[عاشق A380]

نمو قطاع الطيران الخاص بالدولة 12% العام الحالي و15% في 2011

تستحوذ دولة الإمارات على 29% من إجمالي أسطول الطائرات الخاصة في الشرق الاوسط بواقع 130 طائرة من أصل 450 طائرة خاصة تسير عملياتها في المنطقة، بحسب علي أحمد النقبي رئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط.
وقال النقبي إن قطاع الطيران الخاص بالدولة سجل خلال العام الحالي نموا في عملياته بنسبة 12%، متوقعا أن تبلغ نسبة النمو 15% العام المقبل في وقت بلغت فيه نسبة النمو العام الماضي خلال الأزمة المالية العالمية 8%.
وأشار النقبي على هامش مؤتمر صحفي عقد أمس الأول للإعلان عن معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لطيران رجال الأعمال في دبي الذي ينطلق في 7 ديسمبر المقبل إلى أن سوق قطاع الطيران الخاص يشكل 10% من قطاع الطيران في الدولة. وبين أن عدد شركات المشغلة للطائرات الخاصة في الدولة يبلغ 14 شركة 7 منها في أبوظبي.
وأكد أن السعودية والإمارات تستحوذان على 70% من عدد طائرات الطيران الخاص بالشرق الأوسط بواقع 315 طائرة.
وشدد على أن دولة الإمارات تلعب دورا أساسيا وقياديا في قطاع الطيران الخاص بالشرق الأوسط، إلى جانب دورها على الصعيد العالمي.
وأرجع نمو قطاع الطيران الخاص في الدولة إلى المقومات التي تمتاز بها الإمارات من حيث البيئة الاقتصادية وسهولة القوانين والإجراءات وتوفر البنية التحتية، فضلا عن إنشاء أول مطار في الشرق الأوسط للطيران الخاص وهو مطار البطين بأبوظبي.
وفيما يتعلق بتأثير الأزمة المالية العالمية، أشار النقبي الى أن قطاع الطيران الخاص يعد من أقل القطاعات تأثرا بالأزمة.
وحول التوقعات بزيادة عدد شركات الطيران الخاص في الدولة، أكد أن الاهتمام في الوقت الحالي ينصب على نوعية الشركات من خلال تطور الخدمات المقدمة والمنتجات وليس على الكمية.
وبين أن اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط مؤسسة غير ربحية تسعى إلى تطوير القطاع ورفع مستواه.
يشار إلى أن اتحاد الطيران الخاص يتخذ من الإمارات مقرا له.
ويعد مطار البطين الخاص في أبوظبي، الذي تتولى إدارته وتشغيله شركة أبوظبي للمطارات، أول مطار متخصص من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويقع المطار على بعد 5 كيلومترات من قلب المدينة التجاري لإمارة أبوظبي، وبفضل موقعه المتميز في وسط المدينة، يعد مطار البطين مثاليا لمستخدمي طائرات رجال الأعمال.
ومن المتوقع أن ينمو سوق الطيران الخاص في الشرق الأوسط من 10 إلى 15% خلال السنوات الأربع المقبلة، ومن المتوقع أن تبلغ حركة طائرات الطيران الخاص في الشرق الأوسط 160 ألف حركة بحلول 2018 بنمو سنوي يقدر بـ6,2%.
وفي الشرق الأوسط، من المتوقع أن يتم تسليم 458 طائرة عام 2018 منها 154 طائرة في السعودية.
وفي الوقت الراهن، يعكف الاتحاد على تعيين مستشارين وخبراء لإجراء دراسات وإحصاءات خاصة بسوق الطيران الخاص في المنطقة.

رابط المصدر

[Emarati]

ماشاءالله قطاع الطيران الخاص في نمو وتطور في الدولة

عاشق A 380

مشكور على النقل ويعطيك العافية

[فضاء الطيران]

5.5 مليارات درهـم عقود متوقعـة في «الطيـران الخاص»

توقّع اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط «ميبا»، أن تتجاوز قيمة الطلبيات الخاصة بالطائرات المتوقع إبرامها خلال معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لطيران رجال الأعمال نحو 5.5 مليارات درهم.

وقال على هامش مؤتمر صحافي عقد في أبوظبي، أمس، للإعلان عن انعقاد المعرض والمؤتمر خلال الفترة بين السابع والتاسع من ديسمبر المقبل في دبي، إن «تصنيع أول طائرة إماراتية سيتم خلال فترة تقل عن 10 سنوات، من خلال شركة (مبادلة) التابعة لحكومة أبوظبي، وشركة (بياجو ايرو اندستريز) العالمية لتصنيع الطائرات،» لافتاً إلى وجود 14 شركة طيران خاصة في الإمارات، تمتلك 130 طائرة.

وسيتم، وفقاً لمنظمي المؤتمر، تسليم 11 ألف طائرة خلال السنوات الـ10 المقبلة، تبلغ قيمتها 225 مليار دولار، ومن المتوقع أن تستحوذ منطقة الشرق الأوسط على 30٪ منها.
يذكر أن النسخة الماضية من معرض ومؤتمر الشرق الأوسط لطيران رجال الأعمال، نُظمت في نوفمبر ،2008 واجتذبت 250 عارضاً من 30 دولة، وأكثر من 5500 زائر، وبلغت قيمة الطلبيات نحو 1.5 مليار دولار.

سهولة القوانين

وتفصيلاً، قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط «ميبا»، علي أحمد النقبي، إنه «يوجد في الإمارات حالياً 130 طائرة خاصة، تمثل 28.8٪ من الطائرات الخاصة في منطقة الشرق الأوسط، التي تبلغ 450 طائرة،» لافتاً إلى أن «هذه الطائرات يمتلكها أشخاص وشركات استثمارية، وأخرى متخصصة في تشغيل وتأجير الطائرات».

وأضاف أن «الإمارات والسعودية تستحوذان على 315 طائرة من هذه الطائرات، تمثل 70٪ من إجمالي عدد الطائرات الخاصة في الشرق الأوسط».

وأوضح أنه «يوجد 14 شركة طيران خاصة في الدولة، نصفها في أبوظبي»، مبيناً أن «الطيران الخاص يمثل 10٪ من إجمالي سوق الطيران في الدولة، بما فيها عمليات شراء الطائرات، وعدد الرحلات الجوية، والمبيعات».

وأكد أن «الإمارات تقود النمو والتوسع في قطاع الطيران الخاص في المنطقة، نتيجة للتطوّر الاقتصادي الكبير الذي تشهده، ووجود أول مطار للطيران الخاص في الشرق الأوسط على أرضها، هو مطار البطين في أبوظبي، إضافة إلى سهولة القوانين الخاصة بالطيران وتسجيل الطائرات الخاصة في الدولة».

نمو الطيران الخاص

وأفاد النقبي بأنه «سيتم تصنيع أول طائرة إماراتية خلال فترة تقل عن 10 سنوات، من خلال شركة (مبادلة) التابعة لحكومة أبوظبي، التي تسعى إلى نقل مصنع طائرات (أفانتي) التابع لشركة (بياجو ايرو اندستريز) العالمية لتصنيع الطائرات، إلى الإمارات»، مشيراً إلى أن «مبادلة» تمتلك 35٪ من هذه الشركة العالمية.

وأضاف أن «الإمارات تشهد حالياً تقدماً في مجال تجميع قطع غيار الطائرات»، لافتاً إلى أن «إمكانات نمو الطيران الخاص في الدولة كبيرة، إذ وصلت نسبة نمو هذا القطاع إلى 12٪ العام الجاري، بعد أن انخفضت إلى 8٪ إبان الأزمة المالية العالمية».

وتوقّع النقبي أن يحقق القطاع نسبة نمو تصل إلى 15٪ العام المقبل، بعد انتهاء تداعيات الأزمـة العالميـة، وأن ينمـو بنسبـة تراوح بين 10 و15٪ خلال السنوات الأربع المقبلة.
وأشار إلى أن «منطقة الشرق الأوسط تعد أكبر منطقة في مجال الإنفاق على قطاع الطيران في العالم، بصرف النظر عن معدلات النمو الاقتصادي في المنطقة»، متوقعاً أن تتجاوز قيمة الطلبيات الخاصة بالطائرات المتوقع إبرامها خلال المعرض 1.5 مليار دولار (5.5 مليارات درهم).

وبيّن أنه «سيتم خلال المعرض، وللمرة الأولى، عرض طائرة جديدة تعرف باسم (ليرناج 1000)، تابعة لشركة (أمبرير إير) الأرجنتينية، كما يجرى التفاوض حالياً لعرض طائرة من طراز (غلف ستريم 650) التابعة لشركة (غلف ستريم) الأميركية في المعرض»، مؤكداً أن «الطائرة جديدة تماماً، وأنهت شهراً من التدريب على الطيران، وتتميز بسرعتها الشديدة، وقدرتها على الطيران من دون توقف لمسافات طويلة».

وكشف النقبي أن البنية التحتية في الشرق الأوسط غير مؤهلة عموماً لاستقبال طائرات صغيرة وخفيفة، مشيراً إلى أن «الاتحاد يعمل مع سلطات الطيران المدني والمطارات، خصوصاً في المنطقة، من أجل وجود بنية لازمة لهذا النوع من الطائرات».

مشاركة كبيرة

من جانبها، قالت مديرة شركة «فيرز آند إكزبيشنز إيرو سبيس» المنظمة للمعرض، أليسون ويلر، إن «المعرض الذي يقام مرة واحدة كل عامين، يشهد زيادة في عدد العارضين بنسبة 40٪، إذ يشارك فيه 350 شركة عارضة من 30 دولة، ويقام على مساحة تصل إلى 16 ألف متر مربع».

ولفتت إلى أن «المعرض الذي يقام في دبي، ويفتتحه سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة (طيران الإمارات)، تشارك فيه 50 شركة طيران داخل الإمارات، وشركات من السعودية، مصر، الأردن، لبنان، سورية، إضافة إلى شركات عالمية مصنعة لطائرات رجال الأعمال: مثل (بوينغ)، (إيرباص)، (غلف ستريم)، (داسولت)، (بومباردييه)، (امبرير)، (سيسنا وهوكر بيتشكرافت)».

وتوقعت أن ينجح المعرض في اجتذاب أكثر من 7000 شخص، سيكون بإمكانهم زيارة نحو 350 جناحاً، والتعرف إلى أحدث المنتجات والخدمات، إضافة إلى النماذج المستقبلية في مجال تصميم الطائرات وتقنياتها، والاطلاع على ما توفره شركات توريد متكاملة من شركات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات، ومصممي المقصورة الداخلية، إلى خدمات الإدارة ووسطاء الرحلات الخاصة. كما ستتوافـر للزوار فرصـة تلقي دعوات لركوب طائرات رجال الأعمال، والتعرف إلى مستويات الرفاهية والراحة في أكثر من 70 طائرة معروضة على مساحة خارجية مخصصة للطائرات المشاركة في الحدث.

المصدر
-
-
-
و تسلم عاشق A380 عالأخبار الطيبة