إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 13-05-2008, 05:28 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية thunder
thunder thunder غير متواجد حالياً
عضو فخري
 
تاريخ التسجيل: 30 - 01 - 2005
الدولة: Riyadh
العمر: 55
المشاركات: 190
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 301
thunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقة
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى thunder
thunder thunder غير متواجد حالياً
عضو فخري


الصورة الرمزية thunder

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 30 - 01 - 2005
الدولة: Riyadh
العمر: 55
المشاركات: 190
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 301
thunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقة
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى thunder
افتراضي آه ياصديقي .. (قصة قصيرة)‏

الصديق في هذه الدنيا عملة نادرة جداً . ‏
من يملك صديقاً صدوقاً فهو يملك ثروة لاتقدر بثمن .. ‏
عندما تفرح تجده بجانبك .. ‏
عندما تضيق عليك الدنيا تجد من يساعدك.. ‏
عندما تحزن تجد من يكفكف دموعك .. وينسيك همك وحزنك ‏
عندما تحتاج إلى من تتحدث معه بعمق تجد أذناً صاغية تسمع لك .‏
حتى عندما تموت تجد من يحملك إلى قبرك ويحمل على كاهله استقبال المعزين فيك.. ‏
لكن ماأقساها وما أوجعها وماأمرها تلك اللحظة التي تكتشف أن صديقك يخونك أو ‏يضعك جسراً للوصول إلى مبتغاه وهدفه ..‏
وماأصعبها وأكثرها إيلاماً تلك اللحظة التي تشك في مصداقيته وأمانته وتكتشف أنك ‏مخطئ .. ‏
مؤلم ‏
مؤلم ‏
لحظات تتجرعها كالعلقم وآهات تقذفها من أعماق أعماق أعماقك إلى الفضاء لكنها ‏لاتجدي عن شعور الألم والغصة التي تعتصر قلبك وروحك . ‏
تتمنى أن تخسف بك الأرض أو أن تموت دون أن تفعلها..‏
فتحت عيناي في هذه الدنيا على مشاكل وصراعات أبي وأمي من جهة وأمي وزوجة ‏أبي من جهة أخرى ... ‏
أمتد الصراع عندما كبرت حتى وصل بيني وبين أخواني من أبي .. ‏
كل يوم مشاكل وصراع .. ‏
أصبحت أحمل كرهاً لهم لايطاق.. ‏
وأصبحوا كذلك لايطيقون رؤيتي ولايحتملون الجلوس معي .. ‏
امتد الصراع لسنوات .. ‏
توفي أبي ..‏
وانتقلت مع أمي منزل جدي في مدينة أخرى .‏
أرتاح قلبي وهدأت أعصابي بعد أن بعُدت عن أخواني من أبي .. ‏
كانوا يشكلون عقدة لي في حياتي .. ‏
عددهم أكثر وكنت وحيداً في مجابهتم .. والكثرة تغلب الشجاعة كما يقولون.‏
في أول يوم دخلت المدرسة منتقلاً إلى مدينتي الجديدة ... حدث خلاف بيني وبين أحد ‏الطلاب امتد الى شجار .. فترسبات الخلاف والصراع لازالت تتحرك في أطرافي .. ‏
تدخَّل الطلاب لفك النزاع ونجحوا في ذلك .. ‏
أعدت ترتيب لباسي .. وخرجت من القاعة إلى حيث دورات المياة لأغسل وجهي ‏ويداي من آثار الاشتباك قبل دخول المعلم.‏
عندما خرجت من دورات المياه إذا بزميلي الذي تعاركت معه قبل قليل يهم بالدخول ‏لدورات المياه .. ‏
رمقته بنظرة كراهية وحقد .. نظرة شريره .. ‏
لكنه ابتسم .. وهو مازاد حنقي وغضبي .. ثم مضيت ‏
في فترة الاستراحة .. وبينما كنت أتجول في فناء المدرسة .. أمسك يدي أحدهم من ‏الخلف .. ‏
عندما استدرت إلى الجهة الأخرى .. وجدت زميلي نفسه الذي تعاركت معه قبل ‏قليل.‏
بادرني قائلاً: اعتذر منك أخي على ماحدث قبل قليل.. ‏
فتفاجأة بالموقف .. ولم أقدر على الحديث .. فقد عشت في بيئة لايمكن لأحد أن ‏يعتذر على خطأ ارتكبه بل يزيده اصراراً على المضي في الخطأ..‏
لم أتعود في حياتي أن أتسامح من أحد .. أو أن يأتي احدهم ليتسامح مني على فعل ‏ارتكبه .. فعبارة التسامح ليست موجودة في قاموس حياتي ‏
كان الموقف بين الشك واليقين .. ‏
هل هذا الطالب يقصد مايقوله .؟ أم أنه يتهكم علي.. ‏
فقضية التهكم والاستفزاز والسخرية جزء من حياتي عشتها مرات ومرات.. ‏
قلت له: ماذا تقول ؟ ‏
قال: أخي أنا أخطأت في حقك وأرجوك أن تسامحني ؟
قلت: هل تعني فعلاً ماتقول؟
قال: نعم .. أرجوك أن تعفو عن خطأي الذي ارتكبته هذا الصباح .. وأن تقبلني ‏كزميل وصديق في نفس الوقت ..‏
كصديق؟!‏
مفهوم جديد .. وعبارات جديدة لم أتعود على سماعها في حياتي .. ‏
قلت: عذرك مقبول .. وأرجوا ألا تعود لمثل هذه الحماقات .. ‏
قال: أعدك بذلك .. لكن لماذا لاتقبلني كصديق؟!.‏
قلت: وماذا تعني بكلمة صديق ... ‏
قال: أن نجتمع سوياً على الخير وأن نكون مثل الأخوة وأكثر .. ‏
قلت: ليس لي أخوة .. وأحتاج فعلاً أن يكون لي أخ ‏
قال : أنا أخوك .. فصافحني ولنتسامح .. ‏
صافحته بحراره .. وكانت المرة الأولى التي ينتابني شعور غريب لم أقدر على تفسيره أو ‏حتى وصفه .. ‏
عدنا إلى قاعة الدرس ومنذ ذلك اليوم لم نتفترق .. سواء في المدرسة أو خارج ‏المدرسة...‏
امتدت بنا سنوات الدراسة الأبتدائية ثم المتوسطة ثم الثانوية وأخيراً الجامعية .. ‏
امتدت علاقتنا حتى خارج المنزل ..إلى أهلي وأهله .. ‏
صارت علاقتنا قوية جداً جداً.. ‏
وأصبحت أنعم بمعاني الأخوة والصداقة .. بعد أن افتقدتها في مراحل حياتي الأولى .. ‏
عندما تخرجنا من الجامعة سوياً التحق بالعمل في منشأة .. والتحقت بالعمل في منشأة ‏أخرى .. ‏
لاأعرف في حياتي إلا أمي وهو .. ‏
ولا يعرف في حياته إلا أهله وأنا .. ‏
وامتدت جذور العلاقة إلى الأعماق .. لايزعزها مزعزع .. ولاينغصها منغص .. ‏
صرت أفهمه ويفهمني .. ‏
من كلماته ومن تعابير وجهه ومن تصرفاته أقرأ مابداخله ..‏
ومن كلماتي وتعابير وجهي وتصرفاتي يقرأ مابداخلي .. ‏
أصبحنا جسدين في روح واحده .. ‏
قلب واحد في جوفين .. ‏
حتى أن العلاقة والصداقة جعلتنا نتفق حتى في موعد الزواج ..وكان زواجنا في يوم ‏واحد وتاريخ واحد وفي مكان واحد .. ‏
ارتبطنا ارتباط وثيق لايمكن أن نفترق بعده .. ‏
أعرف عنه كل شيء ويعرف عني كل شيء.. ‏
نتبادل الأفكار والآراء .. ‏
مرت حياتنا دون أن تعترضها أي عقبة .. ‏
يحدثني عن طموحاته ومشاريعه المستقبليه وأنا كذلك.. ‏
لم يشغلنا الزواج عن رؤية بعضنا وعن اجتماعاتنا اليومية ..‏
لايمكن أن يمر اليوم دون أن أراه .. وإن صعبت الظروف أحدثه بالهاتف .‏
أطمئن عليه ويطمئن علي .. ‏
ذات يوم دخلت المنزل قادماً من العمل.. ‏
متعب منهك .. ‏
اتحسس طريقي إلى سريري لأنام .. ‏
فتحت غرفة باب غرفة النوم وإذا بزوجتي ممسكة برأسها وهي تصرخ .. ‏
أسرعت اليها .. ‏
أنا: مابك ... ‏
زوجتي: آه ألم فظيع .. بطني آه يابطني .. ‏
أنا: لكن لازال الوقت مبكراً على الولادة..‏
زوجتي: لاأدري ولكن الألم ولايمكنني التحمل.. ‏
أنا: ولماذا لم تتصلي بي في العمل .. ‏
زوجتي: لم أرد ازعاجك وأخذت أقراص مهدئة لكن الألم لم يخف.‏
أنا: قومي ولنذهب إلى المستشفى.‏
نهضت من السرير .. ‏
ركبنا السيارة ..وهي تصرخ من الألم .. ‏
ادرت محرك السيارة وأنا لاأعلم أين أذهب؟
حاولت أن اتذكر اقرب المستشفيات إلى المنزل .. لكنني فشلت.. ‏
بعد مروري بشارعين من منزلي .. رأيت لوحة كبيرة تشير إلى موقع مستشفى خاص.. ‏
وتذكرت المستشفى الخاص القريب من المنزل ... ‏
أسرعت إلى المستشفى وأدخلت زوجتي قسم الطوارئ .. ‏
ذهبت إلى الاستقبال لتعبئة البيانات وتسديد الرسوم .. ‏
عندما رجعت إلى قسم الطوارئ بالأوراق وجدتهم قد ادخلوها قسم العمليات بعد أن ‏انهارت وأغمي عليها .. ‏
جاءت إحدى الممرضات تركض إلى ومعها بعض الأوراق لأوقعها .. ‏
قلت لها : ماذا حدث لزوجتي وأين هي الآن؟
قالت: زوجتك في غرفة العمليات تحتاج إلى عملية عاجلة ونريدك أن توقع على هذه ‏الأوراق لإنقاذ حياتها.. ‏
شعرت أن الموضوع خطير ولابد من انقاذ زوجتي .. ‏
وقعت على الأوراق بسرعة شديده، وانصرفت الممرضة بسرعه إلى داخل غرفة ‏العمليات.. ‏
أمضيت ساعات .. انتظر أي خبر أو أي معلومة عن مصير زوجتي التي لازالت ‏بالداخل.. ‏
أعصابي مشدوده وفكري مشتت .. ‏
ياربي ماذا حدث لزوجتي؟
الوقت يمضي ببطء .. ومع مروره يزداد خوفي وقلقي ..‏
يالله .. يالله.. اللهم اشفها وانت الشافي.. ‏
أجلس على كراسي الانتظار قليلاً .. وأمشي في صالة الانتظار كثيراً ذهاباً وعودة.. ‏
عندما أتعب أقذف بجسدي على الكرسي.. ‏
أفزع .. عندما يُفتح الباب .. وأعود إلى هدوئي عندما يكون الخارج من غرفة ‏العمليات أحد المساعدين .. ‏
أراقبه بنظراتي حتى يتخطى مكان جلوسي.. ‏
في كل مرة أمنى النفس أن يكون الخارج يحمل أنباءاً سارة .. ‏
لكن الانتظار يطول ‏
كل ساعة تمر أشعر بضربات قلبي تزيد ويزداد خوفي وقلقي.. ‏
فُتح الباب للمرة الأخيرة .. ‏
خطوات تضرب صوتها مسامعي كضرب مطرقة على جدار صلب.. ‏
تقترب الخطوات .. وأنا أسمع ضرباتها الشديدة في أذني .. ‏
كلما تقترب .. يزيد القلق والخوف .. ‏
لم أقدر على النظر إلى صاحب تلك الخطوات. ‏
ولم اقدر على رفع رأسي من الأرض ..لشعوري بثقل تلك الخطوات ..‏
وقفت تلك الخطوات على مسافة قريبة مني .. ‏
رفعت رأسي وإذا بطببيب يحمل سماعته على كتفه .. وملامح تدل على مفاجأة .. ‏
قفزت من الكرسي وصرخت : ماذا حدث لزوجتي يادكتور..‏
أجابني : هل أنت فلان بن فلان. ‏
قلت : نعم..‏
قال: وزوجتك اسمها فلانه بنت فلان. ‏
قلت: نعم .. أرجوك ماذا حدث لها..‏
أشاح بوجهه إلى الجهة الاخرى وهو يقول: عظم الله أجرك وأحسن عزاءك وإنا لله وإنا ‏إليه راجعون..‏
هالني الموقف وارتعدت اطرافي ولم أقدر على الوقوف فجلست على الكرسي .. ‏
صرخت ..يادكتور .. زوجتي .. ماذا حدث لها بالضبط .. ‏
اقترب مني وربت على كتفي .. ‏
قال: ياأخي أنت مسلم وهذا قضاء وقدر .. سلم أمرك لله .. فزوجتك حدث لها ‏نزيف حاد قبل دخولها إلى المستشفى وحاولنا وقف هذا النزيف .. لكن الأمور تفاقمت.. ‏وكان الأجل أسرع من كل المساعدات التي أجريناها لها .. ‏
قلت: الحمد لله على قضاء الله وقدره ورحمها الله رحمة واسعة وأدخلها فسيح جناته ‏وإنا لله وإنا إليه راجعون..‏
انصرف الطبيب من صالة الانتظار وبقيت ..في حالة هلع وفزع من المصاب الجلل.. ‏
لا أدري ماذا أعمل وماذا أفعل.. ‏
لم أجد في ذاكرتي إلا هو صديقي .. ‏
اتصلت به والعبرات تخنق صوتي ...‏
لم اقدر أن أقول له سوى : أنا في المستشفى الخاص في قسم الطوارئ .. تعال بسرعة، ‏وأغلقت الهاتف...‏
حبست دموعي وآهاتي .. وأنا أتجول قسم الطوارئ .. ‏
استرجع لحظات حياتي السعيدة مع زوجتي .. ‏
لقد رحلت ‏
ذهبت إلى غير رجعة . ‏
لم تنغص حياتي لحظة واحدة.‏
لم يحدث منها مايكدر حياتي.. ‏
كانت لحظات جميلة رائعة، قضيناها سوية..‏
دخل صديقي وأنا غارق في خيالي.. ‏
بادرني : مابك .. ماذا حدث؟
قلت: له وأنا أحاول أن أمسك به بيدان مرتعشتان .. ‏
زوجتي ماتتب .. ‏
قال: هاااااه .. ماذا قلت؟
قلت: لقد ماتت للتو في غرفة العمليات
اغرورقت عيناه بالدموع ،وقال: رحمها الله رحمة واسعه وادخلها فسيح جناته وإنا لله ‏وإنا إليه راجعون ، أحسن الله عزاءك وعظم أجرك وآجرك على مصيبتك..‏
أمسك بيدي وقبل رأسي .. ‏
تساقطت الدموع منهمرة من عيني وبكيت بصوت مرتفع.. ‏

قال لي: هيا بنا إلى المنزل وأمسك بي يساعدني على المشي إلى السيارة .. ‏
ذهبت إلى المنزل وأبلغت الجميع الذين قدموا للتعازي .. وكان صديقي بجانبي يقوم ‏على خدمتي في هذا الوقت العصيب .. ويستقبل المعزين ويودعهم .. ‏
في المساء أبلغت الجميع أن الصلاة على زوجتي غداً بعد صلاة الظهر .. ‏
انصرف الجميع من المنزل وبقيت مع صديقي .. الذي طلبت منه أن يذهب ليرتاح ‏وغداً صباحاً نلتقي.. ‏
رفض الفكرة في البداية ولكن بعد إلحاحي عليه .. تقبل على مضض وغادر المنزل.. ‏
تجولت في المنزل .. استعيد ذكرياتي مع زوجتي .. ‏
في كل زاوية ومكان لنا ذكرى .. ‏
انتهت خطواتي إلى الصالة.. ‏
كم من الليالي سهرنا هنا ‏
كم من اللحظات تحدثنا هنا ..وضحكنا ..وفرحنا .. ‏
أصبحت اليوم ماضي وذكرى .. كباقي الذكريات.‏
رن هاتفي المحمول .. كان الرقم غير معروف بالنسبة لي ‏
كان على الطرف الآخر موظف الاستقال بالمستشفى الذي قدم التعازي أولاً ثم أبلغني أن ‏هناك حساب متبقى يجب تسديده قبل اخراج الجثة من الثلاجة لدفنها.. وطلب مني الاتصال ‏بقسم المحاسبة لمعرفة المبلغ وتسديده، وأن المستشفى لن يسمح باستلام الجثة قبل تسديد ‏المبلغ.‏
اتصلت على قسم المحاسبة والذي أبلغني أن تكاليف العناية الطبية والعمليات التي اجريت ‏لزوجتي قبل وفاتها .. مبلغ وقدرة 25000.‏
قلت له: أن هذا المبلغ كبير جداً، ولايمكنني تسديده اليوم أو حتى بعد أسبوع.‏
قال: هذا المبلغ بعد التخفيض ولم نأخذ أجرة الثلاجة.‏
قلت له: لكن زوجتي مستحيل أن تبقى في الثلاجة أكثر من هذا المساء ولابد من دفنها غداً، ‏فإكرام الميت دفنه.‏
قال: انا مجرد موظف وهذه هي تعليمات المستشفى.‏
قلت له: سأحضر لكم ضمانات، فقط أريد أن أستلم الجثة لأدفهنا وبعد ذلك نتفاهم على ‏تسديد المبلغ.‏
قال: آسف المبلغ لابد من تسديده نقداً قبل أن يتم تسليمك الجثة.‏
أقفلت خط الهاتف .. وأنا أحمل هماً ومصيبة أخرى غير مصيبتي في زوجتي ..‏
يالله .. كيف أسدد المبلغ.. ‏
فما لدي لايكفي لتغطية نصف المبلغ.. ‏
دارت بي الأفكار وعصف بي الهموم .. حتى تذكرت صديقي.. ‏
ولكن صديقي لا أعرف ظروفه المادية.. ‏
لم يسبق لي أن تعاملت معه مالياً .. ولم يسبق أن طلب مني مالاً أو طلبت منه مالاً .. ‏
أعرف كل تفاصيل حياته ولكن الأمور المالية لا أعرف عنها شيء وبطبعي لا أهتم في ‏الأمور المادية .. ظروفي المادية جيدة ولم تضطرني يوماً على الاستعانة به.‏
لكن اعتقد أن ظروفه المالية ممتازه فقد اشترى منزلاً جديدًا منذ فترة ولديه سياره فارهه ‏‏..ومستواه المعيشي ممتاز...‏
إذن ليس هناك مشكلة .. فسأتصل به ليوفر لي المبلغ الليلة .. ليتم التسديد في الغد. ‏
اتصلت بصديقي وابلغته الأمر .. ‏
لكنَّ بدأ لي مرتبكًا ومتفاجئ بالأمر.. ‏
استغربت وقلت في نفسي بالتأكيد فهذه أول مرة أتحدث معه وأطلب منه مالاً، قد يكون ‏تفاجأ بالأمر.‏
كنت قلقاً ومتنرفزاً للغايه .. وزاد قلقي ونرفزتي ماكان عليه من حال عندما كنت أتحدث ‏معه.. لكنه طمأنني بأن الأمر بسيط وسوف يتدبر الأمر... ويتصل بي لاحقاً..‏
مرت الساعة تلو الساعة وأنا أنتظرته على أحر من الجمر ليتصل بي .. لكن لافائدة .. ‏
أعصابي مشدودة أدخل من غرفة إلى غرفة ومن الصالة إلى الفناء الخارجي للمنزل ممسكاً ‏بهاتفي المحمول .. وفي كل مرة أرمقه بنظره عله يصيح معلناً اتصال صاحبي لكن لافائدة.‏
تمر الدقائق والساعات كأنها شهور وسنين.. ‏
بدأ الدم يغلي في عروقي .. واتصلت على هاتفه المحمول لكن .. لا أحد يجيب.. ‏
مرة أخرى أتصل ولكن لاأحد يجيب.. ‏
بدأ الشيطان يوسوس لي .. وأنا لا أصدقه .. ‏
أين هو ؟ لماذا لم يتصل؟ لماذا لايرد على هاتفه؟
أسئلة كثيرة لا أجد لها أجابة ...‏
بدأت أشعر بالاختناق .. ‏
كلما مضى الوقت كلما أحكم الطوق على عنقي.. ‏
انتصف الليل ولاخبر عن صديقي ولااتصال..‏
بدأت أشعر أن ذلك الرجل ماكان إلا أكذوبةً اسمها صديق .. ‏
بدأ طول الانتظار يقضى على ماتبقى لي من أمل في اتصال صديقي ‏
بقدر ماكنت في حالة حزن شديد على فراق زوجتي إلا حزني كان أضعاف أضعاف لما ‏حدث من صديقي .. فالساعة الآن تشير إلى الثانية بعد منتصف الليل وليس هناك بصيص ‏أمل بعودة صديقي العزيز ..‏
بدأت أفكر جدياً في حل للمأزق .. وهداني تفكيري أن أبحث في متعلقات زوجتي أو ‏مجوهراتها لعلي أجد مايخرجني من هذه الأزمة .. ‏
وجدت ذهب ومجوهرات زوجتي في صندوق خاص في دولاب ملابسها في غرفة النوم .. ‏
حملت الصندوق إلى الصالة ووجدت أن هذا الذهب والمجوهرات يكفي بالغرض وسيحل ‏المشكلة .. ‏
اطمئن قلبي أن المشكلة في طريقها للحل .. ولكن لازال موقف صديقي يؤلمني..‏
عند الصباح ذهبت مسرعاً إلى مجمع أسواق الذهب القريب من المستشفى وقمت ببيع ‏الذهب وذهبت للمستشفى لسداد المبلغ..‏
وأنا في طريقي للمستشفى .. الهاتف يرن .. من ؟
انه صديقي.. زاد غضبي وتوترت أعصابي عندما رأيت رقم هاتفه يتصل بي..‏
فما فعله بي بالأمس ليس قليلاً..‏
حاول الاتصال بي أكثر من مره .. لكنني لم أرد على اتصاله..‏
وصلت للمستشفى وسدد المبالغ.. ثم قمت باجراءات الدفن وتجهيز الجثه لنقلها للمستشفى ‏للصلاة عليها..‏
أثناء جلوسي بانتظار تجهيز الجثة.. ‏
كنت غارقاً في التفكير وتحليل تصرفات صديقي بالأمس..‏
أردد .. لماذا ياصديقي العزيز تفعل بي هذا؟
لماذا تتركني في أسوأ لحظات حياتي.. لماذا؟
فجأة دخل علي صديقي المستشفى...‏
جاء يمشي بخطوات بطيئة حتى وصل الكرسي الذي كنت أجلس عليه .. ‏
قبَّل رأسي .. ثم جلس بجانبي..‏
أحسست برعشه ..تضرب اطراف جسمي..‏
التفت اليه وقلت: كنت أتمنى أن تكون صادقاً معي .. في أسوأ لحظات حياتي تتخلى عني .. ‏وأنت تعرف أنني لا أعرف في هذه الدنيا سواك..‏
كنت أتمنى لو اتصلت بي بالأمس وقلت لي لاأقدر على مساعدتك ..فأتدبر الأمر لوحدي..‏
كنت أتمنى وأتمنى .. لكنك ياصديقي بتصرفك قتلت كل الأشياء الجميله..‏
كان يجلس بجانبي مطأطأ الرأس .. ‏
قلت: أدري لاتقدر على رؤيتي ففعلتك تجعلك هكذا..‏
كنت اتحدث منفعلاً ... يداي ترتعشان.. أريد أن أبكي ولكن دموعي حبيسه..‏
صمت يلف المكان.. ‏
قام صديقي من الكرسي متجهاً نحوي .. ومد لي كيساً لا أدري مابه ..‏
قلت له : ماهذا ؟
قال: المال الذي طلبت.‏
قلت: ولكني المبلغ سُدد.‏
قال: لكنك طلبت المبلغ وهذا هو المبلغ.. ‏
نظرت إليه نظرة طويله غير مصدق أن هذا صديقي الذي كنت أفتخر به بالأمس
قال: أرجوك .. أتوسل إليك أن تأخذ المبلغ..‏
قلت له: أين أنت من أمس .. كنت أتمنى هذا المبلغ بالأمس ..‏
كنت أريد أن أفتخر أمام العالم أن صديقي وقف معي في محنتي ..لكنك بكل أسف خذلتني
كنت أريد أن آخذ هذا المبلغ وأنا أطير به فرحاً.. لكنك حرمتني هذه الفرحة.‏
آسف ياصديقي.. فقد أتيت بعد انتهى كل شي وانتهى كل شي ولن أقبل منك أي شي.‏
قال:لا..لا أرجوك لاتقل هكذا أنت تقتلني بكلامك.‏
أرجوك اسمعني .. قبل اصدار حكمك الأخير..‏
التفت بعيداً إلى الجهة الأخرى لا أريد أن أرى وجهه..‏
قال:لا ألومك على كل الكلام الذي قلته..معك كامل الحق لكن ارجوك اسمعني..‏
أخذ يردد أرجوك ياصديقي أكثر من مره بصوت مخنوق ..‏
قلت: تفضل أنا أسمعك..‏
قال: حينما اتصلت بي بالأمس وطلبت مني المال.. لم يكن لدي سوى بعض المئات في ‏حسابي البنكي.. فتفاجأت بالطلب وذهبت أبحث عمن يقرضني مالاً في هذا الوقت المتأخر ‏من الليل .. وكما تعرف لاأعرف في هذه الدنيا إلا أنت .. لكني فشلت في أن أجد شخصاً ‏يقرضني المال.. فقضيت الليل اضرب كفاً على كف أدور في المنزل أبحث عن مخرج .. وهو ‏مالفت نظر زوجتي ، وعندما سألتني .. اخبرتها بكل شي .. فحزنت لحزني وقلقت لقلقي.‏
سهرنا طول الليل أنا وهي نبحث عن مخرج .. وفي النهاية أشارت علي أن تبيع ذهبها لتوفير ‏المبلغ، وهو ماحدث بالفعل حيث بقيت طول الليل حتى الصباح وذهبت إلى السوق وبعت ‏الذهب واستلمت المبلغ ..واتصلت عليك ولم ترد على اتصالاتي، فأتيت إلى المستشفى ‏لتوقعي أن تكون متواجداً هنا وهو ماحدث بالفعل وهذه هي فاتورة البيع تأكيداً على ‏كلامي..‏
كان يتحدث وكان كلامه كالسكاكين تقطع قلبي وشراييني .. ‏
التفت إليه قلت: والبيت الجديد والسيارة الجديدة من أين؟
قال: كل حياة الرفاهية التي أعيشها هي ديون ياصديقي..‏
قلت: كيف ؟! ديون .. ‏
قال: نعم ديون.. ولو كان المبلغ متوفرًا لما انتظرت إلى هذا الوقت، بل كان موجوداً تحت ‏أمرك ساعتها .. وسأقبل رأسك .. ‏
واستطرد ياصديقي لايمكن أن تتحول صداقة السنين الطويلة إلى مجرد كذبة..لن أبيعك بالمال ‏أبداً .. بل سأترك المال ومظاهر الحياة من أجلك .. بل من أجل رضاك وابتسامتك ‏وسعادتك .. من أجل لحظة أجلس فيها معك وأتحدث معك ..‏
ياصديقي .. أرجوك لاتشك فيني لحظة واحدة ..ولاتعتقد أبداً أنني في يوم ما سأتخلى عنك ‏أبداً أبداً.. وسأكون معك إلى آخر رمق في حياتي..‏
انهارت قواي ولم تعد قدماي على حملي ..‏
فكلماته كانت قوية وأصابتني في مقتل..‏
جثوت على ركبتي عند ركبتيه وأنا أبكي .. أرجوك ياصديقي سامحني .. أخطأت بحقك ‏واتهمتك بالخيانة والكذب .. فسامحني أرجوك .. ‏
جلس على ركبتيه وقبَّل رأسي .. ‏
قال: أنا لم أغضب عليك أبداً ولن أغضب عليك أبداً وليس في نفسي عليك شيء.. فقد ‏سامحتك منذ أول مشاجرة بيني وبينك في المدرسة حتى الآن ..أنت أخي وصديقي ورفيق ‏عمري وبدونك لن أعيش لحظة واحدة فامسح دموعك ولاتعطي الموضوع أكبر من ‏حجمه.. فلدينا ماهو أهم ..‏
قلت له: برغم الألم والحزن على فراق زوجتي إلا أنني لايمكن أن أخفي مشاعر الفرح ‏والسرور لأنك لازلت صديقي .. ‏
فآه من الشك وآه من العجلة ..وآه آه ياصديقي.‏

كتبه:‏Thunder
thunder غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2008, 06:34 PM  
  مشاركة [ 2 ]
الصورة الرمزية العميد
العميد العميد غير متواجد حالياً
مشرف سابق
قسم الأكاديميات
 
تاريخ التسجيل: 25 - 06 - 2006
الدولة: jeddah united
المشاركات: 2,685
شكر غيره: 0
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 3712
العميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

العميد العميد غير متواجد حالياً
مشرف سابق
قسم الأكاديميات


الصورة الرمزية العميد

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 25 - 06 - 2006
الدولة: jeddah united
المشاركات: 2,685
شكر غيره: 0
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 3712
العميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقديرالعميد يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: آه ياصديقي .. (قصة قصيرة)‏

الله الله الله ... شكرا كابتن على القصة ... جميلة جدا
التوقيع  العميد
THE END
2006-2010
العميد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2008, 07:38 PM  
  مشاركة [ 3 ]
الصورة الرمزية كابتن001
كابتن001 كابتن001 غير متواجد حالياً
درجة الضيافة
 
تاريخ التسجيل: 05 - 04 - 2007
الدولة: السعوديه
العمر: 32
المشاركات: 91
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 214
كابتن001 مازال في بداية الطريق
كابتن001 كابتن001 غير متواجد حالياً
درجة الضيافة


الصورة الرمزية كابتن001

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 05 - 04 - 2007
الدولة: السعوديه
العمر: 32
المشاركات: 91
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 214
كابتن001 مازال في بداية الطريق
افتراضي رد: آه ياصديقي .. (قصة قصيرة)‏

هذي قصيرة اجل الطويله وش بتكون ...........
امزح معك يعطيك العافيه ياصديقي,,,,,,,,
التوقيع  كابتن001

كابتن001 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2008, 12:38 AM  
  مشاركة [ 4 ]
الصورة الرمزية تاورجي
تاورجي تاورجي غير متواجد حالياً
][.. كبار الشخصيات ..][
 
تاريخ التسجيل: 16 - 07 - 2007
المشاركات: 1,130
شكر غيره: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1825
تاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقدير
تاورجي تاورجي غير متواجد حالياً
][.. كبار الشخصيات ..][


الصورة الرمزية تاورجي

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 16 - 07 - 2007
المشاركات: 1,130
شكر غيره: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 1825
تاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقديرتاورجي يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: آه ياصديقي .. (قصة قصيرة)‏

قصة رائعة حتى اخر حرف ,,

ما شاء الله تبارك الله

ما زلت متابع .... فلا تحرمنا من المزيد

اخوك المحب

ابو معاذ
التوقيع  تاورجي
ياقارئ خطي لا تبكي على موتــــي فاليوم أنا معك وغداً في التراب
و يا ماراً على قبري لا تعجب من أمري بالأمس كنت معك وغداً أنت معي
أمـــوت و يـبـقـى كـل مـا كـتـبـتـــه ذكــرى فيـاليت كـل من قـرأ خطـي دعالي
تاورجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2008, 03:42 PM  
  مشاركة [ 5 ]
الصورة الرمزية thunder
thunder thunder غير متواجد حالياً
عضو فخري
 
تاريخ التسجيل: 30 - 01 - 2005
الدولة: Riyadh
العمر: 55
المشاركات: 190
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 301
thunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقة
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى thunder
thunder thunder غير متواجد حالياً
عضو فخري


الصورة الرمزية thunder

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 30 - 01 - 2005
الدولة: Riyadh
العمر: 55
المشاركات: 190
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 301
thunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقة
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى thunder
افتراضي رد: آه ياصديقي .. (قصة قصيرة)‏

العميد ..
شكراً لك

كابتن 001
نضع الاحرف والكلمات .. فلاندري ستصبح طويله ام قصيرة . المهم أن هناك من يقرأ
شكراً لك

تاورجي
تابع وستجد المزيد قبل أن ينضب المعين ..

تحياتي
thunder غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2008, 03:56 PM  
  مشاركة [ 6 ]
الصورة الرمزية COLUMBUS
COLUMBUS COLUMBUS غير متواجد حالياً
Pilot In Ground
 
تاريخ التسجيل: 18 - 07 - 2007
الدولة: CANADA
المشاركات: 1,488
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 461
COLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقدير
COLUMBUS COLUMBUS غير متواجد حالياً
Pilot In Ground


الصورة الرمزية COLUMBUS

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 18 - 07 - 2007
الدولة: CANADA
المشاركات: 1,488
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 461
COLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقديرCOLUMBUS يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: آه ياصديقي .. (قصة قصيرة)‏

الصديق في صدقة مثل النور الذي يشع من المصباح

وخيانة الصديق مثل الظلام الذي يسود المحيطات في منتصف الليل

شكراُ لك على هذا الموضوع عزيزي

أحترامي و تقديري
COLUMBUS غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2008, 06:57 PM  
  مشاركة [ 7 ]
الصورة الرمزية ZAZO
ZAZO ZAZO غير متواجد حالياً
][ مشرف ][
][ أقسام الطيران التشبيهي][
 
تاريخ التسجيل: 23 - 09 - 2007
الدولة: Saudia - Jeddah
المشاركات: 8,431
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 4305
ZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

ZAZO ZAZO غير متواجد حالياً
][ مشرف ][
][ أقسام الطيران التشبيهي][


الصورة الرمزية ZAZO

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 23 - 09 - 2007
الدولة: Saudia - Jeddah
المشاركات: 8,431
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 4305
ZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقديرZAZO يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: آه ياصديقي .. (قصة قصيرة)‏

thunder

ماشاء الله .. عيني عليك بارد
يعطيك ألف عافية
ولا تحرمنى من جديدك

تقبل خالص تحياتي
ZAZO
التوقيع  ZAZO
سبحــان الله وبحمده سبحـان ربي العظيم
ZAZO غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2008, 07:40 AM  
  مشاركة [ 8 ]
الصورة الرمزية thunder
thunder thunder غير متواجد حالياً
عضو فخري
 
تاريخ التسجيل: 30 - 01 - 2005
الدولة: Riyadh
العمر: 55
المشاركات: 190
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 301
thunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقة
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى thunder
thunder thunder غير متواجد حالياً
عضو فخري


الصورة الرمزية thunder

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 30 - 01 - 2005
الدولة: Riyadh
العمر: 55
المشاركات: 190
شكر غيره: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 301
thunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقةthunder يستحق الثقة
إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى thunder
افتراضي رد: آه ياصديقي .. (قصة قصيرة)‏

COLUMBUS
ZAZO
شكراَ لحضوركما وكلماتكم الجميلة
تحياتي
thunder غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
ياصديقي, قصة, قصيرة‏
][ عــذب الـكــلام ][


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 AM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020