"دريملاينر" "القطرية" تحلق بسماء دبي في أول رحلاتها التجارية
ملف مرفق 5799
انطلقت طائرة بوينج 787 دريملاينر* التي انضمت إلي أسطول*الخطوط الجوية القطرية*مؤخرا في أولي رحلاتها التجارية أمس إلي دبي* وعلي متنها ممثلي وسائل الإعلام المحلية واتسمت رحلة الناقلة العصرية بالخدمة النوعية التي تعتبر ديدن الشركة والتي بمقتضاها تربعت علي عرش صناعة السفر العالمي.وتعمل الطائرة الحديثة ضمن برنامج لأربع رحلات يومية بين المدينتين، إيذاناً ببدء حقبة جديدة من الطيران المتطور في الشرق الأوسط، حيث تعتبر الخطوط الجوية القطرية أول عملاء طائرات بوينغ 787 في المنطقة.وكان في استقبال الطائرة بمطار دبي*الدولي السيد عدنان عبد الله البناء المدير الإقليمي لخدمات المطارات – مجلس التعاون الخليجي – إفريقيا – المشرق العربي وإيران إضافة إلي السيد شحادة سعد مدير خدمات المطار والسيد إسماعيل عيسي عبد الله المدير المناوب لخدمات المطارويتسم السفر علي متن طائرة الدريملانر بالراحة والاسترخاء نظرا للخدمة المتميزة والتقنية المتطورة التي اشتهر بها هذا الطراز من الطائرات الحديثة**وتمثل الدريملاينرأحدث الطائرات التي انضمت إلى أسطول الخطوط الجوية القطرية وتشكل بداية عصر جديد من السفر الراقي والراحة التامة التي ينعم بها المسافرون على متن طائرة الجيل الجديد من بوينغ.*وسيجري تخصيص الرحلة اليومية بين الدوحة ودبي على متن طائرة 787 لأوقات الذروة التي تتضمن تسيير الرحلات صباحاً وبعد الظهر وليلاً إلى دبي.وتأتي الخدمة الجديدة بعد أقل من أسبوع من تسلّم الطائرة الجديدة ورحلتها من سياتل إلى الدوحة، وذلك بعد أن بقيت متوقفة لبضعة أيام في مطار الدوحة الدولي لإتاحة الفرصة للموظفين للتجول فيها والتعرف إليها قبل تشغيلها.يشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية طلبت 60 طائرة* "دريملاينر"، سيتم تسليم الأربعة التالية منها بنهاية* شهر ديسمبر.وفي هذا السياق قال السيد*أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية، أن تشغيل الطائرة في تلك الرحلة المنتظمة يمثل إنجازاً مثيراً آخر للناقلة الوطنية.وأضاف: "يمثل هذا اليوم مناسبة رائعة انتظرناها طويلا في الخطوط الجوية القطرية وفي قطاع الطيران العالمي. إنه لفخر عظيم لبلادنا وموظفينا ولي شخصياً أن تحقق شركتنا العالمية هذا الإنجاز الضخم بتسيير رحلات الركاب على متن طائرة 787، فطائرات دريملاينر تمثل ريادة أخرى للخطوط الجوية القطرية كما هي لقطاع الطيران في الشرق الأوسط."وقال "تشهد رحلاتنا إلى دبي إقبالاً هائلاً ونشعر بأن علينا أن نمنح مسافرينا في المدينة المجاورة لنا فرصة لتجربة مستويات الراحة الفائقة التي تقدمها الطائرة قبل تشغيلها في الرحلات الطويلة."**وأردف قائلاً: "نؤكد من خلال انطلاق الخدمة الجديدة التزامنا المستمر تجاه تحدي وقيادة قطاع الطيران وتعزيز تجربة المسافرين فيما نمنحهم خدمات السفر حول العالم بمستوى خمس نجوم."وقال الباكر: "لا شك لدي في أن ركابنا من محبي الطيران والمسافرين الدائمين وحتى أولئك الذين يسافرون للمرة الأولى سيذكرون أولى رحلاتهم على متن طائرة 787 ويتطلعون إلى التمتع بتلك التجربة مراراً وتكراراً، فطائرات 787 ترفع معايير السفر الراقي* لتغير تجربة المسافرين إلى الأفضل."وبعد أن تدخل الطائرة حيز الخدمة والرحلات التجارية لمدة بضع أسابيع لتشغيل رحلات جوية مختارة بين الدوحة ودبي، يجري تشغيلها للخدمة في واحدة من الرحلات الجوية اليومية الخمس إلى مطار هيثرو في لندن، بينما يتم تسيير طائرات 787 الأخرى التي تصل تباعاً على مدى الأسابيع القليلة المقبلة على خطوط طويلة أخرى منها زيوريخ وفرانكفورت ودلهي.وتشمل الطائرة الجديدة التي تنضم إلى أسطول الخطوط الجوية القطرية ما مجموعه 254 مقعداً في درجتين، بحيث تحتوي درجة رجال الأعمال على 22 مقعداً بترتيب 1-2-1، يمكن تحويلها إلى أسرّة مسطحة بالإضافة إلى تمتعها بمساحة واسعة للعمل أو النوم أو تناول الطعام أو الاسترخاء. أما الدرجة السياحية فتضم 232 مقعداً بترتيب 3-3-3.*ومن المزايا الرائعة المرافقة لكل مقعد من مقاعد الطائرة استخدام وحدات تعمل بنظام آندرويد للتحكم بشاشات اللمس، والتي تمكّن الراكب من تصفح النظام التفاعلي الذي يقدم أكثر من 1,000 فيلم وبرنامج تلفزيوني وخيارات ترفيهي من الموسيقى والألعاب المتنوعة بطريقة متطورة سهلة الاستخدام تحاكي أحدث الهواتف الذكية.تتضمن وحدات التحكم بشاشة اللمس واجهة استخدام ثنائية فريدة تتيح للراكب ممارسة الألعاب على الجهاز المحمول فيما يستمتع بمشاهدة فيلم على شاشته الخاصة. وخلال الرحلة الجوية تتاح للركاب إمكانية الاتصال المستمر بفضل تقنية WIFI و GSM، ليتمكنوا من إرسال الرسائل النصية والمصورة، أما المكالمات الهاتفية فلن تكون متاحة تجنباً لإزعاج المسافرين. تتوفر منافذ الكهرباء في كل مقعد بالإضافة إلى منافذ USB و MP3 و غيرها من منافذ الشحن، كوحدة شحن الحاسوب المحمول.وتساعد الإضاءة الديناميكية في الطائرة واستخدام المواد المركبة خفيفة الوزن في هيكلها على تخفيف شعور المسافرين بالإرهاق نظراً لكون ضغط الطائرة أقرب إلى مستوى الأرض بألفي قدم بالإضافة إلى استخدام نظام تنقية الهواء المتطور لهواء صحي ونظيف في المقصورة.**وتعتبر طائرة 787 دريملاينر المصنوعة من مواد مركبة أول طائرة متوسطة الحجم يمكنها الطيران إلى وجهات طويلة المدى. ومن أبرز مزايا الطائرة النوافذ الأكبر حجماً والخزائن العلوية الفسيحة وانخفاض ضغط المقصورة وتحسن أنظمة التهوية إلى جانب عدد من المزايا الأخرى التي تزيد مستويات الراحة والمساحة المتوفرة للمسافرين.هذا وتشهد الخطوط الجوية القطرية نمواً متسارعاً منذ انطلاقها قبل 15 عاماً، حيث تسيّر اليوم أسطولاً حديثاً مكوناً من 112 طائرة إلى 120 وجهة للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الشمالية والجنوبية.**ومنذ بداية العام 2012، قامت القطرية بتدشين رحلات إلى 10 وجهات جديدة هي باكو (أذربيجان) وتبليسي (جورجيا) وكيغالي (رواندا) وزغرب (كرواتيا) وأربيل (العراق) وبغداد (العراق) وبيرث (أستراليا) وكليمنجارو (تنزانيا) ويانجون (ميانمار) ومابوتو (موزمبيق).وستقوم الناقلة على مدار الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة بتدشين رحلاتها إلى عدد من الوجهات المتنوّعة، بما فيها وارسو في بولندا (5 ديسمبر) والقصيم في المملكة العربية السعودية (7 يناير 2013) والنجف في العراق (23 يناير 2013) وبنوم بنه في كمبوديا ( 20 فبراير 2013) وشيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية (10 أبريل 2013) وصلاله في عمان (22 مايو 2013).
https://www.al-sharq.com//ArticleDeta...B1%D9%8A%D8%A9
تم الإرسال من جهازي GT-I9300 بواسطة تاباتوك 2