[-|[طاح حظي]|-]

أعلنت «طيران الخليج» (الناقلة الوطنية لمملكة البحرين) عددا من المبادرات التي سينتج عنها تقليص انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من طائراتها بمقدار 33 ألف طن سنويا، مبينة أن هذا الانخفاض الكبير هو نتاج المبادرات الاستباقية التي اقترحتها لجنة طيران الخليج لترشيد استهلاك الوقود وهي لجنة مختصة بالبحث عن طرق بديلة للحد من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون للمحافظة على البيئة والمساعدة في منع الاحتباس الحراري الذي يهدد الحياة على وجه الأرض.
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج سامر المجالي: «نحن في طيران الخليج وبصفتنا خطوط جوية رائدة في المنطقة، نؤمن بقدرتنا على القيام بدور إيجابي في حماية البيئة لبناء مستقبل أفضل لأطفالنا ومجتمعنا وعالمنا»، مضيفا «هل من مناسبة أفضل لإعلان إجراءاتنا الشاملة للحد من انبعاث الكربون من تجمع بلدان العالم الأخير بكوبنهاغن لمناقشة التغير المناخي؟ نحن ملتزمون تماما بهذه القضية العالمية كوننا عضوا مسئولا في عالم الشركات، وهو ما دفعنا إلى طرح هذه المبادرات الاستباقية لتحقيق هذا الالتزام، وبصفتنا عضوا عريقا بالاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، فإننا في تناغم تام مع التزام المجتمع الدولي لتحقيق نمو محايد لانبعاث الكربون ابتداء من العام 2020».
وذكر أن إحدى المبادرات الرئيسية التي طرحتها «طيران الخليج» للتقليل من استهلاك الوقود هي الطيران بطرق مباشرة لعدد من وجهاتها، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من انبعاث الكربون بمعدل 22,600 طن سنويا.
وتابع «وفي مبادرة أخرى، قامت طيران الخليج بجمع مطبوعتيها -مجلة الرحلات ودليل الترفيه- على متن رحلاتها في مجلة واحدة بحلة جديدة تطبع الآن باستخدام ورق طباعة أخف وزنا للتقليل من الوزن الإجمالي على متن الرحلات، بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقليل عدد النسخ الاحتياطية من المجلة على متن الرحلات، والاستعاضة عن ذلك بالاعتماد على التخزين الأرضي في البحرين والمحطات الخارجية، فمن المؤكَّد أن ستسهم هذه الإجراءات في تقليص استهلاك الكربون بمعدل 600 طن سنويا». وقال رئيس العمليات ورئيس لجنة طيران الخليج لترشيد استهلاك الوقود ناصر السالمي: «إن هدفنا هو القيام بجميع عملياتنا مع احترام الحاجة للمحافظة على المصادر الطبيعية باستخدامها باعتدال وعلى النحو الصحيح، بدءا من تقليل وزن مجلة المسافر إلى الاستثمار في تقنيات الهواء النظيف، كما أننا نقوم بمراجعة كل معطيات عملياتنا لاكتشاف طرق أكثر للحد من انبعاث الكربون، والمحافظة على بيئة أفضل بالتوافق مع المعايير والقوانين الدولية الخاصة بالحفاظ على البيئة».

[ابو حسنين]

شكرا جزيلا على نقل الخبر