[إنسان ذوق]

أول خط شحن للقطرية إلى أمريكا اللاتينية
القطرية للشحن الجوي تطلق خدماتها إلى المكسيك




الدوحة، قطر – تبدأ القطرية للشحن الجوي من 11 يونيو 2014 بتشغيل خط الشحن إلى مدينة مكسيكو سيتي بالمكسيك، وذلك مرتين اسبوعياً، ليكون بذلك بداية لعمليات القطرية للشحن الجوي إلى أمريكا اللاتينية.

وفي هذا الصدد، يقول السيد أولريخ أوجيرمان، رئيس عمليات الشحن بالخطوط الجوية القطرية: "ستكون أول رحلة للقطرية للشحن الجوي إلى المكسيك تاريخية، لأنها تمثل بداية عملياتنا في أمريكا اللاتينية."

وأضاف قائلاً: "إن هذا الأمر يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسة نجاحاتنا، كما أنه يعكس التزامنا بأن نكون مقدم خدمات شحن عالمي المستوى. يمكن لعملائنا الاعتماد على شبكتنا التي تبلغ 40 وجهة شحن في مختلف أرجاء العالم، إضافة إلى الشحنات التي يتم توصيلها على طائرات الركاب الخاصة بنا والتي تبلغ 134 طائرة تسافر إلى 140 وجهة أعمال وسياحة."

وفي السياق ذاته، يقول نائب رئيس القطرية للشحن الجوي بالأمريكتين، السيد إيان مورجان: "تمتلك المكسيك أحد أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، إضافة لأحد أكثر قطاعات الصناعة تطوراً في أمريكا اللاتينية. وتقدم الخدمة الجديدة من القطرية للشحن الجوي فرص كبيرة للشركات والمؤسسات في المكسيك وغيرها."

وستقوم القطرية بإدارة الخدمة بين الدوحة ومطار ليسينسيادو بينيتو خواريز الدولي في مدينة مكسيكو سيتي مرتين اسبوعياً باستخدام طائرة من طراز Boeing 777. وتقلع الطائرات من مطار حمد الدولي الحديث أيام الأربعاء والأحد، في حين تقلع من المكسيك أيام الأثنين والخميس* (*في انتظار التصريح الحكومي).

وتتضمن الصادرات من المكسيك السيارات وقطع الغيار، والأجهزة الالكترونية (أجهزة التلفزيون والهواتف المحمولة وشاشات عرض LCD) والزيوت والمنتجات المشتقة من الزيوت، والفضة، والمنتجات سريع التلف والأدوية.

وقد قامت القطرية للشحن الجوي بتقديم خدمتين جديدتين – القطرية فريش والقطرية فارما - من شأنهما تقديم فائدة كبيرة فيما يتعلق بشحن البضائع الحساسة للوقت ودرجات الحرارة مثل المواد الطبية والقابلة للتلف. وسوف تضيف كل من الخدمتين أهمية كبيرة لخدمات الشحن الموجودة بالفعل في الخطوط الجوية القطرية، الأمر الذي يتماشى والمعايير العالمية التي تنتهجها القطرية في مجال شحن المواد والبضائع على اختلاف أنواعها.

وكانت أول شحنة قد وصلت إلى مبنى الشحن الجديد في مطار حمد الدولي يوم 1 ديسيمبر 2013. ويضم مبنى الشحن الجديد، الذي تم بناءه على مساحة 55,000 متر مربع، مخزناً للمنتجات القابلة للتلف، ومركزاً للحيوانات الحية، ومركز للبضائع الخطرة. وسوف يمكن للمبنى مناولة 1,4 مليون طن من الشحنات في السنة الواحدة.






https://www.qatarairways.com/arabic_g...srelease_qrmix