[عاشق A380]

بدأت الشركة الراعية لتلفريك لندن وهي طيران الإمارات بخسارة قرابة 50 ألف جنيه استرليني أسبوعيا (ما يعادل 77,500) بحسب صحيفة تايمز البريطانية، التي أشارت أن أقل من 15 ألف شخص استخدموا خدمة التلفريك في أول اسبوع من الشهر الجاري، ويقل هذا الرقم بمعدل 4500 عن أي أسبوع سابق منذ افتتاح الخدمة في يونيو 2012 بحسب الأرقام التي حصلت عليه الصحيفة بموجب قانون حرية الوصول للمعلومات.

تبلغ كلفة تشغيل خدمة سيارات الكابل الكهربائي أو التلفريك 115 ألف جنيه أسبوعيا وتبلغ تعرفة الخدمة 4.3 جنيهات استرلينية للبالغين مما يجعلها تخسر قرابة 50 ألف جنيه استرليني أسبوعيا.


وكان قد جرى افتتاح تلفريك الإمارات في لندن في شهر يونيو 2012 قبيل دورة الألعاب الأولمبية التي نظمتها لندن، وهو خط من عربات كهربائية“تلفريك”، يعبر نهر “تايمز”، ويربط بين ضفتى النهر فى منطقة “جرينتش” ومنطقة “رويال دوكس” فى شرقى لندن .



لكن عدد ركاب الخدمة بدأ يتراجع بمعدل 80% منذ انتهاء الألعاب الأولمبية وفقا للصحيفة.

وساهمت طيران الإمارات بحوالي 36 ألف جنيه استرليني في المشروع بعقد رعاية لعشر سنوات تتضمن تسمية الخدمة طيران الإمارات Emirates Air Line. وتشير سلطات النقل في لندن أن سبب انخفاض عدد ركاب الخدمة يعود لتراجع أعداد السياح في فصل الشتاء فضلا عن الطقس السيء الذي أدى لإيقاف الخدمة في بعض الأحيان.

لكن داني برايس رئيس خدمة طيران الإمارات أشار إلى أن الرعاية تتماشى مع التوقعات وسيزيد عدد الركاب مع نمو سكان المنطقة الشرقية في لندن، كما هو الحال مع أي خط نقل يستدعي تزايد عدد الركاب مع الوقت حين يتعرف الناس على إمكانيات الرحلة.


بموجب التحضيرات لدورة الالعاب الاولمبية في العاصة البريطانية، افتتح اول خط تلفريك شرقي لندن. يأتي المشروع برعاية طيران الامارات بقيمة تبلغ 36 مليون جنيه استرليني لاول عشر سنوات من الشروع. ويمر هذا الخط فوق نهر التايمز و يصل بين قاعتين تستضيفان العابا خلال الاولمبياد.


رابط المصدر