موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 23-11-2010, 05:29 PM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية (AirArabia)
(AirArabia) (AirArabia) غير متواجد حالياً
طيران العربية
 
تاريخ التسجيل: 28 - 10 - 2007
المشاركات: 7,870
شكر غيره: 643
تم شكره 1,912 مرة في 1,111 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 16989
(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

(AirArabia) (AirArabia) غير متواجد حالياً
طيران العربية


الصورة الرمزية (AirArabia)

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 28 - 10 - 2007
المشاركات: 7,870
شكر غيره: 643
تم شكره 1,912 مرة في 1,111 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 16989
(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير
Exclamation الطيران الاقتصادي يستحوذ على 7 بالمئة من سوق السفر المحلية

الطيران الاقتصادي يستحوذ على 7 بالمئة من سوق السفر المحلية


22 نوفمبر, 2010 11:10 ص المصدر: الرؤية الاقتصادية




تشهد سوق السفر والطيران في الإمارات، تحولاً قياسياً بعدما دخلت الرحلات الاقتصادية ملعب سوق الطيران الجوي، في الوقت الذي تواجه فيه الشركات التجارية التقليدية تحديات مزمنة تمثلت في ما يعرف بـ«تداعيات الأزمة المالية العالمية»، وما نتج عنها من تراجع واضح في نمو سوق السفر على المستويين المحلي والاقليمي، فضلاً عن ارتفاع أسعار الوقود والضرائب المفروضة على قطاع الطيران.
ورغم التحديات التي تواجهه مسيرة الطيران الاقتصادي، فإن الناقلات الاقتصادية سجلت نسب نمو قياسية، مقارنة بالنمو المحقق في الناقلات التجارية، في الوقت الذي استحوذت فيه شركات الطيران الاقتصادي على نسبة 7 بالمئة، من إجمالي جحم السوق في الإمارات.
وتشير كافة التوقعات إلى أن حركة السفر عبر الشركات العاملة في الطيران الاقتصادي، تتخذ منحني تصاعدي رغم حداثتها في السوق، حيث أكدت كافة المؤشرات أن العام 2011، سوف يشهد قفزة جديدة على صعيد نمو أعداد المسافرين والوجهات ومراكز الأعمال في الناقلات الاقتصادية لتستحوذ مع نهاية العام المقبل على نسبة 10 بالمئة، من إجمالي حركة الطيران في السوق المحلي والإقليمي.
الغريب أنه رغم تأكيد المسؤولين في شركات الطيران سواء تقليدية أو اقتصادية أن العلاقة بينها علاقة (تكاملية)، فإن كافة البيانات والأرقام المتاحة تشير إلى أن الناقلات الاقتصادية بدأت بالفعل في سحب البساط من تحت أقدام الشركات التجارية، وهو ما ظهر واضحاً في نمو أعداد المسافرين على الناقلات الاقتصادية التي جاءت بالقطع على حساب الناقلات التقليدية.
ومن خلال نموذج العمل الذي تعتمده شركات الطيران الاقتصادية يمكن تقديم منتج يلبي احتياجات فئة مختلفة من المسافرين، حيث يوفر مجموعة متنوعة من الوجهات بأسعار معقولة، ما يشجع الكثيرين على السفر مرات متعددة، ولا يرتبط هذا النموذج بحالة الركود على الإطلاق، لأنه يتناسب مع فترات الاستقرار الاقتصادي والركود على السواء.
«الرؤية الاقتصادية» تحاول من خلال هذا الملف إلقاء الضوء على ما تحقق من إنجازات على صعيد الطيران الاقتصادي، وأهم التحديات التي تواجهه هذا النوع من الطيران الذي أصبح خلال فترة وجيزة محط أنظار خبراء صناعة الطيران من ناحية، والمستثمرين ورجال الأعمال الراغبين في دخول معترك الاستثمار في الطيران الاقتصادي من ناحية أخرى، إلى جانب العملاء أو المسافرين أنفسهم، الذين بدؤوا إعادة صياغة الأولويات لتناسب برامج صعود وهبوط الطائرات التابعة للناقلات الاقتصادية، خصوصاً في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
في البداية أكد غيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي» أن عمليات الشركات تأتي مكملة للخدمات التي توفرها الناقلات الأخرى التقليدية، ولا تؤثر فيها، ففي السوق التي نعمل فيها هنالك طلب كبير على توفير خدمات إضافية إلى وجهات عدة، وبالتالي فإن إضافة رحلة لـ«فلاي دبي» إلى إحدى الوجهات من شأنها المساعدة على تعزيز أعداد المسافرين على هذا الخط، مؤكداً أن شركات الطيران الاقتصادي ليست متواجدة في السوق لاستقطاب الركاب من الناقلات الأخرى بل لتلبية حاجة ملحة موجودة منذ فترة في هذه المنطقة التي تعتمد بشكل كبير على السفر الجوي، خصوصاً في ظل وجود أكثر من 80 بالمئة، من السكان الوافدين، هنالك حاجة كبيرة لإتاحة سفر جوي بأسعار معقولة مقارنة ببعض مناطق أخرى في العالم.
وقال الغيث إن الإحصاءات تشير إلى زيادة أعداد المسافرين على الخطوط التي تعمل عليها «فلاي دبي»، والتي تعمل عليها ناقلات أخرى أيضاً، ما يشير إلى الشركات العاملة في الطيران الاقتصادي، تساهم في تحفيز السوق، وليس العكس باستقطاب المسافرين من الناقلات الأخرى، منوهاً بأنه ومع انطلاق عمليات «فلاي دبي» في يونيو 2009، ارتفع عدد المسافرين بشكل عام على خط دبي- بيروت بنسبة 33 بالمئة، فيما ارتفع عدد المسافرين على خدمتنا إلى دمشق بنسبة 39 بالمئة، في حين شهدت كافة محطاتنا في مصر ارتفاعاً بنسبة 22 بالمئة، كما شهد خط دبي- عمان ارتفاعاً كبيراً بنسبة 40 بالمئة، ما يدل على أن نموذج «فلاي دبي» الذي يتسم بالسهولة والبساطة فضلاً عن الأسعار المنخفضة المحفزة على نمو سوق السفر.
وحول معدل نمو طلب المسافرين على الطيران الاقتصادي في دولة الإمارات على وجه الخصوص، وبلدان الخليج بصفة عامة، قال الغيث أن أحدث الأرقام الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) تشير إلى أن الرحلات الاقتصادية في هذه المنطقة تمثل 7 بالمئة، فقط من إجمالي سوق السفر الجوي، وعند مقارنة هذه النسبة مع أسواق أكثر نضجاً، مثل أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تقترب النسبة من 35 بالمئة، ونوه الغيث أن سوق الناقلات الاقتصادية منخفضة التكلفة في المنطقة ما زال في مرحلته الأولى، متوقعاً أن تشهد السنوات القليلة المقبلة نمو الطيران الاقتصادي ليستأثر بحوالي 10 بالمئة، من إجمالي سوق السفر الجوي.
إمكانيات هائلة
ونوه الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي» بأن قطاع الطيران في المنطقة شهد تطوراً ونمواً هائلين في فترة قصيرة من الزمن، إلا أنه ما زالت هناك إمكانات هائلة لم تستغل بعد في المنطقة بالنسبة للقطاع، حيث يعيش ثلث سكان العالم في نطاق رحلة مدتها خمس ساعات من دبي، وقد بدأ هؤلاء السكان بطرق عدة يرون ويلمسون مزايا السفر الجوي، وبالتالي أرى أن ذلك سيشهد زيادة كبيرة خلال الأعوام المقبلة في كافة أرجاء المنطقة، لذا فإن هناك مستقبلاً زاهراً ينتظر سوق السفر الجوي في هذه المنطقة.
وحول مدى تأثر أسعار الناقلات الاقتصادية بعد الارتفاعات المتتالية في أسعار النفط، قال غيث الغيث، إن الزيادات في أسعار النفط تؤثر في أسعار الوقود في قطاع الطيران، مؤكداً أنها عملية تفاعلية لا يمكننا الهروب منها، حيث تمثل تكلفة الوقود عاملاً تشغيلاً كبيراً وتؤثر في كافة الناقلات بشكل مماثل، وبدورها، يمكن أن تؤثر هذه الزيادات في الأسعار في التكلفة بالنسبة للمستهلكين.
وأضاف إن «فلاي دبي» تخطط للتكيف والتأقلم معها عن طريق ضمان المحافظة على أن تكون تكلفتنا منخفضة إلى الحد الأدنى، فضلاً عن البحث بشكل مستمر عن طرق وأساليب جديدة يمكننا من خلالها تقليل التكلفة على المسافرين، وذلك عبر النموذج الذي تعتمده «فلاي دبي» في العمل، لأننا في نهاية الأمر نهدف إلى خفض استهلاك الوقود كلما أمكن ذلك، وبالتالي تقليص نفقاتنا المتعلقة به، ما يجعل أسعارنا منخفضة.
وفي ما يتعلق بمدى نجاح الناقلات الاقتصادية في تسجيل أرباح قياسية في ظل تطبيق ضرائب جديدة عليها مثل ضريبة أسعار الوقود، أشار الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، إلى أن الشركة لا يمكنها التعليق على هذا الأمر، خصوصاً أن الشركة بطبيعة الحال ناقلة جديدة جداً انطلقت عملياتها في يونيو 2009، وبالتالي لا يمكننا مقارنة الأداء في ظل ظروف مختلفة وأنظمة ضريبية مختلفة، نحن نضع في مخططاتنا أن تحقق «فلاي دبي» أرباحاً في العام الثالث أو الرابع من عملياتنا، لذا فإننا لسنا في وضع يؤهلنا للتعليق على تحقيق أرباح قياسية، لا سيما إذا كان الأمر يتعلق بشركات أخرى، أن هدف «فلاي دبي» ينصب حالياً على تأجيل الأرباح في السنوات الأولى لبناء أساس قوي ومتين للمستقبل، لأننا على قناعة بأن هذه هي أفضل استراتيجية للنجاح.
ولفت الغيث أن عمليات «فلاي دبي» انطلقت في منتصف الأزمة المالية، وبالتالي فإننا كناقلة ليس لدينا أي شيء نقارن معه من حيث فترات اقتصادية أكثر استقراراً لأننا لم نكن نعمل قبل الأزمة، وبالتالي فنحن كناقلة لم نتأثر بحالة الركود، لذا فإن عجلة نمونا وأدائنا أخذت في الدوران عندما كان الاقتصاد العالمي يمر بأزمة حقيقية، ومن وجهة نظر «فلاي دبي» فإن العمليات مجدية تماماً، منوهاً بأن نموذج العمل الذي تعتمده «فلاي دبي» يمكنها من تقديم منتج يلبي احتياجات فئة مختلفة من المسافرين، حيث يوفر مجموعة متنوعة من الوجهات الرائعة بأسعار معقولة، ما يشجع الكثيرين على السفر مرات متعددة، ولا يرتبط هذا النموذج بحالة الركود على الإطلاق، لأنه يتناسب مع فترات الاستقرار الاقتصادي والركود على السواء، وقد جعل ذلك من المجدي تماماً تشغيل الناقلة خلال فترة الركود العالمي.
كما أنه في أوقات الأزمات الاقتصادية، ربما يفضل الأفراد الاتجاه إلى خيار اقتصادي أكثر انخفاضاً في التكلفة، ومن هذا المنطلق فإن الناقلات الاقتصادية، ربما تحظى بميزة في هذا الأمر. وفي ما يتعلق بخطط شركة «فلاي دبي» نحو تدشين مقرات إقليمية خارج المنطقة العربية أسوة بشركات أخرى نهجت الشروع في التوسع الإقليمي، أشار غيث الغيث إلى أن «فلاي دبي» ليس لديها أي مخطط حالياً للتوسع الاقليمي، مؤكداً أن الشركة ناقلة تتخذ من دبي مقراً لها، وتنطلق رحلاتها من المبنى 2 في مطار دبي الدولي.
تذبذب السوق
وحول جدوى تأسيس شركة للطيران الاقتصادي تابعة لـ«طيران أبوظبي» للخروج من تداعيات تذبذب سوق الطيران الخدمي، قال نادر الحمادي العضو المنتب في شركة «طيران أبوظبي» إن «طيران أبوظبي» متواجدة في السوق المحلية قبل ثلاثة عقود، ما يعطي الأحقية لها في تأسيس مثل هذا النوع من الطيران في إمارة أبوظبي، معتقداً أن تأسيس شركة الطيران الاقتصادي في أبوظبي مرتبط بعدد من الشروط الواجبة النفاذ، وعلى رأسها التفاهم المسبق مع «طيران الاتحاد» على آلية العمل لتكون العلاقة بين الشركتين تكاملية وليست تنافسية، بمعنى أن يعمل الطيران الاقتصادي على جذب المزيد من المسافرين إلى الطيران الرئيس، ويعزز من موقعه كطيران دولي.
وقال الحمادي إن إطلاق هذا النوع من الطيران مازال تحت الدراسة، خصوصاً فيما يتعلق بالجدوى الاقتصادية للمشروع، بعدما شهد السوق خلال الفترة الماضية تقلبات ساهمت في إعادة النظر في المشاريع المستقبلية والتركيز على المشاريع القائمة.
وأضاف، إن الشركة تمتلك خبرات وسمعة طيبة بعد سنوات عمل طويلة، معرباً عن استعداد «طيران أبوظبي» الكامل للمشاركة في أي مشروع وطني، يؤدي في النهاية إلى خدمة الاقتصاد الإماراتي، منوهاً بأن «طيران أبوظبي» تعمل في ثلاثة اتجاهات ضرورية، وهما إرضاء الموظفين، والمساهمين، والعملاء، وذلك عبر تقديم خدمات متميزة من خلال معاملات واضحة وشفافة، والتعامل بروح الفريق الواحد، إلى جانب ضرورة عدم الضغط على العملاء، لافتاً بأن أي خلل في العلاقة بين الأطراف الثلاثة سيكون سبباً لحدوث المشاكل على المدى الطويل.
منافسة إيجابية
أكد أحمد الهدابي، نائب الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات في شركة أبوظبي للمطارات (أداك)، أن تنوع شركات الطيران العاملة في مطار أبوظبي الدولي قد ساهم في تحقيق منافسة إيجابية وصحية فيما بينها، وقد بات لها اليوم دور رئيس لانتعاش الاقتصاد المحلي وتنمية سوق السفر الإماراتي، ومجال النقل الجوي، وصناعة الطيران عموماً، منوهاً بأن هذا التنوع يصب في مصلحة المسافرين بشكل خاص، لكون شركات الطيران حريصة على توسعة شبكة الوجهات الدولية التي تربط إمارة أبوظبي بأهم العواصم العالمية، لمنحهم فرصة الاختيار والتخطيط للإجازات البحرية، وتوفير خدمات متنوعة وعدد أكبر من المقاعد في مواسم الذورة، وبأسعار منافسة، خصوصاً لأصحاب الدخل المحدود.
وأضاف، إن تدشين عدد من شركات الطيران الاقتصادي للرحلات الجوية من وإلى مطار أبوظبي الدولي، يعكس مدى أهمية إمارة أبوظبي كوجهة للأعمال والاستثمار والسياحة، والمساهمة بصورة فعالة في نمو حركة المسافرين، الذين وصل عددهم إلى حوالي 9.7 مليون مسافر خلال العام الماضي، حيث استقبل المطار أربع شركات طيران اقتصادية جديدة، ومنها شركة «طيران الجزيرة» الكويتية وشركة «طيران البحرين» وشركة «طيران صافي» الأفغانية وشركة «صن السودانية للطيران»، وفي منتصف العام الجاري، شهد مطار العاصمة تدشين خدمات شركة العربية للطيران (مصر). ونعمل بشكل مستمر من أجل استقطاب شركات طيران اقتصادية كانت أو تقليدية إلى مطار أبوظبي الدولي لتوسيع شبكة الوجهات الدولية، وتنويع الخدمات للمسافرين.
وحول مدى استعداد مطار العين لاستقبال رحلات الطيران الاقتصادي، قال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات في شركة أبوظبي للمطارات (أداك)، إن مطار العين الدولي ليس مخصصاً لخدمة شركات الطيران الاقتصادي فقط، فهو مصمم أيضاً لخدمة شركات الطيران التقليدية التي دشنت رحلات جوية إلى مدينة العين مثل الخطوط الملكية الأردنية، والخطوط الجوية المصرية.
ليس هذا فحسب، بل تقوم عدد من شركات الشحن الجوي بتشغيل عملياتها من مطار العين الدولي بسبب موقعه الاستراتيجي المتميز، والذي يصل بين أهم شبكات التوزيع داخل الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، كونه يعد بمثابة نموذج ممتاز للربط بين النقاط الجوية والبرية فيها، ولوقوعه على مقربة من أربعة موانئ رئيسة كبرى في الإمارة، الأمر الذي يسهل من عمل هذه الشركات ويمنحهم العديد من المزايا اللوجستية.
ويخضع المطار حالياً لمشروع توسعة بهدف تطوير مرافقه، وتشمل توسعة مبنى المسافرين الرئيس لاستيعاب عدد أكبر من المسافرين، وافتتاح مبنى الشحن الجديد، وإقامة مرافق جديدة للتموين والتخزين وغيرها.
حركة مستمرة
ومن جهته، قال إسماعيل ضحا، مدير المبيعات في شركة «سفر للسياحة والسفر»، إن نمو حركة الطيران الاقتصادي كان لها تأثير على الطيران التجاري في مناطق محدودة جداً، وهي الحركة من وإلى المناطق الإقليمية، ومنطقة الشرق الأوسط، خصوصاً لبنان، وسوريا، والأردن، ومصر وبعض دول الخليج العربي، مثل البحرين والكويت، والمنطقة الأخرى هي الهند والدول المجاورة لها، مثل باكستان وبنغلادش ونيبال، مؤكداً أن نمو سوق الطيران الاقتصادي في الدولة كبير، حيث وصل هذا النمو إلى 50 بالمئة، في بعض الوجهات التي تشهد حركة مستمرة على مدار العام، وذلك لوجود العدد الكبير من المقيمين والعاملين العرب وغير العرب في دولة الإمارات ودول الخليج، مما شجع على تأسيس بعض الشركات الجديدة، وتلبية مطالب هذه القطاعات، خصوصاً بعد أن بدأت ملامح التعافي الاقتصادي في الظهور مثل «فلاي دبي» و«طيران رأس الخيمة»، حيث يتردد حالياً عن شركة جديدة سيتم إطلاقها العام المقبل، وبهذا تكون دولة الإمارات من الدول الوحيدة عالمياً، والأولى عربيا التي تحتضن، وتعتبر مركزاً لست شركات طيران.
وحول مدى تطور شبكات الطيران التابعة للشركات العاملة في الطيران الاقتصادي في ما يتعلق بالرحلات الطويلة، خصوصاً بعدما أعلن عدد منها تسير رحلات طويلة إلى أوروبا وأمريكا، قال الضحا، إن مفهوم الطيران الاقتصادي يجعل الشركات لا تسطيع تشغيل رحلات طويلة المدى، مما سيكون له التأثير الكبير على كلفة عمليات التشغيل، وبالتالي ارتفاع أسعار النقل، منوهاً بأن بعض الشركات لجأت إلى تأسيس مراكز انطلاق مختلفة مثل «العربية للطيران»، والتي تعتبر نموذجاً يحتذى به، أو قامت بعض الشركات بعقد اتفاقات تبادل مسافرين مع شركات طيران اقتصادية أخرى، بحيث يستطيع المسافر الوصول إلى وجهته مهما كانت بعيدة بأسعار تنافسية، وذلك للمسافر الذي يبحث عن انخفاض تكلفة السفر، وليس الراحة في السفر، أو سهولة الوصول إلى الوجهة المطلوبة.
وفي ما يتعلق بمدى تأثر الأسعار في قطاع الطيران الاقتصادي، بعد الارتفاعات المتتالية في أسعار النفط، أشار إسماعيل ضحا، مدير المبيعات في شركة «سفر للسياحة والسفر»، إلى أن وقود الطائرات هو دائماً أعلى تكلفة تشغيل، والهم الأكبر لدى جميع شركات الطيران، وللتغلب على هذه المشكلة تقوم شركات الطيران الاقتصادي وغيرها بشراء مخزونات وقود ضخمة لعمليات تشغيلها تتراوح من ستة أشهر وحتى سنتين، وذلك حسب السعر الدولي لبرميل النفط.
وقال إن المستفيد الأول والوحيد من ضرائب ارتفاع أسعار النفط هي شركات الطيران، والتي عمدت إلى إضافة هذه الضريبة على أسعار التذاكر، وذلك لتحصيل وتغطية فروقات أسعار النفط عالمياً، مما يضمن لها استمرار الربحية، ونلاحظ ذلك باختلاف قيمة هذه الضريبة بين شركة وأخرى.
وعن الجدوى الاقتصادية لشركات الطيران الاقتصادي في ظل مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية على هذا القطاع، أضاف ضحا «إن الأزمة المالية أثرت بالقطع على نمو قطاع الطيران الاقتصادي، ولا تزال تؤثر سلبياً في قطاع النقل الجوي بغض النظر عن النمو البسيط الملاحظ حالياً، ولكن كان الطيران الاقتصادي هو المستفيد الأكبر من هذه الأزمة، وذلك لاتجاه أغلب المسافرين لاستخدام الطيران الاقتصادي، وذلك لانخفاض أسعاره مقارنة بأسعار الشركات التجارية، والتي عمدت إلى تخفيض أسعارها لتقارب أحياناً أسعار الطيران الاقتصادي، أو أقل، وذلك للحفاظ على حصتها من السوق، وعدم خسارة المسافرين الدائمين عليها للطيران الاقتصادي».
أبوظبي تستقبل أول رحلات «ناس» في ديسمبر
علمت «الرؤية الاقتصادية»، أن شركة «ناس» السعودية، تخطط في الوقت الراهن لزيادة محطاتها ورحلاتها التشغيلية، وذلك لتلبية الطلب المتزايد، وتقوم حالياً بمفاوضات مع شركات طيران اقتصادي أخرى في شرق آسيا والهند وباكستان وأوروبا، لعقد اتفاقات تبادل مسافرين، وستعلن عن هذا رسمياً عند الاتفاق. وقالت مصادر في الشركة، إن هذه الفترة تمثل الجدول الزمني الشتوي لـ«طيران ناس»، والتي تشهد خلالها المدينة المنورة إقبالاً متزايداً لتزامنها مع موسم الحج، وسيتم تسيير رحلة واحدة أسبوعياً إلى كل من عمان وبيروت يومي الأربعاء والخميس على التوالي، فيما يتم تسيير رحلة واحدة إلى مدينة أبوظبي يوم الثلاثاء اعتباراً من الأول من ديسمبر 2010.
ويعطي «طيران ناس» اهتماماً خاصاً بموسم الحج، ذلك أنه بخلاف الرحلات المجدولة، فقد نجح العام الجاري في توسيع نطاق تعاقداته لنقل الحجاج من وإلى المملكة العربية السعودية، حيث سيتولى العام الجاري نقل نحو 30 ألف حاج من دول الهند والكاميرون والسنغال.
وقد شجع ذلك الشركة على وضع برامجها المستقبلية لزيادة أعداد الحجاج التي تتولى نقلهم سنوياً، والتخطيط لدخول أسواق جديدة في الدول الإسلامية، حيث كانت الشركة قد تولت نقل 25 ألف حاج من الهند في الموسم الجاري.
وتعد الشركة «الوطنية للخدمات الجوية»، وهي الشركة الأم لـ«طيران ناس»، ومقرها الرئيس في العاصمة السعودية الرياض، إحدى أكثر شركات الطيران الخاص تميزاً في المملكة العربية السعودية بخدماتها المتكاملة.
ويمثل «طيران ناس» الخطوط الجوية الأولى والرائدة في مجال الطيران الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، بعدما انطلقت أولى رحلاتها في 17 فبراير 2007.
وخلال عامين، وصل «طيران ناس» إلى خدمة 20 وجهة داخلية ودولية بواقع 300 رحلة أسبوعياً. وفي العام 2008، نجح «طيران ناس» في وضع طائرات جديدة من نوع «إيرباص A320» و«إمبراير E190» في خدمة العملاء.
وأعلنت «طيران ناس» مؤخراً، عن تعزيز خطوط طيرانها إلى المدينة المنورة خلال الفترة من أول نوفمبر وحتى 31 مارس 2011، حيث تنطلق من وإلى المدينة المنورة ثلاث محطات جوية جديدة تشمل مدن بيروت وعمان وأبوظبي.
3 مراكز لعمليات «العربية» إلى 64 وجهة
تعد «العربية للطيران» أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعدما أطلقت عملياتها في أكتوبر 2003، وتشغل حالياً أسطولاً من 24 طائرة «إيرباص A320»، كما تقدم خدماتها إلى 64 وجهة من مراكز عملياتها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومصر والمغرب.
وتركز «العربية للطيران» الفائزة بالكثير من الجوائز العالمية على توفير الراحة، والموثوقية، والمزيد من القيمة مقابل المال لخدمات السفر الجوي.
وأعلنت الشركة مؤخراً عن تسلمها أول طائرة إيرباص «320A» من أصل 44 طائرة من هذا الطراز كانت الشركة قد طلبتها على دفعتين، 34 طائرة في العام 2007، و10 طائرات في العام 2008.
وتم استلام الطائرة الجديدة خلال حفل خاص أقيم ضمن مصنع «إيرباص» في مدينة هامبورغ الألمانية في 22 أكتوبر الجاري، وهو الشهر الذي يشهد احتفال «العربية للطيران» بالذكرى السنوية السابعة لانطلاقها.
وستزيد الطلبية الحالية التي تشمل 44 طائرة، والتي سيتم استلامها بالكامل بين عامي 2010 و2016، عدد طائرات إيرباص «320A» التي يتكون منها أسطول «العربية للطيران» والذي يبلغ حالياً 23 طائرة إلى أكثر من الضعف، وذلك تماشياً مع رؤية الشركة الهادفة لتوسيع أسطولها إلى أكثر من 50 طائرة بحلول العام 2016.
وحصلت «العربية للطيران»، على جائزة «أفضل إدارة في قطاع الطيران والنقل الجوي لمنطقة الشرق الأوسط»، وذلك بحسب الاستطلاع السنوي الذي تجريه مجلة «يوروموني».
ويشمل استطلاع «أفضل الشركات المدارة في الشرق الأوسط» عدداً كبيراً من المستثمرين في الأسهم والمحللين المصرفيين، حيث يطلب منهم إبداء آرائهم حول الشركة التي يعتقدون بأنها الأفضل في الشرق الأوسط، إلى جانب ذلك، طلب من المشاركين في استطلاع العام الجاري ترشيح أفضل ثلاث شركات من حيث الجودة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك ضمن مجموعة متعددة من القطاعات.
كما سجلت «العربية للطيران»، رقماً قياسياً عالمياً جديداً، حيث تمكنت إحدى طائرات الإيرباص «A320» التابعة لها من إنجاز 30 ألف ساعة طيران خلال ست سنوات. وبهذه المناسبة، قامت شركة إيرباص بتكريم «العربية للطيران» تقديراً لكفاءتها التشغيلية، ونجاحها في تسجيل هذا الرقم القياسي العالمي الجديد.
«فلاي دبي» تستقبل الجيل المقبل من «بوينغ»
تسلمت شركة «فلاي دبي» أول طائرة من طائرات الجيل المقبل «بوينغ 737» المزودة بالتصميم الداخلي «بوينغ سكاي إنتيريور»، الذي سيؤمن للمسافرين تجربة جديدة في أنظمة الترفيه.
وذكرت «بوينغ» في بيان صحافي أن 46 شركة طيران وشركة تأجير طائرات تقدمت بطلبيات للحصول على التصميم الجديد «بوينغ 737 سكاي إنتيريور» لأكثر من 1200 من طائراتهم، وستكون شركة «فلاي دبي» الأولى من بين خمس شركات طيران سيتم تسليمها التصميم الداخلي الجديد «737 سكاي إنتيريور» العام الجاري.
وقال بيفرلي ويز، نائب رئيس ومدير عام برنامج طائرات «بوينغ 737»، «تأتي تجربة السفر المتميزة التي سيحظى بها الركاب بفضل هذا التصميم الداخلي الجديد نتيجة سنوات طويلة من العمل الدؤوب قضاها موظفو وموردو (بوينغ)».
ونوه إلى أن عملاء «بوينغ» استفادوا بشكل كبير من التحسينات المستمرة لطائرات الجيل المقبل الأكثر مبيعاً من طائرات (737)، وسيدخل الجيل المقبل «737-800» الخدمة في شهر نوفمبر الجاري.
وأوضح أن «بوينغ سكاي إنتيريور» تعتبر الآن الإصدار الأحدث ضمن سلسلة التحسينات التي أدخلت على هذه الطائرات، مشيراً إلى أن الخطوة المقبلة، ستتمثل في مجموعة من التحسينات الأدائية الكفيلة بخفض معدلات استهلاك الوقود، وانبعاثات الكربون بنسبة 2 بالمئة، مما يجعل الطائرة أكثر كفاءة بنسبة 7 بالمئة، عند مقارنتها بالطائرة الأولى التي تم تسليمها من الجيل المقبل «737».
من جانبه، قال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة «فلاي دبي»، إن الشركة ستكون أول من يمنح المسافرين على متن طائراتها تجربة معززة مع العلامة التجارية الجديدة «بوينغ سكاي إنتريور».
وأضاف «إن الشركة حققت إنجازات كبيرة في الأشهر الـ16 الأولى من انطلاق خدمات الناقلة، وسنواصل تقديم أفضل عروض المنتجات للمسافرين على واحد من أحدث أساطيل (737) العاملة حالياً».
مليار دولار أرباح شركات الطيران بالمنطقة
أكد «الاتحاد الدولي للنقل الجوي» (الأياتا)، أن الوضع المالي لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا آخذ في التحسن، حيث توقع بأن تحقق شركات الطيران في هذه المنطقة نحو مليار دولار في 2010، مقارنة بالخسائر، التي تكبدتها هذه الشركات 600 مليون دولار في العام 2009.
وقال جيوفاني بيسنياني، المدير العام والرئيس التنفيذي لـ«الأياتا»، إن شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شهدت نمواً من 5 بالمئة إلى 11 بالمئة من نسبة الحركة الجوية الدولية. كما أن عقود شراء الطائرات لناقلات المنطقة بقيمة 200 مليار دولار خلال العقد المقبل، من شأنها أن تدعم هذا النمو في المستقبل بصورة كبيرة. ولكن سيصاحب هذا النمو الدولي تحديات لهذه الشركات من خلال تأدية دور أكبر في المجتمع الدولي للطيران. وقال بيسنياني، «يجب اتباع نهج حذر، لتعزيز ودفع هذا التحسن. وفي الوقت الذي يشهد فيه الطلب على النقل الجوي زيادة بنسبة 21 بالمئة عن العام الماضي، فقد كانت زيادة القدرة الاستيعابية محدودة بنسبة 15.9 بالمئة».
كما توقع «الاتحاد الدولي للنقل الجوي» (الأياتا) بأن يشهد العام 2011 انخفاضاً في الربحية العالمية للقطاع إلى نحو 5.3 مليار دولار أمريكي، مقارنة بما توقع أن تحققه شركات الطيران في نهاية العام 2010 (8.9 مليار دولار).
وتوقع أن تسير شركات الطيران في المنطقة في الاتجاه ذاته خلال العام 2011، وتشهد انخفاضاً في الربحية بنسبة 300 مليون دولار أمريكي، حيث من المتوقع أن تشكل الزيادة في القدرة الاستيعابية لشركات الطيران بنسبة 10.6 بالمئة عاملاً جزئياً لدفع نمو الطلب إلى نحو 10.4 بالمئة.
https://www.mubasher.info/portal/DFM/...iteLanguage=ar
التوقيع  (AirArabia)
(AirArabia) غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق
المقالات الصحفية Rumours &News


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ثبت أن الحادث (قدريا) بسبب طائر وكالة السفر البحرينية تتراجع عن مقاضاة الخطوط السعودية طاهري المقالات الصحفية Rumours &News 0 30-12-2010 09:18 PM
السفر من الرياض الى دبي الى القاهره ( استفسار بسيط ) !! ~ عشرة عمر شركات الطيران (نقاش وإستفسار) Airlines discussion 6 30-12-2010 05:00 AM
مسؤولو صناعة السفر المحلية لـ "الشرق":صالة القادمين الجديدة تطور نوعي في خدمات "القطرية" إنسان ذوق المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments 0 25-12-2010 02:55 AM
وكالات السفر تعاني نمواً محدوداً بنسبة 1.5٪ غياب العمولة يرفع الحجز الإلكتروني عبر شركـات الطيران إلى 30٪ Bilal 1 المقالات الصحفية Rumours &News 1 22-12-2010 09:37 PM
الخطوط الجوية البريطانية تفرض رسوم إضافية على تذاكر السفر عاشق A380 المقالات الصحفية Rumours &News 5 18-12-2010 11:33 PM


الساعة الآن 03:00 AM.
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024

 
Copyright FlyingWay © 2020