2016-4-16
وقعت هيئة الطيران المدني اتفاقية للخدمات الجوية بين السعودية وحكومة بوركينا فاسو، تسمح بموجبها لطائرات الخطوط الجوية البوركينية بالهبوط في المطارات الأربعة الرئيسية الرياض وجدة، والدمام، والمدينة المنورة، مقابل السماح بهبوط الخطوط الجوية السعودية في المطارين الدوليين في بوركينا فاسو مطار أوغادوغو وبوبوديولاسو.
ومن المتوقع أن يتم تحديد جدول الرحلات المقترحة قبل بدء التشغيل بـ60 يوما، وسيشمل الجدول المقترح نوع الخدمات والطائرات المستخدمة.
ونصت الاتفاقية "اطلعت الاقتصادية على نسخة منها" على منع الطرفين المتعاقدين من فرض رسوم على الخطوط الجوية التي يعينها الطرف المتعاقد الآخر بعقود أعلى من المفروضة على الخطوط الجوية التي يعينها، التي تشغل الخدمات الدولية نفسها باستخدام طائرات مماثلة والخدمات والمرافق نفسها. ويُعفى كل طرف متعاقد- على أساس المعاملة بالمثل- طائرات شركات الطيران التي يعينها الطرف المتعاقد الآخر التي تعمل على الخدمات الدولية، من الرسوم الجمركية والضرائب على الإمدادات والوقود والزيوت والإمدادات الفنية المستهلكة الأخرى وقطع الغيار والمعدات والأجهزة الاعتيادية، بشرط أن تبقى هذه الأجهزة والمعدات والإمدادات داخل الطائرة حتى إعادة تصديرها، أو استخدامها، أو استهلاكها بوساطة هذه الطائرة أثناء طيرانها فوق ذلك الإقليم.
وبموجب الاتفاقية يمنح كل طرف الآخر الحق في الطيران دون هبوط عبر إقليم الطرف المتعاقد الآخر والتوقف في إقليم الطرف الآخر لأغراض غير النقل والتوقف في إقليم الطرف الآخر في النقاط المحددة في الجدول الملحق بهذه الاتفاقية لإنزال وتحميل الركاب والبضائع والعفش والبريد وأكدت الاتفاقية على أن تكون التعريفة المقررة التي تستوفي من أي خطوط طيران من أحد الطرفين المتعاقدين على الخدمات المتفق عليها ضمن الحدود المعقولة، مع مراعاة جميع العناصر ذات العلاقة، بما فيها تكلفة التشغيل، الربح المعقول، ومميزات الخدمة وتعريفة خطوط الطيران الأخرى التي تشغل خدمات مجدولة على كل الخط المعني أو جزء منه.
ونصت المادة الـ15 من الاتفاقية على أن يتفق على التعريفة إذا أمكن بين خطوط الطيران التي عينها الطرفان المتعاقد على أساس قوى العرض والطلب في السوق وتقديم التعريفة المطبقة إلى سلطات الطيران المدني المختصة لدى الطرفين المتعاقدين لأغراض التسجيل ولتدخل السلطات في حالة نشوء أي ممارسات تنافسية غير عادلة في السوق.
https://www.aleqt.com/2016/04/16/article_1047528.html