[Emarati]

تقود طيران الإمارات المنطقة نحو الاستحواذ على 12 % من حركة النقل الجوي بحلول عام 2033. ومع نمو تنمو الحركة الجوية في المنطقة بمعدل يصل إلى 7 % وهي أعلى من المعدل العالم، فهذا يعني أنها ستنمو 50 % خلال الفترة من 2013-2032، بحسب "البيان".

في سياق متصل قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن سمو الشيخ أحمد بن سعيد رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي، وضع دبي على خريطة الطيران العالمية، مضيفة أنه وضع حجر الأساس لمشروع آخر من شأنه ترسيخ مكانة دبي وجهة طيران عالمية، من خلال توسعة مطار آل مكتوم الدولي، ليغدو مطاراً عملاقاً قائداً على استقبال 120 مليون مسافر في 2022.

وأضافت الصحيفة اللندنية أنه في وضع يؤهـــله لتنفيذ هذه المهمة، فهو إلى جانب كونه الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، يرأس مجلس إدارة مؤسسة مــطارات دبي، ورئيس هيئة تنظيم الطران.

ومضت قائلــــة، إن سمــو الشيــخ أحمد بن سعيد سيمــضي قدماً بخطى هادئة في مشـــروع مطار آل مكـــتوم الدولي، إذ أنه وضع بالفــــعل مطار دبي الدولي، المــــطار الرئيس للمدينة- الدولة، على مسار من شأنه إزاحــــة مطـــار هيثرو عن عرشــه كـونه أكبر وجـــهات العالم من حيث عـــدد المســافرين الدوليين.

وأكدت الصحيفة أن خطته الجسورة لاستثمار 32 مليار دولار لتوسعة مطار آل مكتوم الدولي، أبرز رمز دبي العالمية، ورمز دبي إلى تعافيها بعد خمس سنوات من الأزمة المالية العالمية.

وقالت إنــه وتيم كلارك الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، حولا الناقلة إلى أهم قوى الطيران العالمي، حيث تمتلك أكبر أسطول من الطائرات بعيدة المدى.

وأشار تحليل فني لمجلة «إيرفاينانس» المتخصصة أن ناقلات المنطقة الثلاث الكبرى وهي طيران الإمارات والاتحاد للطيران والقطرية لديها حالياً طلبات تفوق ضعفين أسطولها الحالي.

وأشار التحليل إلى أن 81 % من سكان العالم يبعد مسافة 8 ساعات طيران عن منطقة الشرق الأوسط وهي ميزة إيجابية لصالح شركات الطيران في المنطقة التي أنشأت مراكز تشغيلية تربط فيها الشرق بالغرب.

وتعاملت مطارات منطقة الشرق الأوسط مع 200 مليون مسافر في العام الماضي من خلال 500 رحلة يومية ما بين إقلاع وهبوط فيها مقارنة مع 43 رحلة يومية فقط كانت في العام 2002، علماً بأن هناك 200 ممر جوي يربط المنطقة بالعالم.




المصدر