أعلنت مجموعة الوطنية للخدمات الجوية (ناس) عن تعيين جريمي دييري مديراً عاماً تنفيذياً لتطوير أعمال برنامج نت جتس الشرق الأوسط وذلك لدفع عجلة تطور أعمالها نحو خدمات استثمارية جديده في المنطقة.
تتمحور مهامه في تعزيز مميزات وخدمات برنامج تملك الطائرات وبرنامج التملك الجزئي للطائرات المقدم لكبار الشخصيات والشركات الخاصة. كما يتوافق تعيينه مع وصول طائرة فالكون LX2000 الجديدة والمزعم تشغيلها تجارياً في منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن غريمي يمتلك خبارات تفوق العشر سنوات في مجال صناعة أعمال الطيران النفاث وقد شارك مؤخراً وبشكل مكثف وفعال في إفتتاح برنامج نت جتس أوربا والذي يعد حالياً أكثر البرامج نجاحاً في أوربا. كما تمتع وشغر غريمي مناصب عالية في مجال التسويق في شركات مالية وشركات كبرى متخصصة في عالم التأجير كما شغر منصب مدير عام التسويق لعمليات التأجير التابعة لشركة كريديت لايونيز البريطانية Credit Lyonnais .
وصرح غريمي: "لقد جاء إنضمامي إلى الشركة تزامناً مع تطور البرنامج الذي يتيح ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط إمكانية السفر على الطائرات النفاثة الخاصة بدون توقف إلى عواصم الدول الغربية. يحتوي برنامج نت جتس الشرق الأوسط على برنامج التملك الجزئي للطائرات الخاصة حيث يعرض ويقدم البرنامج جميع خصائص ومميزات السفر على متن الطائرات مقابل حصة من التكلفة. وأضاف غريمي "إن الخدمة المقدمة ليست مجرد إنشاء وبناء برنامج ناجحاً بل ملاحظة وتقييم أداء الطائرات النفاثة الخاصة بالعملاء والخدمات المقدمة عليها. فمعظم العملاء يفضلوا الإحتفاظ بمواردهم المالية للأستفادة منها وإستثمارها في أعمالهم أو مشاريعهم".
وأضاف غريمي: "يقدم برنامج نت جتس الشرق الأوسط فرص التأجير لفترة زمنية تتراوح بين السنة إلى الخمس سنوات. كما يقدم لملاك الطائرات التفاصيل عن رحلتهم من حيث الوجهة وعدد الرحلات المراد تشغيلها مع الأخذ بالإعتبار راحة وطلبات العميل. يذكر أن برنامج التملك الجزئي للطائرات النفاثة تم إبتكاره من قبل نت جتس الأمريكية وتم تدشينه في أوروبا عام 1998م. فبإستطاعة معظم العملاء طلب طائراتهم الخاصة".
يذكر أن مجموعة الوطنية للخدمات الجوية (ناس) تأسست في العام 1999م عندما أطلقت أولى شركاتها نت جتس الشرق الأوسط بالتعاون والإندماج مع نت جتس الأميركية العالمية لتسويق برنامج التملك الجزئي للطائرات النفاثة ويتكون أسطول نت جتس الآن من 16 طائرة نفاثة. وفي العام 2001م تم تأسيس إدارة مشاريع مساندة التشغيل بمجموعة ناس وذلك لتقديم خدمات مصممة خصيصاً لإيجاد حلول لإدارة الطائرات.
تنفذ حالياً عقود إدارة وتشغيل لـ 66 طائرة شخصية وحكومية وطائرات شركات. وخلال العام 2007م أطلقت ناس عملياتها التجارية من خلال طيران ناس الذي يعد أول طيران إقتصادي بالمملكة العربية السعودية مشغلاً بذلك رحلاته إلى 24 محطة داخل المملكة العربية السعودية وخارجها ، كما يصل مجموع طائرات أسطول طيران ناس والذي يعتبر الأحدث في منطقة الشرق الأوسط إلى 13 طائرة حديثة الصنع.