ساعدت الجهود الموحدة المبذولة من قبل قطاع الطيران في دبي، والسفارات والسلطات الحكومية بدولة الإمارات في عودة 37.469 شخصاً سالمين إلى ديارهم بتشغيل 312 رحلة عودة خاصة من قبل 54 شركة طيران، في ظل بقاء رحلات الركاب العادية معلقة مؤقتاً في مطاري دبي وآل مكتوم الدوليين.
وكان تنفيذ التعليق المؤقت للرحلات في مطاري دبي وآل مكتوم قد بدأ 24 مارس كونه جزءاً من مجموعة شاملة من الإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها حكومة الإمارات على مستوى مطارات الدولة لمكافحة انتشار (كوفيد 19).
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «لطالما اشتهر قطاع الطيران في دبي بنهجه التعاوني والعمل بروح الفريق الواحد، وهذا ما ازداد وضوحاً خاصة مع بدء انتشار (كوفيد-19)».
وأضاف سموه: «كان هذا نتيجة للحفاظ على خطوط اتصال واضحة ومفتوحة، ما أدى إلى دعم عملية اتخاذ القرارات المشتركة في وقتها المناسب والسعي الدؤوب لتحقيق هدفنا المشترك المتمثل في إعادة عملائنا إلى ديارهم سالمين، وبصحة جيدة وبالسرعة المطلوبة حيثما تسمح الظروف بذلك. ما زلنا واثقين من أن قطاع الطيران في دبي سيخرج من هذه الأزمة كونه مجتمعاً أقوى وأكثر مرونة وقد أصبح جاهزاً لإعادة ربط العالم والاحتفاظ بموقعه الرائد عالمياً».
وضاعف المعنيون بقطاع الطيران من وتيرة وكثافة برامج التعقيم والتنظيف الدقيق، فضلاً عن تنفيذ تدابير التباعد الاجتماعي في بيئة المطار بما يتماشى تماماً مع التوجيهات الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الصحة بدبي.
وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي: «سنستمر في دعم العملية الجارية لرحلات العودة إلى الوطن ورحلات الشحن، وسنمضي قدماً في التخطيط والاستعدادات لاستئناف الخدمات المنتظمة بمجرد اعتبارها آمنة».
وتخطط طيران الإمارات لتشغيل خدمات ركاب إلىفرانكفورت (2، 4، 6، 9، 11، 13 مايو)، لندن هيثرو (3، 5، 7، 10، 12، 14 مايو)، مانيلا (3، 6، 8، 10، 13، 15، 16 مايو)، ساو باولو (3 مايو)، وشنغهاي (2 مايو)، وسوف تسهل هذه الرحلات سفر الزوار والمقيمين الراغبين العودة لبلدانهم.
ويتعين على الراغبين في السفر إلى شنغهاي الاتصال بالسفارة أو القنصلية الصينية أما المسافرون إلى الوجهات الأخرى فيمكنهم الحجز عبر الموقع الشبكي emirates.com أووكلاء السفر وسوف يسمح فقط لمواطني دولة الوجهة.
https://www.albayan.ae/economy/local...5-01-1.3846482