وقعت الهيئة العامة للطيران المدني وطيران الإمارات، مؤخرا مذكرة تفاهم يتم بموجبها افتتاح مكتب للتراخيص في المقر الرئيسي لطيران الإمارات في دبي تحت إدارة وإشراف الهيئة بهدف تسريع إجراءات إصدار التراخيص لأطقم الطائرات العاملين في الناقلة الوطنية.
وقام بالتوقيع على مذكرة التفاهم من جانب الهيئة العامة للطيران المدني الكابتن خالد حميد آل علي مدير إدارة التراخيص بالإنابة، والقبطان آلان ستيلي نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات الجوية.
وأفاد الكابتن خالد آل علي بأن الشراكة الإستراتيجية تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة وتأتي في إطار المبادرات التي تتبناها الهيئة العامة للطيران المدني للارتقاء بمستوى الخدمات لمواكبة الطفرة التي تشهدها صناعة الطيران في الدولة وتوسعات الناقلات الوطنية لتلبية متطلبات الحركة الجوية التي تعتبر الأسرع نمواُ في المنطقة. وبين أن المذكرة تمثل خطوة سباقة صناعة الطيران في دولة الإمارات خاصة فيما يتعلق بالتعاون الفني والخدماتي في مجال إصدار التراخيص للعاملين في مجال الطيران.
وقال إن تقديم الدعم الفني وكافة الخدمات التي من شأنها أن تعود بالنفع على الناقلات الوطنية يأتي في أولويات الهيئة العامة للطيران المدني مع الامتثال الدائم للمعايير الدولية والممارسات المثلى التي تضمن سلامة الأجواء”. وأضاف آل علي “تقود إدارة التراخيص في الهيئة خططاً وبرامجَ سبّاقة تصب في مصلحة الشركاء الاستراتيجيين وقطاع الطيران في الدولة ومنها افتتاح المكتب الجديد في طيران الإمارات وإطلاق الخدمة الالكترونية في إصدار الشهادات الطبية والنظام التجريبي لخدمات إصدار تراخيص الطيارين”.
حضر توقيع الاتفاقية، المهندس إسماعيل محمد البلوشي رئيس تنفيذي لقطاع شؤون سلامة الطيران، وإيمان المسافري، رئيس قسم الإدارة والامتحانات، وعادل الرضا، النائب التنفيذي لرئيس طيران الإمارات للهندسة والعمليات، وتيري دالي، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الخدمات الجوية وعدد من موظفي الهيئة وطيران الإمارات.
وقال عادل الرضا “يعكس افتتاح مكتب لإدارة التراخيص في المقر الرئيس لطيران الإمارات الصلة الوثيقة التي تربطنا بالهيئة العامة للطيران المدني، ونحن على ثقة من أن هذه الخطوة الطيبة ستسهم في تسريع إجراءات إصدار التراخيص لطيارينا وأطقم خدماتنا على السواء”. وتقدم إدارة التراخيص في الهيئة حالياً خدماتها لأكثر من 50 ألفا من العاملين في قطاع الطيران سواء من الطيارين أو المراقبين الجويين أو مهندسي صيانة الطائرات وأفراد طاقم الطائرة إضافة إلى التراخيص الخاصة بطب الطيران.
رابط المصدر