا من شأنه يساهم في تقليل إلحاق الضرر بالبيئة.
من جانبه، قال مدير الإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية عادل الزياني: «إن النمو في مجال السفر الجوي يؤثر على البيئة في النطاق المحلي من خلال الضوضاء وتلوث الهواء والإضرار بالحياة الفطرية والمناظر الطبيعية والإرث البيئي، وأما على نطاق أوسع، فإن الانبعاثات الصادرة عن محركات الطائرات تسهم في زيادة معدلات تغير المناخ، وبالتالي يطال تأثيرها البشر على المستويين الفردي والجماعي».

وقعت مذكرة تفاهم مع «حماية البيئة» للحفاظ على الحياة الفطرية


«طيران الخليج» تشتري طائرات جديدة وتخفض استهلاك الوقود

سلماباد - صادق الحلواجي
قال الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين طلال الزين إن شركة طيران الخليج تنوي حاليا استبدال عدد من الطائرات القديمة بأخرى جديدة مجهزة بأفضل التقنيات والأدوات المتطورة، التي من شأنها أن تحافظ على استهلاك الوقود وإلحاق الضرر بالبيئة. في حين ستتم إعادة تأهيل الطائرات المتوافرة لديها حاليا بمشغلات وتقنيات متطورة لتقليل الانبعاثات واستهلاك الوقود حفاظا على البيئة وتقليلا للمصروفات واستهلاك الطاقة المنتجة.
وأضاف أن «شركة طيران الخليج تعترف بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، جزء لا يتجزأ من المسئوليات الاجتماعية، وتؤمن بأهمية وجود منفعة متبادلة مع المجتمع المحلي والبيئة التي تعمل بها».
جاء ذلك خلال توقيع شركة طيران الخليج والإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية صباح أمس (الاثنين) بمقر الإدارة في سلماباد، مذكرة تفاهم تلزم الشركة بالعمل من أجل تحسين مستوى البيئة والمجتمع، وكذلك بإجراء التحسينات المستمرة والمتواصلة على سياساتها وتطبيقاتها واستراتيجياتها العملية التي تؤثر على أو تؤدي إلى المساهمة المنتجة والإيجابية، من أجل تحقيق التنمية المستدامة للموارد.
وفقا لمذكرة التفاهم، فإن مجالات التعاون تشمل تقديم الاستشارات والتوجيهات والتعاون في أمور الآثار البيئية للعمليات الحالية، وإدارة النفايات الناتجة عن صيانة الطائرات والخدمات المقدمة على متن الرحلات، وتقليل الانبعاثات المرتبطة بالغازات الدفيئة (تغير المناخ والهواء النظيف)، إضافة إلى التحكم بالانبعاثات الصادرة من الطائرات والمعدات الأرضية الأخرى، وطرق التحكم أو التقليل من استخدام أية مواد ضارة في عمليات التبريد، فضلا عن العمل على الضبط المثالي لاستهلاك الوقود وتقليل مخلفاته.
كما تهدف المذكرة إلى وضع إرشادات لتطبيق الممارسات البيئية المسئولة، وتبني طرق لكفاءة استهلاك الطاقة وإدارتها بحكمة في كل العمليات والبنى التحتية، إلى جانب التخلص من المخلفات ومياه وسوائل الصرف بطريقة مسئولة.
وعلق الرئيس التنفيذي مبينا أن «حماية البيئة لها أثر مباشر على الرفاهية العامة للمجتمعات المحلية، وبالتالي فإنه تقع على عاتقنا مسئولية إيجاد وسائل لحماية البيئة من خلال تدابير بناءة، سواء على المدى القريب أو البعيد»، موضحا أن «طيران الخليج كناقلة وطنية يقع تأثيرها عبر أربع قارات، وتلتزم الشركة بالمشاركة في التصدي للتحديات البيئية، والمساعدة في بناء مستقبل أفضل لأطفالنا، والمجتمع المحلي والعالم».
وأضاف أن «الشراكة مع القطاع الخاص أمر مهم، وإلا سيكون دور الهيئة صعبا جدا، فنحن في طيران الخليج عملنا مؤخرا على تقليل التأثير البيئي السلبي الذي تنتجه الطائرات»، مبينا أن «من ضمن الأمور التي تعمل عليها الشركة حاليا لتقليل الأضرار البيئية، شراء طائرات جديدة إلى جانب إيجاد مشغلات جديدة للقديم منها «مكائن»، فضلا عن استخدام تقنيات حديثة ومتطورة لتقنين استهلاك أكبر قدر من الوقود».
ونوه الرئيس التنفيذي إلى أن «الشركة وضعت اشتراطات ركزت عليها لمبناها الجديد الذي سيكون موفرا للطاقة ومحافظة على البيئية، إلى جانب الاهتمام بالرقعة الخضراء».
ومن جانبه، قال مدير الإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية عادل الزياني، «إن النمو في مجال السفر الجوي يؤثر على البيئة في النطاق المحلي من خلال الضوضاء وتلوث الهواء والإضرار بالحياة الفطرية والمناظر الطبيعية والإرث البيئي، وأما على نطاق أوسع، فإن الانبعاثات الصادرة من محركات الطائرات تسهم في زيادة معدلات تغير المناخ، وبالتالي يطال تأثيرها البشر على المستويين الفردي والجماعي».
وتابع أن «الهيئة وضعت الخطوط العريضة للاستراتيجية البيئية ضمن خطة البحرين للعام 2030، حتى تتماشى مع السياسة الاستراتيجية والتنموية بشكل عام»، لافتا إلى أن «مبادرة مذكرة التفاهم جاءت من شركة طيران الخليج بداية ومن ثم الهيئة العامة».
وأفاد الزياني أن المذكرة تسير ضمن توجهات الهيئة في أن البيئة ليست مقتصرة أعمالها على المؤسسات الحكومية فقط، وإنما هي مشروع متكامل للجميع». كما اعتبر المدير العام مذكرة التفاهم مبادرة لتوحيد الجهود في كلتا المؤسستين من أجل تقاسم المسئولية تجاه الاقتصاد الوطني والبيئة والمجتمع، حيث أن الهيئة مضطرة لفرض التوازن بين الحفاظ على بيئة آمنة وصحية.
ونتيجة لمذكرة التفاهم، ستقوم شركة طيران الخليج بالعمل بشكل وثيق مع الإدارة العامة لحماية البيئة والحياة الفطرية في عدة مجالات، مثل وضع مبادئ توجيهية لمتابعة مسئولية الممارسات البيئية وكفاءة الطاقة، وأساليب إدارة الطاقة بحكمة في كل العمليات، والبنية التحتية، والآثار البيئية للعمليات القائمة، وإدارة النفايات وصيانة الطائرات من عمليات التحليق، والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ومكافحة الانبعاثات من الطائرات والمعدات الأرضية، والتحكم والتقليل من وسائل الحد من استخدام أية مواد ضارة في عملية التبريد، والتحكم الأمثل للحد من استهلاك الوقود والفاقد منه، والتخلص من النفايات، وبرامج التوعية وتثقيف الموظفين بالثقافات التجارية المستدامة مثل الطاقة المتجددة، وإعادة استخدام وتدوير المواد المستهلكة.

[:::: A L I ::::]

بالتوفيق والى الامام لطيران الخليج
شكرا على الخبر كابتن