[!.:الإمارات:.!]

«طيران الإمارات» تستحوذ على 61.5% من مبيعات «إيرباص» بالمنطقة

رئيس “إيرباص” الشرق الأوسط: «الاتحاد للطيران» تتسلم أول طائرة «ايه 380» عام 2012





تستحوذ شركة طيران الإمارات على 61.5% من اجمالي مبيعات شركة “ايرباص” من الطائرات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الحالي 2010، حيث بلغت مشتريات الشركة 52 طائرة، بخلاف ثلاث طائرات رجال أعمال من أصل ست طائرات قام مركز شركة ايرباص الشرق الأوسط بدبي بالاتفاق على بيعها.
وذكرت «إيرباص» أمس أن الناقلات الإماراتية والاقليمية تلعب دورا محوريا حاليا في تطوير الجيل الجديد من طائرات الشركة، بحسب حبيب فقيه رئيس إيرباص الشرق الأوسط.
وقال فقيه ردا على أسئلة «الاتحاد» خلال لقاء مع عدد من الصحفيين بدبي امس «ان الناقلات الخليجية ومنها الشركات الاماراتية تؤثر حاليا في صناعة الطيران على المستوى العالمي، ولها دور فعال في تطوير مواصفات الطائرات الجديدة»، لافتا الى أن طيران الامارات لعبت دورا محوريا في تطوير ووضع مواصفات الطائرة العملاقة “ايرباص ايه 380”، من خلال شراكة قوية وبعيدة المدى، كما لعبت الخطوط الجوية القطرية، دورا مماثلا في تطوير الطائرة “ايرباص ايه 350”.
كما أشار فقيه الى الأهمية التي تمثلها شركة “الاتحاد للطيران”، باعتبارها من بين أكبر زبائن “ايرباص”، لافتا الى أن الشركة لها دور مهم في صناعة الطيران على مستوى المنطقة، كما تحقق نموا كبيرا في مختلف أعمالها، وتشهد تطورا في أعمال التشغيل، من حيث الشبكة التي تغطيها، ومختلف الجوانب ذات العلاقة بقطاع النقل الجوي.

صناعة مكونات الطائرات
ولفت رئيس ايرباص الشرق الأوسط الى أن الشراكة بين الشركة الأوروربية وشركة مبادلة، في مجال صناعة الطيران تسير وفق البرنامج الموضوع لهذه الشراكة، لافتا الى أن أعمال التشييد والبناء في مصنع “ستراتا” بالعين، تجري حاليا بشكل جيد، وسيتم الانتهاء منها في الموعد المحدد، مؤكدا أن المصنع أهم تجسيد للشراكة الاستراتيجية التي تربط دولة الامارات، وأبوظبي بشكل خاص مع “ايرباص”.
وأوضح أن “ستراتا” سيكون أحد مزودي «ايرباص» بمكونات صناعة الطائرات في المستقبل، لافتا الى أنه البوابة التي تدخل منها الامارات مجال صناعة الطيران، من خلال تصنيع وانتاج أجزاء من الطائرات، وقطع الغيار، وفق اتفاق استرايجي بين حكومة أبوظبي وشركة ايرباص.
وأشار حبيب فقيه الى أن “ايرباص” ملتزمة بتسليم “الاتحاد للطيران” أول طائرة من طراز “ايرباص ايه 380” في نهاية عام 2013، لتنضم الى الناقلات العالمية المشغلة لأحدث طائرات ايرباص العملاقة، مشيرا الى أن الناقلة الرسمية لدولة الامارات ترتبط مع شركة “ايرباص” بعقود شراء نحو 90 طائرة من مختلف الطرازات، لافتا الى أن هناك تقاربا بين حصتي “ايرباص” و”بوينج” في اجمالي طلبيات «الاتحاد للطيران».
ولفت الى أن “الناقلة الرسمية لدولة الامارات والتي تتخذ من أبوظبي مركزا لأعمالها، ستسلم ايرباص ايه 380 اعتبارا من عام 2012 موضحا أن ايرباص ملتزمة بتسليم طائرات “ايه 350” في الموعد المتفق عليه، مع شركة الاتحاد للطيران، مؤكداً أن تشهد الشركة نموا جيدا في السنوات المقبلة.
وبين فقيه أن صفقة طيران الامارات بالتعاقد على شراء 32 طائرة من طراز “ايرباص ايه 380” أدت الى تعديل الشركة الأوروبية استراتيجية مبيعاتها في الشرق الأوسط لعام 2010، موضحا أن الشركة كانت تتوقع بيع 50 طائرة في المنطقة التي تضم شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ودولا أخرى، حيث تجاوزت الشركة هذا الرقم بإبرام صفقات على بيع 52 طائرة ركاب من طرازات “ايرباص”، لتضع هدفا جديدا لتتوقع بيع ما بين 70 الى 80 طائرة، مشيرا الى أنه بصفقة طيران الامارات فإن دولة الامارات تستحوذ على أكثر من 61.5% من مبيعات الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكشف عن أن ايرباص تتناقش مع ثلاث أو أربع شركات في المنطقة بشأن رغبتها في شراء طائرات جديدة، متوقعا أن يتم التوصل الى اتفاق بشأن تلك المناقشات، في غضون الاشهر المقبلىة من العام الجاري، لتضاف الى الصفقات المتوقعة خلال عام 2010 للمنطقة المعروفة بـ “مينا”.
وأشار فقيه الى أن منطقة الشرق وشمال أفريقيا، ورغم أنها تستحوذ على حوالي 10% من اجمالي حركة النقل الجوي، الا أنها حجر زاوية مهم في القطاع من حيث المبيعات، حيث تشير أرقام ايرباص إلى أن تلك المنطقة استحوذت على ما بين 15% الى 26% من مبيعات طائراتها خلال السنوات الخمس الماضية وحتى العام الجاري، موضحا أن تلك الحصة مهمة وكبيرة في هذا القطاع الحيوي، لافتا إلى أن حصة “ايرباص” في سوق الطائرات بالشرق الأوسط تبلغ حوالي 60%، مقابل 40% لشركة “بوينج”.
شراكة استراتيجية
وذكر أن هذا الوضع للمنطقة يؤكد التطور في الارتباط الاستراتيجي بين “ايرباص” ومنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، ووجود أشكال من الشراكة، التي تتعدى مجرد وجود زبائن رئيسيين للشركة، الى توسيع هذه الشراكة لتشمل التصنيع والتدريب، لافتا الى الاتفاق الاستراتيجي مع “مبادلة” بشأن التعاون في مصنع “ستراتا” في العين، والذي سيزود “ايرباص” بقطع من مكونات الطائرات، بخلاف شراكات أخرى مع شركات ومؤسسات في المنطقة، لتوفير برامج تدريب وتأهيل في العديد من مجالات التقنية ومفردات صناعة الطيران بصفة عامة.
ولفت رئيس ايرباص الشرق الأوسط الى أن من بين أهم الشراكات في المنطقة، ومع الامارات بشكل خاص، اختيار دبي مقرا لفرع الشرق الأوسط لشركة “ايرباص” العالمية، والذي يحصد حاليا نحو 26% من مبيعات الشركة عالميا، وقيام فرع الشركة الخاص بطائرات رجال أعمال بخدمة دول أخرى خارج منطقة “مينا”.
وبين فقيه أن الشركة وخلال عام 2008، افتتحت مركز ايرباص للخدمات اللوجستية، في المنطقة الحرة بمطار دبي، والذي تتجاوز خدماته دول المنطقة، حيث أنه نقطة لتزويد شركات الطيران في أنحاء العالم، ويمثل حاليا رابع مركز من حيث الحجم، لايرباص من بين ستة مراكز مماثلة حول العالم، مشيرا الى وجود اتفاقيات في المستقبل لتوسعات طويلة المدى في هذا المركز.
وأشار الى أن هناك شراكة مع تونس لانشاء مركز في مجال الطيران، سيكون أحد المصادر الهامة لتزويد “ايرباص” بمكونات الطائرات، وهو جزء من سياسة الشراكة التي تتبعها الشركة لتعزيز علاقاتها مع دول منطقة “مينا”، كما أن هناك مجالات أخرى للتعاون في مجال تطوير القدرات البشرية والفنية والصيانة في مختلف دول المنطقة، لافتا الى اتفاقيات مقاولات بين الشركة ودول في المنطقة بالمجال نفسه.
وقال إن “ايرباص” قامت حتى الآن بتسليم 31 طائرة من طراز ايه 380، منها 11 طائرة لطيران الإمارات بنسبة أكثر من 35%، وباقي الطائرات الى شركات أخرى.
ويرى حبيب فقيه أن المؤشرات توضح وجود متغيرات في قطاع مبيعات الطائرات في المنطقة، حيث كانت هناك رؤيتان بعد الأزمة الاقتصادية، الأولى تتوقع أن يحدث تراجع ثم يتبعه نمو تدريجي قبل الوصول الى المستوى الطبيعي، بينما الرؤية الأخرى، تشير الى حدوث تراجع كبير في حركة المبيعات، يعقبة نمو الى نفس المستوى السابق، وهو ما يعرف بمؤشر حرف “في” باللغة الانجليزية.
وقال ان السيناريو الثاني هو ما تحقق فعليا، حيث لمسنا هبوطا سريعا، تبعته عودة سريعة الى مستوى المبيعات المعتاد، ودخلت شركات طيران في مراحل شراء طائرات، وبدأت حركة شراء الطائرات في النمو، وعودة شركات عالمية واقليمية الى ابرام صفقات طائرات جديدة، لافتا الى أن استراتيجة مبيعات الشركة عالميا جرى تعديلها في ضوء ذلك من 250 طائرة الى 400 طائرة خلال العام الجاري 2010.
تغطية احتياجات الشركات
ويشير فقيه الى أنه وفي ضوء ابرام شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط مجموعة من الصفقات، فهي تغطي احتياجاتها حتى عام 2015 و2017، وبعد ذلك، فانه من المتوقع ألا يشهد عاما 2011، و2012 حركة عالمية نشطة في مبيعات الطائرات، وابرام صفقات بمستوى صفقتي طيران الامارات مع “ايرباص” و”بونيج”، ولكن اذا ما حدث ذلك، كان نموا كبيرا في مجال حركة النقل الجوي، قياسا على مستوى نمو السنوات الماضية وتوقعات «أياتا» بأنه يمكن أن تكون هناك صفقات كبيرة.
وأكد أن نمو صفقات الطيران بمستويات عالية مرهون بنمو حركة الركاب، وما زال هناك تفاؤل في ضوء معطيات الاتحاد الدولي لشركات الطيران “اياتا”، مشيرا الى أن موضوع تأخير جدول تسليم طائرات “ايرباص ايه 380” لطيران الامارات وباقي الشركات المتعاقدة على هذه الطائرة، تم حسمه وحل كافة المشاكل، وتعويض الشركات، وفق نصوص العقود المبرمة بين الأطراف ذات الصلة، موضحا أن شركة طيران الامارات تتسلم طائرة في كل شهر خلال المرحلة الحالية.
برنامج «إيرباص ايه 350» مستمر وتسليم 480 طائرة في 2010
◆ دبي (الاتحاد) - أكد حبيب فقيه رئيس ايرباص الشرق الاوسط ان طيران الامارات تسلمت حتى اليوم 11 طائرة من طراز ايرباص 380 رغم بعض التأخير الذي حدث في تسليم الطائرة الخامسة ضمن الدفعة.
وقال فقيه انه يتوقع ان تبدأ كل من طيران الاتحاد والخطوط الجوية القطرية بتسلم اول طلباتها من هذا الطراز في عام 2012، دون أي تأخير موضحا ان المنطقة ما زالت تعد واحدة من اعلى الاسواق في العالم نموا من حيث طلبيات الطائرات الجديدة.
وسلمت الشركة حتى اليوم 31 طائرة من طراز ايه 380 منها 11 للامارات و10 للسنغافورية و6 لشركة كانتاس و3 للفرنسية وواحدة للوفتهانزا في حين يتوقع ان تسلم خلال العام الجاري 20 طائرة من هذا الطراز.
واشار الى ان اجمالي الطلبيات التي تلقتها ايرباص خلال العام الجاري بلغت 245 طلبية موزعة على مختلف الطائرات التي تنتجها الشركة ابرزها 103 طائرات من طراز ايه 320 و32 طائرة من طراز ايه 380، وهي الطلبية الخاصة بطيران الامارات التي وقعتها الناقلة مع الشركة خلال معرض فارنبورة الماضي في لندن.
وتوزعت طلبيات الشركة على الطائرات ضيقة البدن بـ 179 طائرة والطائرات عريضة البدن 75 طائرة اضافة الى 32 طائرة للسوبر جامبو ايه 380.
واوضح أن الشركة تتوقع تسليم 480 طائرة خلال العام الجاري مما يعني استمرار تفوق حصتها السوقية بنسبة 54% على منافستها بوينج في الوقت الذي استحوذت فيه منطقة الشرق الاوسط على حصة تصل الى 14% من اجمالي طلبياتها مع نهاية ديسمبر 2009، وتصدرت منطقة آسيا والمحيط الهادئ قائمة الطلبيات بنحو 32%. وتوضح بيانات ايرباص انها سلمت حتى اليوم اكثر من 6 آلاف طائرة وكانت طيران الامارات قد تسلمت خلال العام الماضي الطائرة رقم 6 آلاف من إنتاج الشركة، وهي من طراز ايه 380 كما ان طائرات ايرباص ضمن الأسطول العالمي تنفذ اكثر من 19500 رحلة يومية.
واكد فقيه ان برنامج ايرباص 350 الجديدة يسير وفق الخطط الموضوعة حتى الآن، حيث يتوقع انطلاق اول رحلة لهذه الطائرة في عام 2012 وقد تلقت الشركة حتى الآن طلبيات تصل الى 530 طائرة من 33 زبونا.

جانب من مركز خدمات إيرباص اللوجستي في دبي

46 ألف قطعة غيار بمركز «إيرباص» في «حرة» مطار دبي
◆ دبي (الاتحاد) - أفاد”يورج هلمريتش” مدير أول الاسناد والخدمات اللوجستية في ايرباص بأن مركز ايرباص للخدمات اللوجستية في المنطقة الحرة بمطار دبي الدولي يوفر خدماته لجميع الشركات ومراكز صيانة الطائرات حول العالم، وتتخطى أعماله النطاق الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيرا الى أن المركز شهد خلال أقل من عامين من افتتاحه تطورا كبيرا في توفير قطع الغيار للطائرات، ومكونات هياكل الطائرات، ليصبح رابع مراكز حول العالم بين مراكز إيرباص الستة.
وبين أن مركز إيرباص في دبي يضم 46 ألف قطعة غيار، موزعة على 6 آلاف نوع ومجموعة سلعية من قطع ومستلزمات الطائرات، ويقع المركز على مساحة 2700 متر مربع، ومن المتوقع أن يشهد أعمال توسعات مستقبلا، لكن ذلك يرجع الى معدل نمو الطلب اقليميا وعالميا، غير انه ليس من المتوقع حدوث توسعات في المدى القريب، حيث لم يمر على انشاء المركز سوى عامين فقط.
وأفاد يورج هلمريتش بأن الارقام تشير الى أن شركة طيران الامارات وتحديدا مركز الامارات للهندسة والمتخصص في صيانة الطائرات، جاء في المرتبة الأولى من حيث التعامل مع مركز ايرباص اللوجستي في المنطقة الحرة بمطار دبي خلال العام الماضي 2009، الا أنه تراجع للمركز الثاني هذا العام.
واوضح أن المركز يعتمد على تلبية احتياجات الزبائن حول العالم، عبر البيع والطلب من خلال شبكة الانترنت، والتعامل الالكتروني، حيث يتم شحن اي قطع غيار لأي موقع حول العالم، من خلال شبكة نقل جوي تتعامل معها ايرباص حول العالم، وعبر مطار دبي الدولي، والذي يصل الى أن يرتبط برحلات تخدم قارات العالم المختلفة.

https://www.alittihad.ae/details.php?id=53212&y=2010

[Emarati]

ماشاءالله تبارك الرحمن ,, الله يزيد ويبارك
هالاستحواذ والخطوات المستقبلية الممتازة
بالتوفيق لشراكتنا المميزة طيران الإمارات
وطيران الاتحاد اللي ننتظر بفارغ الصبر وصول
الـ A380 لمطار أبوظبي

شكرا أخوي الإمارات على الخبر

[Emarati]

مفاوضات لعقد 4 صفقات جديدة في المنطقة
40 ٪ من طلبيات «إيرباص» لناقلات إماراتيـة

أظهرت بيانات شركة «إيرباص» أن الناقلات الإماراتية استحوذت على نحو 40٪ من إجمالي طلبيات الشركة لمنطقة الشرق الأوسط بنهاية يوليو العام الجاري.
وتصدرت «طيران الإمارات» القائمة بإجمالي طلبيات بلغت 211 طائرة، تلتها «الاتحاد للطيران» بنحو 86 طائرة، فيما حلت «العربية للطيران» ثالثاً بـ44 طائرة، وأشارت بيانات الشركة إلى أن إجمالي الطلبيات في منطقة الشرق الأوسط بلغ نحو 854 طائرة، فضلاً عن 280 طائرة سلمتها «إيرباص» للمشغلين في المنطقة.

وتستحوذ «طيران الإمارات» على ربع طلبيات المنطقة من الطائرات تقريباً، وبنسبة 24.7٪، تليها «القطرية للطيران» بـ151 طائرة وبنسبة 17.6٪، ثم «الاتحاد للطيران» بنسبة 10٪.
ومن جانب آخر، تستحوذ طائرة «A380» العملاقة على أكثر من 29٪ من إجمالي طلبيات «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران»، وبنحو 90 طائرة لـ«طيران الإمارات» و10 طائرات لـ«الاتحاد للطيران» مقارنة بخمس طائرات فقط لـ«القطرية للطيران»، وفي المقابل يأتي طراز «A320» في صدارة طلبيات شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وبواقع 297 طائرة تمثل 34.7٪ من إجمالي الطلبات. وبلغ إجمالي طلبيات الشركة عالمياً بنهاية مايو الماضي 9603 طائرات.
وقال رئيس «إيرباص في الشرق الأوسط» حبيب فقي، إن «الشركة تجري حالياً مناقشات في المنطقة لعقد نحو أربع صفقات لبيع طائرات»، مؤكداً أن «العملية لاتزال في مرحلة التفاوض نظراً للمدة الزمنية الطويلة التي تأخذها المناقشات عادة». وأوضح أن «حصة منطقة الشرق الأوسط من مبيعات (إيرباص) خلال السنوات الماضية تراوحت بين 15 إلى 27٪، وهي حصة كبيرة»، مؤكداً أن «المنطقة سوق استراتيجية للشركة».
وذكر أن «شركات الطيران في المنطقة غطت حاجاتها بطلبيات كبيرة»، موضحاً أنه «في حال استمرار وتيرة نمو حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط بالمعدلات الراهنة نفسها، التي تصل إلى نحو 25٪ بحسب تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، فإن المنطقة ستكون بحاجة إلى مزيد من الطلبيات خلال السنوات المقبلة حتى عام 2013 على الأقل».
وبين فقي أن «كلاً من (طيران الإمارات) و(القطرية للطيران) أسهمتا في تصميم طائرة (A380) وتحديد مواصفاتها، فضلاً عن دعمهما للطراز»، مؤكداً أنه «لا يوجد تأخير في تسليم أي من الطلبيات في المنطقة». وأضاف، للصحافيين أمس، أن «حركتي النقل والشحن الجوي الدوليين انتعشتا بسرعة في مرحلة ما بعد الأزمة المالية العالمية، وهذا ما مهد الطريق أمام صناعة الطيران لتعاود نموها سريعاً».
وذكر أن «الشركة دخلت في العديد من الاتفاقات لتعزيز وجودها في المنطقة فضلاً عن دورها في تنمية مراكز التدريب ومساعدة شركات الطيران على تطوير القدرات الفنية للصناعة».
وبين أن «الشركة كانت تستهدف بيع 50 طائرة خلال العام الجاري، إلا أن مبيعاتها بلغت 52 طائرة لشركات الطيران، فضلاً عن ست طائرات خاصة»، لافتاً إلى أن «السنة المالية لم تنتهِ بعد، ونحن نطمح لعقد المزيد من الصفقات».

https://www.emaratalyoum.com/business/local/2010-08-24-1.282805

[Emarati]

61.5% نسبة مشتريات "طيران الإمارات" من طائرات إيرباص بالمنطقة

تستحوذ شركة طيران الإمارات على 61.5% من إجمالي مبيعات شركة "ايرباص" من الطائرات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الحالي 2010، حيث بلغت مشتريات الشركة 52 طائرة، بخلاف ثلاث طائرات رجال أعمال من أصل ست طائرات قام مركز شركة ايرباص الشرق الأوسط بدبي بالاتفاق على بيعها. وذكرت "إيرباص" أمس أن الناقلات الإماراتية والإقليمية تلعب دورا محوريا حاليا في تطوير الجيل الجديد من طائرات الشركة، بحسب حبيب فقيه رئيس إيرباص الشرق الأوسط.

https://www.ameinfo.com/ar-178339.html