[الكابتن أبو سامي]

v
v
v
v
v

بسم الله الرحمن الرحيم

رمضان كريمـ



عدد المسافرين ارتفع %13 والشحن زاد %10 في 2010
صناعة الطيران العربية تحتاج إلى إدارة أفضل

إيمان عطية
يبدو ان الطيران في منطقة الشرق الاوسط هو انعكاس لوضع وسلامة الاقتصاد فيها، اذ ارتفع عدد المسافرين بنسبة %13 مقارنة مع %4 في انحاء العالم، كما ازداد الشحن بنسبة %10 في حين تراجع قليلا في باقي انحاء العالم.
وتشتري دول المنطقة الطائرات وتبني المنشآت بوتيرة سريعة: تقدمت شركات الطيران في الشرق الاوسط بطلبات شراء اكثر من 500 طائرة، على ان يتم تسليم حوالي 120 طائرة منها خلال العام الجاري، كما ان المنطقة بصدد استثمار قرابة 30 مليار دولار في مشروعات المطارات.
ويأتي هذا النمو من مصادر متعددة: رحلات سفر رجال الاعمال والسياحة، وعودة الوافدين الى المنطقة بصورة اكثر انتظاما الى جانب تزايد الطلب على العمالة المصحوب برخص تكلفة تذاكر السفر، مما ادى الى استقطاب المزيد من العمالة من آسيا وبلدان اخرى.
ومع ذلك قد تبدو الصورة خادعة بعض الشيء، فصناعة الطيران في الشرق الاوسط تبدو قوية ومتينة، الا ان بمقدورها ان تكون اكثر قوة بكثير، ونموها السريع يغطي على تحديات كبيرة ومهمة.
فالتعاون الاقليمي على صعيد التنظيم لتعزيز السلامة والتوجيه الفعال لخطوط سير الرحلات الجوية محدود وغير متناسق. والحقوق المتعلقة بالحركة الجوية مقيدة وتعيق النمو والربحية، كما ان متطلبات الامن التي ترغم شركات الطيران على اعتماد خطوط سير الرحلات غير مجدية ولا فعالة.

قواعد جديدة
ويكمن الحل لتلك المشكلات في ان تتخطى المنطقة الاستثمار في الطائرات والمطارات ذات الطابع والمستوى العالمي، وان تبدأ في تبني قواعد وادارة للطيران على مستوى عالمي.
وللعمل على تحرير خطوط سير الرحلات، فانه ينبغي على الدول ان تطبق اتفاقية دمشق 2004، وهي اتفاقية تقضي بوجوب تحرير النقل الجوي في الدول العربية. ومن الناحية النظرية، فانه بموجب الاتفاقية تفتح كل دولة مساراتها او طرقها الجوية للمنافسة من الدول الموقعة على الاتفاقية وفق شروط محددة، وسيكون لتطبيق هذا البند نفس اثر اتفاقية الاجواء المفتوحة الاميركية الاوروبية، التي ادت الى زيادة في عدد المسافرين بلغ رقما من خانتين في اواخر التسعينات. لكن ورغم ان معظم الدول صادقت على اتفاقية دمشق، فان قليلا منها وضعها حيز التنفيذ.
وهناك حاجة لأن تؤسس الجهات التنظيمية الاقليمية ما يعادل اليورو كونترول لإنشاء نظام موحد لإدارة الحركة الجوية. ويمكن الحد من تأثر الاكتظاظ الاقليمي الذي تتسبب به مناطق حظر الطيران التي فرضت لأسباب أمنية، من خلال إنشاء نظام مدني ــ عسكري مشترك للتعاون.
كما ينبغي على الجهات التنظيمية أن تسعى إلى خفض الضرائب لتعزيز السياحة وتأسيس معايير مشتركة للفحص الأمني لتسهيل الحركة في المطارات.
وتحتاج الجهات التنظيمية المحلية إلى أن تعمل عبر الحدود لتوفير وسائل لشركات الطيران للتعاون بشكل وثيق، وربما حتى الدخول في ملكية مشتركة، للاستفادة من الأحجام والاقتصادات بنطاقها الواسع.

شركات الطيران
وعلى صعيد شركات الطيران، فان بعضها يعاني منافسة شركات الطيران الاقتصادية مثل فلاي دبي وناس وساما والعربية وطيران البحرين والجزيرة. ومن جهة أخرى، نجحت شركات طيران رئيسية مثل طيران الإمارات والقطرية والاتحاد في اقتناص حصة مهمة في سوق طيران رجال الأعمال الأثرياء من خلال رفع مستوى الخدمات الراقية إلى آفاق جديدة.
وتكسب تلك الشركات على حساب شركات النقل الوطني التقليدية التي يبدو أنها علقت في المنتصف. وما لم تعمل تلك الشركات على تجديد نفسها فانها تواجه خطر الخروج من سوق العمل دون الدعم الحكومي.
ويتعين على شركات الطيران الوطنية ان تزيد من تركيزها في عدة مجالات، منها التخلص من التكاليف غير الضرورية. اذ يمكن للشركات الوطنية ان تقلد الشركات الاقتصادية في استخدامها لأقل عدد ممكن من انواع الطائرات وتقليص الوقت اللازم لانجاز العمل والاستفادة القصوى منه، وتبسيط وأتمتة الخدمات الأرضية والمرونة لجهة العمالة.
كما ينبغي عليها أن تقدم للزبون ما يرغب به. اذ يمكن لشركات النقل الوطني ان تكيف خدماتها بحيث تكون قادرة على استغلال الخصوصيات الثقافية في قاعدة مسافريها الذين سيزيدون ولاءهم للشركة.
ولا بد من ان تنظر الشركات ايضا في فرص الاستحواذ والاندماج. فالكثير من شركات الطيران قادرة على توفير ما بين %5 ــ %10 من التكاليف من خلال الاندماج مع شركة مماثلة بالحجم.
وينبغي على الطيران المدني في الشرق الأوسط أن يواكب الدور المهم الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط في مجال المال والأعمال العالمي. وبالتالي لابد لشركات الطيران والجهات التنظيمية من تحديد الأولويات التي ستمكنها من القيام بذلك.
فايننشال تايمز

أبرز التحديات
1- تبني قواعد وإدارة على مستوى عالمي.
2- تحرير النقل الجوي بناء على اتفاقية دمشق 2004.
3- إنشاء نظام موحد لإدارة الحركة الجوية.
4- خفض الضرائب لتعزيز السياحة.
5- وضع معايير مشتركة للفحص الأمني.
6- اتجاه الشركات نحو الاندماج.

***

تحيـات / الكابتن أبو سامي

https://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=21082010

[دينا الحسيني]

وااو نسبة وايد كبيرة[COLOR="rgb(112, 128, 144)"]
عالعموم عساهم على القوة اخوي
تحياتي[/COLOR]

[الكابتن أبو سامي]

دينا الحسيني

الله يحيكي .. شاكر لك مرورك

[إنسان ذوق]

الكاتب كلامه جميل بشكل عام
ولكن باين إن أفكاره ضحلة إذا تعمق أكثر

شئ جميل إنه يقترح طرق الاستحواذ في ظل الأوضاع الصعبة والراهنة في بعض خطوط الطيران
الدولية .
ولكن بالمقابل يقول إندماج !!

الإندماج ليس بالشئ السهل وفيه معقوات كثيرة ماتطري علي ولا عليه .

أشكرك يالغالي ع الموضوع الجميل

[Emarati]

الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم

اسم من ذهب في عالم الطيران


مشكور أخوي على موضوعك

[الكابتن أبو سامي]

إنسان ذوق - Emarati

شاكر لكم مروركم .. متمني لكم صياما ً مقبولا و إفطارا شهيـا

[عاشق A380]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنسان ذوق  

الكاتب كلامه جميل بشكل عام
ولكن باين إن أفكاره ضحلة إذا تعمق أكثر

شئ جميل إنه يقترح طرق الاستحواذ في ظل الأوضاع الصعبة والراهنة في بعض خطوط الطيران
الدولية .
ولكن بالمقابل يقول إندماج !!

الإندماج ليس بالشئ السهل وفيه معقوات كثيرة ماتطري علي ولا عليه .

أشكرك يالغالي ع الموضوع الجميل

أخي الكريم الاندماج أثبت جدواه الاقتصادية وكبريات شركات الطيران في أوربا وأمريكا لجأت له والامثلة كثيرة اندماج اير فرانس مع KLM الهولندية وفي الولايات المتحدة اندماج «يونايتد ايرويز» و«كونتيننتال ايرويز» في 2010/5/3 وفي امريكا الجنوبية اندماج شركة طيران برازيلية وتشيلية https://www.flyingway.com/vb/showthread.php?t=91082

[عاشق A380]

شركات طيران عاجزة عن الطيران


قبل أيام قليلة عانى قرابة تسعين ألف بريطاني الويل وسهر الليل، وهم خارج بلادهم، بعدما أفلست شركة الطيران التي كان من المفترض ان تعيدهم من البلدان التي يقضون فيها عطلاتهم، ففي الثالث عشر من سبتمبر الجاري توقفت شركة «إكس.إل»، ثالث كبريات شركات النقل الجوي في بريطانيا عن العمل، بعد تجميد أرصدتها وأصولها الثابتة والمنقولة.. وفي إيطاليا ضخت الحكومة حتى الآن 5 مليارات دولار في أوصال الناقل الوطني أليتاليا التي لم تعد لها أي جدوى اقتصادية بعد الخسائر المتلاحقة التي تكبدتها خلال السنوات الأخيرة، ولا تجد الشركة المسؤول الشجاع الذي يشيعها الى مثواها الأخير.. وهناك نحو خمسين شركة طيران عالمية على وشك لفظ أنفاسها الأخيرة، ومن بينها ساس (الاسكندينافية) ولوت البولندية وماليف المجرية وأولمبيك اليونانية.. وفي بريطانيا هناك بقية من روح في الخطوط البريطانية وراينير وفيرجن.
أرباح الخطوط البريطانية انخفضت بنسبة 90% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، ففي ظل ارتفاع أسعار الوقود فإن طائرات الشركة تستهلك محروقات قيمتها 15 مليون دولار يومياً.. هل تعرفون كيف تعتزم هذه الشركة خفض نفقات التشغيل؟ قررت تخفيف حمولات طائراتها بجعل السكاكين والملاعق التي تقدم للمسافرين مع الوجبات أقصر وأقل سمكا! وجعل أكواب الشرب أقل وزنا بجرامين لكل كوب وبذلك يصبح هناك وفر قدره 628 جراما في وزن الأكواب.. تقديم عدد أقل من الصحف للركاب (طيران الإمارات تخطط لجعل الصحف الكترونية بحيث يقرأها الراكب على الشاشة التي أمامه).. شركة أول نيبون All Nippon اليابانية قررت تقديم الطعام في صحون ورقية وأن تكون مقاعد طائراتها مصنوعة من ألياف الكربون مما يوفر 5% من اجمالي وزن المقاعد.. شركة فيرجن قالت: مفيش لزوم للسماعات في الرحلات الجوية.. عنك ما سمعت موسيقى ولا تابعت فيلم!.. شركة القطارات البريطانية ترانزبِناين إكسبريس أبلغت الركاب بأن أبواب قطاراتها ستفتح للنزول والصعود لنصف دقيقة فقط بدلا من دقيقتين.. ليش يا جماعة؟ قالوا: الإبقاء على الأبواب مفتوحة لدقيقتين صيفا يجعل الهواء الساخن يتسلل الى العربات وشتاء يسرب الهواء الدافئ، مما يستهلك طاقة اضافية للمحافظة على درجة الحرارة المطلوبة.. وبفتح وإغلاق الأبواب لثلاثين ثانية فقط سيتسنى توفير 7% من الطاقة اللازمة لتشغيل القطارات أي ما يعادل الوقود الذي يكفي لتشغيل الف سيارة عادية لسنة كاملة.
أعرف أن كثيرين من القراء سيتساءلون: مالنا نحن وكل هذا؟ هؤلاء خواجات بخلاء! ما الفائدة من توفير 628 جراما الذي هو وزن خاتم في يد أي “صايع” عندنا من وزن الأكواب في الطائرات؟ التخفيضات التي تبدو شكلية ستوفر للخطوط الجوية البريطانية قيمة 40 ألف لتر من الوقود سنويا.. يا جماعة هذه شركات طيران تدار بكفاءة وكل شيء فيها محسوب بالميللي والمليم.. قبل نحو 15 سنة عندما فكروا في خصخصة شركة طيران عربية اكتشفوا ان هناك 1600 موظف وعامل مقابل كل طائرة مملوكة للشركة.. وكانت الخصخصة وجعل الشركة رابحة يتطلب طرد 75% من العاملين فيها لأنهم من الناحية الفعلية بلا عمل، وعبء على الشركة.. وتم صرف النظر عن الخصخصة لتظل الشركة تعمل بأسلوبها العشوائي الذي يسبب الضغط والسكري للركاب ويملأ جيوب موظفين وعمال لا عمل لمعظمهم.

https://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...0920228585.htm

الجزء المظلل باللون الأسود هو الحقيقة المرة التي لاتستوعبها بعض شركات الطيران في منطقتنا العربية والنتيجة إغلاق الشركة وإفلاسها أو أن تظل عبئاً على ميزانبة الدولة إذا كانت شركة حكومية