[EK-A380]

استقبلت الهيئة العامة للطيران المدني الدفعة الثانية للسيدات المتدربات في الطيران المدني، وذلك في الفترة ما بين 14 ولغاية 29 مارس/آذار 2016، واللواتي قدمن من مختلف دول أمريكا اللاتينية في إطار المبادرة التي أطلقتها الهيئة العامة للطيران المدني لاستضافة وتدريب فريق من السيدات العاملات في مجال الطيران ضمن إطار التعاون الدولي الذي أدرجته الهيئة في خططها الاستراتيجية الحالية.
قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «نؤمن في الهيئة بأهمية التعاون الفاعل بين الدولة ومنظمات الطيران المدني كإحدى أهم أساسيات النجاح، وتتماشى استراتيجية الهيئة بهذا الخصوص مع سياسات الدولة الخارجية والتي يأتي على رأس أولوياتها تقديم الدعم المطلوب إلى المجتمع الدولي ولا سيما للعنصر النسائي في الطيران والذي يحتاج للدعم لتشجيع السيدات على الانضمام للعمل في مجالات الطيران المدني».
من جهتها، أشادت ليلى علي بن حارب المهيري خلال الكلمة الترحيبية التي ألقتها بالحماس الذي أبدته المتدربات لنقل خبراتهن المكتسبة إلى أماكن عملهن في هيئات الطيران المدني في دول أمريكا اللاتينية المختلفة، وأضافت أن «الهيئة العامة للطيران المدني» تعتزم من خلال السنوات القادمة الاستمرار في مد جسور التعاون إلى الهيئات العربية للطيران المدني تحديداً والهيئات الأجنبية للطيران المدني عامةً فيما يخدم صناعة الطيران الدولية ويضمن التطبيق الأمثل للوائح الطيران ويعزز القدرات الإدارية لتلك الهيئات استناداً إلى البند السادس المندرج تحت اللائحة الرابعة من لوائح الهيئة العامة للطيران المدني.
ويشتمل برنامج التدريب على دورات تدريبية في قطاعات وأقسام الهيئة المختلفة ومنها سلامة الطيران، والتحقيقات في الحوادث الجوية، وإدارة الشؤون الخارجية وإدارة الشؤون القانونية وقسم الاتصال المؤسسي، وتضمن برنامج التدريب التعرف على عمل مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية وعمل إدارة الملاحة الجوية والمطارات بأبوظبي حيث تم إعداد البرنامج على وجه يسمح للمتدربات بالتعرف عن كثب على عمل الهيئة وتطبيق المعلومات المستقاة في تدريبات تطبيقية محددة.
وتقوم دولة الإمارات، ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، بدعم عمل المرأة في مجال الطيران، ووضعت عدة خطط استراتيجية قيد التنفيذ لدعم مكانة المرأة الإماراتية في مجال الطيران عن طريق التشجيع المهني وتعزيز روح القيادة النسائية وفتح الفرص أمام العاملات أو المتدربات في هذا المجال، هذا بالإضافة لتسليط الضوء الدائم على المرأة الإماراتية في مجالات العمل المختلفة.
وأكدت ليلى علي بن حارب المهيري على ضرورة العمل على تمكين المرأة في الطيران ليس في الدولة وحسب، بل في الأقاليم المختلفة كجزء من المجهود الدولي لتعزيز دور المرأة في صناعة الطيران المدني، لذا قامت بالعام الماضي باستضافة وفد من السيدات الإفريقيات في دورة تدريبية استمرت لشهرين واختتمت بحفل تكريم حضره المستشار القانوني والمبعوث الرسمي للجنة الإفريقية للطيران المدني.
ويتم التنسيق لهذه المبادرة عن طريق اللجنة الأمريكية اللاتينية للطيران المدني والتي تم تأسيسها عام 1973 الجهة المسؤولة عن تنظيم شؤون الطيران المدني في القارة الأمريكية اللاتينية والنهوض بقطاع الطيران المدني وتمثيل الدول الأعضاء رسمياً في منظمة الطيران المدني الدولي.


رابط المصدر:
https://www.alkhaleej.ae/economics/pa....a8YEOboB.dpuf