[(AirArabia)]

هل تحلق شركة الخطوط الجوية الجزائرية في سماء "الاحتيال والابتزاز"؟

تتهم الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا شركة الخطوط الجوية الجزائرية برفع أسعار التذاكر، ما يؤدي إلى حرمان مئات المهاجرين من قضاء أيام العطلة في بلدهم الأصلي الجزائر. من جهتها، قررت "حركة المواطنين الجزائريين بفرنسا" تنظيم احتجاجات في ال15 من أيلول/سبتمبر المقبل أمام مقر الشركة بباريس للتنديد بممارسة الاحتيال والابتزاز بحق الزبائن.
طاهر هاني (نص)

تواجه شركة الخطوط الجوية الجزائرية حملة انتقادات لاذعة من قبل المسافرين الجزائريين، لا سيما الجالية الجزائرية المقيمة في فرنسا ويتهمونها باعتماد أسعار خيالية لرحلاتها الجوية بين الجزائر وفرنسا وممارسة الابتزاز والاحتيال في حقهم.

وفي بيان نشرته "حركة المواطنين الجزائريين بفرنسا" بداية شهر يوليو/تموز الماضي، انتقدت هذه الحركة ارتفاع أسعار التذاكر بين فرنسا والجزائر، التي تصل حسب عمر أيت مختار رئيس هذه الحركة، إلى أكثر من 800 يورو في بعض الأحيان. ما أدى إلى حرمان مئات العائلات المهاجرة من قضاء عطلة الصيف وشهر الصيام والأعياد الدينية في الجزائر، حسب تعبيره.

واضاف نفس المتحدث، في اتصال هاتفي مع موقع فرانس24، أن الخطوط الجوية الجزائرية تتحايل على زبائنها منذ عدة سنوات وتفرض عليهم أسعارا جنونية وغير منطقية، متهما إياها بتوقيع "اتفاق تجاري سري" مع شركة " إيغل أزور" للطيران يقضي بعدم التنافس بينهما وبفرض أسعار متشابهة.

تنظيم احتجاجات في الشهر المقبل

من جهة أخرى، انتقد عمر أيت مختار موقف مسؤولي الطيران المدني الجزائري بسبب رفضهم منح تراخيص لشركات طيران فرنسية وأوروبية خاصة لتسيير رحلات إلى الجزائر وبأسعار زهيدة كما هو الحال بين فرنسا والمغرب ودول أخرى في المتوسط.

وتساءل رئيس "حركة المواطنين الجزائريين في فرنسا" : "كيف يمكن أن نسافر إلى المغرب مثلا ب100 يورو أو في بعض الأحيان ب50 يورو وليس إلى الجزائر، علما أن المسافة المقطوعة هي نفسها تقريبا"، مضيفا أن السلطات الجزائرية، لا سيما وزارة النقل، لم تكلف نفسها حتى عناء الرد على الرسائل التي وجهتها لها الحركة في هذا الشأن.

وإلى ذلك، قررت نفس الحركة بالاشتراك مع جمعية حماية مستعملي الخطوط الجوية الجزائرية تنظيم حركة احتاجيه في 15 سبتمبر/أيلول المقبل أمام مقر شركة الخطوط الجوية الجزائرية بباريس للتنديد بسياسة الأسعار المرتفعة التي تطبقها هذه الشركة وممارسة الاحتكار.

فتح المجال أمام المنافسة الأجنبية

كما قامت بإطلاق عريضة احتجاجية عبر الإنترنت لنفس الغرض. وجمعت هذه العريضة تواقيع عدد كبير من الزبائن الجزائريين الذين نشروا رسائل عدة ينتقدون من خلالها السياسة التجارية التي تتبعها الشركة الجزائرية للطيران.

وكتبت فطيمة بن يعقوب مثلا أن السفر على متن طائرة جزائرية أصبح اليوم مستحيلا بسبب ارتفاع سعر التذكرة، بينما دعا صالح بن نونة إلى فتح المجال الجوي الجزائري أمام الشركات الأوروبية الخاصة. من جهته، أكد يوغورثن عياد أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تتعرض في الحقيقة إلى النهب والسرقة وتعاني من سوء الإدارة.

وإلى ذلك، رد المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية محمد صالح بولتيف في ندوة صحفية نظمها أمس الخميس في الجزائر على الانتقادات الموجهة له وصرح أن الشركة التي يرأسها لا تمارس أية سياسة احتكارية في مجال النقل الجوي والدليل على ذلك حسب تعبيره هو وجود أكثر من 40 شركة نقل جوي أجنبية تنشط في الجزائر.

" أين كانوا عندما كانت الجزائر معزولة؟"

ونفى المسؤول ذاته أن تكون الخطوط الجوية الجزائرية قد وقعّت "اتفاق تجاري سري" مع منافستها " إيغل آزور" للطيران من اجل إبقاء أسعار التذاكر على مستواها الأعلى.

كما انتقد بولتيف أولئك الذين نشروا على فيس بوك عريضة احتجاجية وشكك في "جزائريتهم"، قائلا: " هل يشعر هؤلاء الناس بهويتهم الجزائرية في شهر يوليو/تموز وأغسطس/آب فقط. أين كانوا في 1994 – سنوات الإرهاب- عندما كانت الجزائر معزولة على المستوى الدولي".

وفي ما يتعلق بفتح الفضاء الجزائري لشركات أوروبية، أضاف نفس المسؤول أنه ليس هو الذي يأخذ مثل هذا القرار، بل السلطات الجزائرية.
ظ‡ظ„ طھط*ظ„ظ‚ ط´ط±ظƒط© ط§ظ„ط®ط·ظˆط· ط§ظ„ط¬ظˆظٹط© ط§ظ„ط¬ط²ط§ط¦ط±ظٹط© ظپظٹ ط³ظ…ط§ط، طں - ط§ظ„ط¬ط²ط§ط¦ط± - ظپط±ط§ظ†ط³ 24 - ظ…ظˆظ†طھ ظƒط§ط±ظ„ظˆ ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹط©

[airalgerie]

وهدا يرجع إلى عدم وجود شركات طيران منافسة للجوية الجزائرية...
للأن حكومتنا لم تكن مرخصة لفتح شركات طيران في الجزائر إلا الجوية الجزائرية . حتى هده السنة
ولهدا يوجد غلاء شديد في الأسعار.....