المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
أكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى لطيران الإمارات والمجموعة رئيس مطارات دبي، ان امارة دبي قطعت في السنوات الخمس الماضية أميالاً طويلة من التنمية في مختلف المجالات وخاصة في البنية الأساسية، ما يجعل تنافسيتها الاستثمارية في مركز متقدم للعقد المقبل . معتبراً سموه ان ما نفذته الإمارة من برامج تنموية وعمرانية يصعب على الكثيرين تنفيذه في ضوء الأزمة المالية التي تجتاح العالم والصعوبات التمويلية التي تلفها . وأضاف للصحافيين في سان فرانسسكو خلال تدشينه خطاً مباشراً يربطها بدبي، ان الإمارة أطلقت المبادرات واتخذت من الاجراءات ونفذت من المشاريع العملاقة في السنوات القليلة الماضية أبعد بكثير من التوقعات، وهو ما جعلها محط أنظار المستثمرين والاعلام على حد سواء . ومن هنا جاء “تحامل” البعض عليها خلال الأزمة المالية العالمية، وتركيز البعض الآخر على تجربتها كونها فريدة في المنطقة، في حين كان لفئة أخرى “أجندة” مختلفة . أكد سموه ان الإمارة قادرة وعلى الرغم من ضخامة الأزمة المالية العالمية التعامل معها باقتدار، فهي تملك قيادة سياسية واقتصادية واعية، وتمتلك من البنية التنظيمية والتشريعية ما يعزز من مكانتها ومكتسباتها، لافتاً سموه إلى أن تأثير الأزمة سيكون متفاوتاً بين قطاع وآخر، إلا أن الاقتصاد الكلي للامارة مرشح لأن يكون ضمن شريحة الأقل تضرراً على مستوى مدن المنطقة خاصة . وأكد ان دبي تتحرك ضمن منظومة الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات الذي لديه المرونة والفاعلية على مواجهة الأزمة . وحول ما تردد بشأن اندماج طيران “الإمارات” و”الاتحاد” قال سموه: أعلن في السابق ونكرر ان هذا الكلام مجرد تخمين أو شائعة وهي من المؤكد غير صحيحة ولم يجر الحديث بشأنها اطلاقاً، مضيفاً سموه: على الرغم من عدم وجود توجه لدمج الشركتين، إلا أن دبي وأبوظبي تظلان عضوين في عائلة واحدة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن ملتزمون بمواصلة القيام بدور حيوي في خدمة التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي في دولة الإمارات . وأكد سموه ان طيران الإمارات استفادت كثيراً من كون مركزها الرئيسي هو دبي، كما ان الإمارة استفادت من كونها تمتلك شركة بقيمة طيران الإمارات، وهو ما جعل العلاقة بين الطرفين مفيدة لهما ولدولة الإمارات بشكل عام، لافتاً إلى أن طيران الإمارات التي يبلغ عدد موظفيها 38 ألف موظف ساهمت كثيراً في تقدم اقتصاد الامارة وكان لها تجربة ملموسة في السياحة والتجارة والخدمات، بينما شكل انفاقها في الداخل محوراً مهماً لقطاعات العقارات والتجارة الداخلية والخدمات المالية والتعليمية وغيرها . وشدد سمو الشيخ أحمد بن سعيد على أن طيران الإمارات لن تقوم بعملية إعادة هيكلة للوظائف بهدف الاستغناء عن الموظفين لمواجهة تداعيات الأزمة، وقال على العكس من ذلك فإن الإمارات تعتزم توظيف المزيد من الكوادر في الأشهر ال 11 المقبلة لمواكبة استلام 22 طائرة عملاقة كانت تعاقدت عليها بالسابق، فهي ستحتاج إلى طيارين ومضيفين واداريين في مختلف المجالات لتشغيل الطائرات الجديدة، مؤكداً ان الشركة لا تعتزم أيضاً احداث أي تخفيض في الرواتب لترشيد الانفاق . وأكد سموه ان طيران الإمارات لا تواجه مشكلة في السيولة فهي تمتلك احتياطيات ضخمة وتدفقات مالية مستمرة، لتسديد عملياتها الاقتراضية السابقة، والاقتراض مجدداً لمواكبة التوسعات، وكشف عن أن الشركة أمنت حاجتها التمويلية ل 11 طائرة من أصل 22 من المقرر ان تتسلمها العام المقبل من الآن حيث لديها تأكيدات من البنوك ومؤسسات التمويل . وتوقع سموه أن تكون نتائج النصف الثاني من العام الجاري أفضل من نتائج النصف الأول من العام الحالي للشركة، وقال انه في الوقت الذي بلغت فيه تكلفة الوقود 34% من اجمالي التكلفة التشغيلية في النصف الأول فإن هذه التكلفة مرشحة للانخفاض إلى مستوى 25% في النصف الثاني، ما يزيد من الأرباح الصافية . كما توقع أن تزيد الطاقة الاستيعابية لاسطول الشركة 14% في العام المالي المقبل وأن ترتفع العائدات بالنسبة ذاتها، معرباً عن أمله في العودة إلى مستوى ربحية العام المالي 2007 والذي كانت استثنائياً بمختلف المقاييس . وحول توسعات مطارات دبي، قال انها قائمة وفق المخططات السابقة، ولم يطرأ عليها أي تغيير رغم تداعيات الأزمة، مشيراً إلى انه يتم منح عقود الانشاءات الخاصة بمبنى “كونكورس 3” في مطار دبي والذي من المتوقع أن يتم افتتاحه في العام 2010 لخدمة الطائرات العملاقة من طراز ايرباص 380 . في حين يجري حالياً تشييد منشآت المرحلة الأولى في مطار آل مكتوم في جبل علي، حيث سيتم افتتاح المبنى الأول نهاية العام المقبل، بينما سيكون مبنى الشحن جاهزاً للتشغيل قبل ذلك . ولفت إلى ان شركة الطيران الاقتصادي “فلاي دبي” تعمل حالياً على استكمال استعداداتها للتشغيل التجاري ومن المتوقع أن تبدأ عملياتها خلال شهر يونيو/ حزيران المقبل، على الرغم من التأخير الذي يتوقع أن يتحقق بتسليم الطائرات المتعاقد عليها . وحول دمج شركات الطيران في الإمارات بشركة واحدة، قال سموه انه لا يرى ذلك ضرورياً في ضوء تجربة طيران الخليج التي كانت تعمل من أربع محطات رئيسية وهي تجربة فشلت لأنها لم تركز على التنافسية والقاعدة الواحدة . مشيراً إلى ان اقتصاد الإمارات ينمو بمعدل كبير ما يعزز وجود حاجة لأكثر من شركة طيران واحدة، ويحقق الأعمال للشركات القائمة، ويعزز التنافسية بين الشركات . وحول انخفاض أعداد ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال بسبب تداعيات الأزمة، قال سموه ان الممكن أن يكون ذلك حدث على بعض الخطوط، ولكن بنسب متواضعة، لافتاً إلى ان رحلات الشركة المباشرة مثالاً على خطي نيويورك ولندن يحققان إشغالاً كاملاً في الدرجتين . وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد ان طيران الإمارات لا تهدف ولم يكن في خططها أن تصبح أكبر شركة طيران في العالم، وانما هدفها المعلن والسري معاً أن تكون شركة الطيران الأولى من حيث الخدمة، وكذلك في الربحية، وان نربط دبي بالعالم والعكس . مضيفاً، لقد حققنا هدفنا في الماضي وسنعمل على تحقيقه في المستقبل . ورداً على سؤال حول امكانية الاستحواذ على شركات طيران عالمية، أو الدخول في شراكات عالمية في صناعة الطيران قال سموه، لا نية اطلاقاً في هذه المرحلة أو على المدى المتوسط الاستحواذ على شركات طيران أخرى . هدفنا ان نعزز خدماتنا ونزيد طاقتنا الاستيعابية ونعزز خدماتنا ونرفع من كفاءتنا، ونصبح الشركة الأولى في العالم من حيث الخدمة ورضا العملاء، وأنا متأكد من أننا لدينا القدرة والكفاءة على تحقيق ذلك والمواصلة فيه . وحول الخطوط الجديدة التي تعتزم الشركة تدشينها في أمريكا قال، إن خط سان فرانسيسكو هو الخامس في أمريكا الشمالية، وأعتقد اننا سنواصل التوسع في العام المقبل، وهناك دراسة لافتتاح خطين إلى شيكاغو وسياتل وهو مرهون باستلام المزيد من الطائرات بعيدة المدى . وفي ما يتعلق بأداء القطاع الفندقي في دبي خلال الأزمة المالية الحالية قال سموه، إن تأثيرات الأزمة لم تظهر بعد بشكل جدي على القطاع، ولكن من المؤكد ان هناك تأثيرات، فلا يمكن مثلاً أن تواصل الفنادق تحقيق نسب اشغال تتجاوز 90% على مدار العام، فهذه النسبة التي لا تتحقق في أماكن كثيرة في العالم لابد لها من الانخفاض، ومن هنا فإن على المسؤولين عن هذا القطاع التحرك سريعاً وتوجيه الجهود واعداد الخطط وايجاد الاستراتيجيات التسويقية لتقليص أي انعكاسات . وأضاف: ادارات الفنادق في دبي عاشت حالة الاسترخاء على مدار سنوات وسنوات، وبات عليها العمل الآن لإعادة الأعمال إليها والاستفادة من الفرص المتاحة حول العالم رغم قساوة الأزمة . وشدد سموه في ختام حديثه للصحافيين على ضرورة التفاؤل لأن الأزمة الحالية لن تستمر إلى الأبد، ودعا الشركات إلى الاستفادة من هذه الأزمة باعداد ترتيب أوضاعها الداخلية وتنافسيتها في ضوء المعطيات الحالية استعداداً لمرحلة أكثر اشراقاً . المصدر: الخليج |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
kuwaity_pilot
يعطيك ألف عافية على النقل أخي الكريم شكراً لك .. وكل التوفيق لهم إن شاء الله تحياتي ZAZO |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
كن مثله اذا | الملتقى الإســلامـي | |||
مهرجان دبي للمناطيد, الأكبر من نوعه, | المجلس | |||
دبي تستضيف مؤتمر روتس 2006 سبتمبر المقبل ... | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
أحمد بن سعيد: خطة لجذب 15 مليون سائح | القسم العام |