[EK-A380]

توقع اتحاد الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (ميبا)، أن تسجل السوق المحلية نمواً بنسبة 15% في عدد رحلات الطيران الخاص ورجال الأعمال خلال العام الجاري، مشيراً إلى أنه عقد خمسة اجتماعات مع الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات لبحث التشريعات الخاصة بقطاع الطيران الخاص.

وذكر أن حجم أسطول الطيران الخاص ورجال الأعمال في المنطقة وصل إلى نحو 620 طائرة حالياً، مع إضافة الشركات طائرات جديدة إلى أساطيلها، خصوصاً في السوقين الإماراتية والسعودية أخيراً، متوقعاً أن تصل عائدات هذا القطاع في المنطقة ككل إلى نحو 650 مليون دولار (2.3 مليار درهم) العام الجاري، مقابل نحو 550 مليون دولار (نحو ملياري درهم) في عام 2014.

وتفصيلاً، قال الرئيس المؤسس لاتحاد الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (ميبا)، علي النقبي، إن «قطاع الطيران الخاص ورجال الأعمال لايزال يسجل معدلات نمو قوية في المنطقة وصلت إلى نحو 9% خلال الربع الأول من العام الجاري، وإلى 10% خلال الربع الثاني من حيث عدد الرحلات»، متوقعاً أن «يصل النمو عن كامل عام 2015 إلى 12% مقارنة بعام 2014».

«التجهيزات لاتزال جارية لـ(معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص) في دبي، ونتوقع نمواً بنسبة 20% في عدد العارضين والمساحة المخصصة للمعرض».

معرض «ميبا المغرب»

قال الرئيس المؤسس لاتحاد الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (ميبا)، علي النقبي، إن «الاتحاد سيفتتح معرض (ميبا المغرب) يومي الأول والثاني من سبتمبر 2015 في المغرب، وهو أول معرض للطيران الخاص وطيران رجال الأعمال في شمال إفريقيا، ومن المتوقع أن تشارك في الدورة الأولى من المعرض نحو 50 شركة عارضة من مصنعي المعدات الأصليين وقواعد العمليات الثابتة وشركات التأجير ووسطاء التأمين والممولين والمشغلين والطيارين والموردين، إضافة إلى عرض 25 طائرة في منطقة العرض الثابت».

وتوقع النقبي أن «تسجل الإمارات، التي تستحوذ مع السوق السعودية، على نحو 70% من حجم سوق الطيران الخاص ورجال الأعمال في المنطقة، نمواً تصل نسبته إلى نحو 15% من حيث عدد الرحلات خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي»، لافتاً إلى أن «النمو القوي في السوق المحلية يأتي في ظل الطلب الحكومي، وأيضاً الطلب على الرحلات من قبل الشركات والمؤسسات التجارية».

وذكر، لـ«الإمارات اليوم»، أن «المؤشرات الأولية عن أداء قطاع الطيران الخاص ورجال الأعمال جيدة إذ من المتوقع أن تصل عائدات هذا القطاع في المنطقة ككل إلى نحو 650 مليون دولار (2.3 مليار درهم) العام الجاري، مقابل نحو 550 مليون دولار (نحو ملياري درهم) في عام 2014».

وبين أن «حجم أسطول الطيران الخاص ورجال الأعمال وصل إلى نحو 620 طائرة حالياً، في ظل إضافة الشركات طائرات جديدة إلى أساطيلها، خصوصاً في السوقين الإماراتية والسعودية»، لافتاً إلى أن «هناك عدداً كبيراً من الطائرات لاتزال تحت الطلب، ونتوقع أن تتسلمها الشركات ضمن خطط مجدولة حتى ما بعد عام 2020».

وأشار النقبي إلى أن «جزءاً من الطائرات الجديدة ستكون بغرض تحديث الأسطول خلال الأعوام المقبلة، في حين أن الجزء الآخر سيكون لأغراض التوسع»، مشيراً إلى أن «المؤسسات والشركات الخاصة لاتزال الداعم الأساسي للقطاع».

وبين أن «اتحاد الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (ميبا)، يسعى إلى إيجاد حلول لجميع التحديات التي تواجه هذه الصناعة في المنطقة، لاسيما في ما بتعلق بتطوير البنية التحتية وإتاحة المزيد من المطارات الداخلية للتعامل مع الطيران الخاص، وتوفير كل حلول المناولة الأرضية وغيرها من التسهيلات الخاصة بنشاط الطيران الخاص».

ولفت إلى أن «الإمارات والسعودية وبعض الدول الأخرى في المنطقة قطعت شوطاً طويلاً في إطار توفير بنية تحتية قوية للطيران الخاص، ونتوقع أن تبادر الأسواق الأخرى في هذا الاتجاه خلال الفترة القريبة المقبلة».

وبين النقبي أن «التجهيزات لاتزال جارية لـ(معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص)، الذي سيعقد في دبي العام المقبل، ونتوقع أن تشهد الدورة المقبلة للمعرض نمواً بنسبة 20% في عدد العارضين والمساحة المخصصة للمعرض»، لافتاً إلى أن «الحجوزات الخاصة للمشاركة في المعرض بدأت فور انتهاء الدورة الماضية في عام 2014، ونتوقع زيادة ملحوظة في عدد الطائرات في منطقة العرض».

وأفاد بأن «اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا سيخصص، وللمرة الأولى، جناحاً للطيران الخاص وطيران رجال الأعمال، خلال معرض دبي للطيران المزمع إقامته في الثامن من نوفمبر 2015»، موضحاً أن «وجود قطاع الطيران الخاص وطيران رجال الأعمال في هذا الحدث القوي يشكل أهمية قوية للسوق لترسيخ مكانة هذه الصناعة في المنطقة».

وذكر أن «(ميبا) عقد خمسة اجتماعات مع الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات لبحث التشريعات الخاصة بقطاع الطيران الخاص»، مشيراً إلى أن «الهيئة تفاعلت بشكل كبير مع الاتحاد في هذا الإطار، وتمت الموافقة على 70% من الطلبات الخاصة المقدمة لها، في إطار تعزيز البيئة التشريعية لقطاع الطيران الخاص».

وبين أن «هذه التشريعات تتعلق بعمليات تشغيل الطيران الخاص وأطقم الطائرات وغيرها بما يزيد من فاعلية نشاط السوق ويحسن من مستوى الخدمات المقدمة للمتعاملين».

وأضاف أن «الاتحاد سيسعى للعمل على التشريعات الجديدة للطيران الخاص مع دول أخرى مثل السعودية وغيرها من الأسواق المهمة، التي تسجل معدلات نمو قوية في قطاع طيران الخاص وطيران رجال الأعمال».

رابط المصدر:
https://www.emaratalyoum.com/business...08-23-1.813943