[عاشق A380]

أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية حصولها على شهادة (أيه.سي.سي 3) التي تعنى بصلاحية نقل وتحميل الشحن والبريد من والى دول الاتحاد الأوروبي.


وقالت (الكويتية) في بيان صحافي اليوم انها حصلت أيضا على شهادة الاعتماد الأوروبية (آر.أيه 3) التي تعنى كذلك بصلاحية اجراءات أمن الطيران لمتطلبات التحميل ونقل الشحنات الى الاتحاد الاوروبي.


وأضافت لـ كونا ان هذا الانجاز الجديد "يدعم السمعة العالمية المرموقة التي تحظى بها (الكويتية) وبكوادرها العاملة كواحدة من شركات الطيران الاكثر تطبيقا للاجراءات الأمنية في العالم".


ونقل البيان عن رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب للشركة رشا الرومي قولها "اننا فخورون بتحقيق هذا الانجاز لنكون في مصاف شركات الطيران الأولى في المنطقة التي قامت باستكمال متطلبات هاتين الشهادتين الأمر الذي يحسب للعاملين في هذه الشركة العريقة".


وأضافت الرومي ان قوانين ولوائح الاتحاد الأوروبي الملزمة تنص على ضرورة حصول شركات الطيران التي تقوم بشحن البضائع والبريد من والى الاتحاد الاوروبي على شهادة معايير أمنية محددة قبل التحميل على متن الطائرات المتجهة الى دول الاتحاد الأوروبي اعتبارا من الاول من يوليو الجاري والا سيتم منع شركات الطيران التي لن تستكمل هذه الاجراءات من نقل البضائع الى دول الاتحاد الأوروبي.


وذكرت ان ذلك الامر كان سيؤثر سلبا وبشكل كبير على عمليات الشحن الجوي لذلك فقد وضعت الخطوط الجوية الكويتية جل اهتمامها باستكمال متطلبات هاتين الشهادتين موضحة أن شهادة (أيه.سي.سي 3) مصطلح يعني ناقلة الشحن أو البريد الجوي التي تعمل الى دول الاتحاد الاوروبي.


وأشارت الى أن الشحن الجوي يمثل عنصرا حيويا في صناعة الطيران "ولهذا يحظى ضمان أمن وكفاءة عمليات الشحن بأولوية كبيرة خاصة في ظل المعايير والمتطلبات الأمنية المتزايدة ضمن مناطق مختلفة في العالم".


ولفتت الى أن هذه التدابير جاءت بغرض تعزيز التدابير المتبعة لحماية الشحنات وتأمين سلامتها "ويضمن هذا الاجراء تشغيل (الكويتية) للشحن الجوي من دون أي عوائق أمنية الى دول الاتحاد الأوروبي".


وقالت الرومي ان حصول الخطوط الجوية الكويتية على شهادة الاعتماد الأوروبية (آر.أيه 3) يؤهلها لتنظيم وتوثيق صلاحية اجراءات أمن الطيران على الرحلات المتجهة الى دول الاتحاد الأوروبي باعتبارها وكيلا معتمدا لتحميل ونقل الشحنات الى تلك الدول.


وبينت ان هذه الشهادة تمنح عبر موثقين معتمدين من الاتحاد الأوروبي تتيح ميزة غير متوافرة لدى مزودي الخدمات الجوية الآخرين وتتمثل بالاعتراف بمطابقة اجراءاتها في تنظيم وتوثيق صلاحية إجراءات أمن الطيران لمتطلبات الاتحاد الأوروبي ما يشكل اعترافا من تلك الدول بكفاءة اجراءات (الكويتية) الامنية.


رابط المصدر

[Flynas]

إلى اﻷمام يا كويت
من يتذكر الأيام الخوالي للكويت أيام ماقبل التسعينات كانت بمثابة دبي حاليا مع فارق اﻹمكانات طبعا
الكويت في الثمانينات كانت أكثر دول الخليج تطورا من مستشفيات وتعليم وغيرها
تأخرت الكويت في العودة لكن بإذن الله قادمه إلى سابق عهدها .