قدر مسؤول في الخطوط اليمنية حجم خسائر الشركة بنحو 11 مليون دولار ما بين إيجار طائرات ومبيعات منذ توقف أعمالها قبل انطلاق عمليات عاصفة الحزم بثلاثة أيام، مشيرا إلى أن من المتوقع أن ترتفع تلك الخسائر نتيجة للمدة التي ستستغرقها العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
وأوضح المدير الإقليمي للخطوط اليمنية في السعودية سامي الضباعي أن الحكومة السعودية تملك ما نسبته 49% من الخطوط اليمنية، مضيفا أنه قبل بدء عاصفة الحزم بثلاثة أيام تم وقف عملية الطيران، والذي سيستمر حتى الخميس المقبل أو مطلع الأسبوع المقبل على أقل تقدير وبحسب الظروف.
وقال الضباعي إن الأحداث التي تشهدها بلاده كبدت الشركة خسائر في قيمة المبيعات بنحو 6 ملايين دولار، إضافة إلى أن قيمة الإيجارات على الطائرات والمكاتب بلغت 5 ملايين دولار، نتيجة لتوقف حركة الطيران مع 21 محطة في الوقت الراهن تتعامل معها، وذلك حرصا على سلامة الركاب.
ولفت إلى أن عدد طائرات الأسطول اليمني 6 تمتلك الشركة اثنتين من نوع ايرباص 310 والأخرى مستأجرة من طرازي ايرباص 320 وايرباص 330، مبينا أنه تم تسيير وإجلاء 4 طائرات إلى جيبوتي وطائرة لأديس أبابا وطائرة متواجدة في جاكرتا.
يذكر أن الخطوط الجوية اليمنية يعود تاريخها إلى منتصف الأربعينات من 1949 وحتى 1977، حيث شهدت الخطوط الجوية خلال تلك الفترة تطورات متواضعة وأنواعا مختلفة من الإصلاحات الهيكلية، وفي يوليو 1978 حققت تقدما ملموسا وذلك بتأسيس شركة طيران جديدة أُطلق عليها اسم اليمنية كبديل عن شركة الخطوط الجوية اليمنية من خلال قيام شراكة بين الحكومة اليمنية والحكومة السعودية التي تعد نقطة تحول في تاريخ الطيران اليمني، حيث شهدت تلك الفترة بدء نقلة نوعية في خدمات وتقدم السفر الجوي
رابط المصدر