[عاشق A380]

تغيرت بالفعل وجهات السياحة الكويتية من بعض الدول العربية التي تشهد حراكا سياسيا أو عسكريا أو مواجهات إلى وجهات جديدة، وبعد أن كانت الدول العربية هي المفضلة في فترة الصيف بدأت تشهد انحسارا واسعا وآخر هذه الوجهات التي تشهد إنحسارا للسياحة الخليجية هو لبنان الذي بدأ القلق يزيد على السائح الخليجي فيه.
رغم التمنيات الطيبة فإن السائح دائما ما يبحث عن الأمان والطمأنينه والهدوء، وقد خفضت طيران الجزيرة على سبيل المثال رحلاتها من وإلى سوريا بنسبة 66% وذلك لصاح وجهات أخرى تقدم عروضا قوية لجذب السائحين.
مروان بودي / رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة الكويتية
جنوب شرق آسيا يشهد طفرة سياحية خليجية وكويتية أيضا وتركيا تستعد خطوطها الجوية خلال فصل الصيف لزيادة عدد الرحلات من الكويت إلى تركيا إلى ثلاث رحلات يوميا منتصف يونيو المقبل وهي فرصة متاحة أمام هذه الدول بقوة للإمساك بالسائح الكويتي المعروف عنه أنه من أكثر السواح إنفاقا.
تغيرت وجهات سياحية عديدة من دول عربية لصالح وجهات شرق آسيا وتركيا وغيرها، وهو ما يطرح سؤالا هل يعود السائح الخليجي مرة أخرى إلى دول الربيع العربي حال استقرار الأوضاع أم أن ما فقد لا يعود؟



رابط المصدر