أنهت الخطوط الجوية البريطانية أعمال تجديد صالة مسافريها في مبنى الركاب رقم 1 بمطار دبي الدولي، وذلك ضمن برنامج الناقلة لاستثمار أكثر من 5 مليار استرليني لتطوير مرافق خدمة العملاء، حيث يستطيع الآن المسافرون من أعضاء برنامج "إكسيكيوتيف كلوب" الاسترخاء في أجواء تزخر بمزيد من الراحة والفخامة قبل انطلاق رحلاتهم.
وتضفي صالة المسافرين العصرية، التي خضعت لعملية تجديد شاملة، شعوراً بالراحة يعززه مستوى ملائم من الإضاءة يوفر للمسافرين بيئة مثالية للعمل أو الاسترخاء قبل اقلاع رحلاتهم على متن طائرات الشركة، كما توفر الصالة أيضاً قائمة طعام جديدة، إضافة إلى تحسين مرافق تقديم الأطعمة والمشروبات بها.
وصرح "باولو دي رينزيس"، المدير الاقليمي للخطوط الجوية البريطانية في الشرق الأوسط، أن تجديد وتحديث صالة مسافري الشركة في مطار دبي الدولي يعد خطوة يعقبها المزيد من عمليات التطوير التي سيتابعها مسافرو الشركة بالشرق الأوسط نتيجة للاستثمارات الهائلة التي تخصصها الناقلة لخدمة عملائها، مؤكداً أن هذه الاستثمارات سوف تجعل السفر أسهل وأكثر راحة للمسافرين سواء على الأرض أو على متن الطائرة.
وتعتزم الخطوط الجوية البريطانية استثمار أكثر من 5 مليار استرليني على مدى السنوات الخمسة المقبة بهدف اعتماد مقصورات طائراتها بشكل أكبر على التقنيات الذكية، وتوفير صالات سفر أكثر أناقة وفخامة، والاستعانة بأحدث التقنيات الجديدة والمتطورة، كما ستقوم الناقلة بتجديد بعض من طائراتها من طراز "بوينج" 767 المخصصة للرحلات الطويلة، وتسلّمت الشركة ست طائرات جديدة من طراز "بوينج" 777-300 والتي توفر للعملاء السفر على الدرجة الأولى "فرست" و رجال الأعمال "كلوب وورلد" و السياحية الفاخرة "وورلد ترافيلر بلس" والدرجة السياحية العادية "وورلد ترافيلر".
وفي إطار برنامجها لاستثمار 100 مليون استرليني في الدرجة الأولى "فرست" نجحت الخطوط الجوية البريطانية في تجهيز أكثر من 70% من طائراتها المخصصة للرحلات الطويلة من طراز "بوينج" 747 و 777 بالدرجة الأولى الجديدة، ويعمل هذا النوع من الطائرات (747 و 777) في غالبية خطوط الشركة في منطقة الشرق الأوسط.
ويشار إلى أن الطائرات التي يجري تجديدها سوف تحتوي على نظام الخطوط الجوية البريطانية المتطور للتسلية خلال الرحلة Thales، ويوفر أحدث ملفات الصوت والفيديو عند الطلب عبر شاشة خاصة بكل مسافر تعمل باللمس، ويزود النظام الجديد المسافرين بأكثر من 700 ساعة من مواد التسلية المسموعة والمرئية، وهو ما يمثل زيادة 50% في عدد الأفلام و 200% أكثر في البرامج التليفزيونية وما يزيد عن 200% في المواد المسموعة.
رابط المصدر