[FAHAD ALSULIMANY]

أكد تقرير حديث على أن الوضعية الطيبة التي يشهدها قطاع الطيران في دبي سوف تكون بمثابة دعم قوي لخطة الإمارة في الاستفادة من موقعها الاستراتيجي كحلقة وصل طبيعية تخدم المسافرين إلى الوجهات الطويلة .
قال التقرير الذي نشرته صحيفة “فاينانشال تايمز” أن عدد المسافرين عبر مطار دبي سوف يتجاوز 40 مليون راكب بنهاية العام الجاري، مرتفعاً من 37،4 مليون في ،2008 مشيرة إلى أن افتتاح مبنى الركاب رقم 3 العام الماضي أدى إلى تسهيل حركة المرور بالمطار في الوقت الذي يشكل القطاع نحو 20% من اقتصاد دبي .
وقال بول جريفث المدير التنفيذي لمطارات دبي: “سجلنا معدلات نمو ثابتة هذا العام، يرجع الفضل منها إلى حركة الترانزيت ولكن لاتزال الرحلات إلى دبي تدفع إلى معدلات جيدة من هذا النمو” .
وتابع بالقول: “لدينا كل الإمكانات من موقع متميز ووسائل ربط متقدمة الأمر الذي يدعمنا في اختصار مدة تقديم الخدمة” .
وقالت الصحيفة البريطانية “ان شركات الطيران التي تسعى حالياً لتوطيد مكانتها بالمنطقة تسلك نفس المنهاج الناجح الذي اتبعته دبي في عقد التسعينات . فلا تزال شركة طيران الإمارات لديها طلبيات من طرز حديثة لدعم أسطولها المتنامي” .
وأشارت الصحيفة إلى أنه لايزال هناك مراكز بارزة في المنطقة ولكن تقوم بدور متواضع مقارنة مع دبي مشيرة إلى شركة طيران الخليج التي تسعى إلى تحويل البحرين إلى مركز طيران إقليمي .
وأوضحت “فاينانشال تايمز” أن تمركز منطقة الشرق الأوسط بين آسيا وأوروبا جعل معظم وجهات السفر على مقربة 8 ساعات “ما يضع المنطقة في موقع تنافسي يفرض على شركات الطيران رفع طاقتها الاستيعابية” كما يقول برايان بيرس كبير الاقتصاديين لدى “إياتا” .
ونقلت الصحيفة عن عادل علي الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران قوله: “لا تزال منطقة الخليج تحظى بوضعية جيدة مقارنة بباقي مناطق العالم . ورغم تراجع النمو لدى بعض شركات الطيران بالمنطقة إلا إنه لايزال في مستوى إيجابي” . وأشار علي إلى أن تراجع النمو في الرحلات المتجهة إلى المناطق المطلة على المحيط الهادي دفع كبرى شركات الطيران العالمية مثل لوفتهانزا والخطوط الجوية البريطانية إلى تقديم خدماتها لمناطق الشرق الأوسط ، الأمر الذي أضاف إلى مستويات النمو في الطاقة الاستيعابية للمنطقة .
وتابع بالقول: “أدى ذلك إلى الضغط على عوائد الشركات، بمعنى أنه في الوقت الذي ينمو سوق السفر بالمنطقة فلا يعني ذلك بالضرورة نمواً في العائدات . وهذه ظاهرة عالمية على المدى القصير . لذا يتعين علينا الحفاظ على مستويات دنيا للنفقات” .
أما “بيرس” فيرى أن مضاعفة النمو في منطقة الشرق الأوسط جاء وسط الزيادة الهائلة في الطاقة الاستيعابية مدفوعاً طلبيات بالنمو في عدد الطلبيات الجديدة .
وقالت “فاينانشال تايمز” أن خطة دبي لبناء المطار الجديد في جبل علي بسعة 6 مهابط سوف يمكن المدينة من جني ثمار طفرة جديدة سوف تعيشها بمجرد انجلاء أزمة الركود العالمية . فمن المقرر أن يستوعب مطار آل مكتوم الدولي ما بين 5 و7 ملايين مسافر سنوياً بمجرد دخوله الخدمة وتشغيل الرحلات في أكتوبر المقبل .
وبذلك فإنه من المتوقع أن يبلغ النمو لحركة الركاب بالمطار إلى نحو 8% سنوياً، بما يرفع الطاقة الاسيتعابية للمطارات في دبي إلى حوالي 80 مليون راكب بحلول العام 2016 وعليه فسوف يجري العمل في المرحلة الثانية من المطار الجديد كي يدخل حيز التشغيل في 2020 حيث سيستوعب قرابة 160 مليون مسافر سنوياً .
ويعتقد خبراء في قطاع الطيران أن التوسعات التي تشهدها أجواء منطقة الشرق الأوسط سوف تحفز شركات الطيران نحو توحيد قواعد و أنظمة المراقبة الجوية على نحو يضمن استيعاب خطط التوسع بشكل آمن .



https://www.uaeec.com

[FAHAD ALSULIMANY]

وبذلك فإنه من المتوقع أن يبلغ النمو لحركة الركاب بالمطار إلى نحو 8% سنوياً، بما يرفع الطاقة الاسيتعابية للمطارات في دبي إلى حوالي 80 مليون راكب بحلول العام 2016 وعليه فسوف يجري العمل في المرحلة الثانية من المطار الجديد كي يدخل حيز التشغيل في 2020 حيث سيستوعب قرابة 160 مليون مسافر سنوياً .




بعد الكلام دا أتأكدت انهم مخططين مضبوط للمستقبل البعييييد
مو شغل عشوائي

[ابو حسنين]

شكرا على نقل الخبر

[Emarati]

ماشاءالله عليج يا دار الحي

[مواطن كويتي]

السلام عليكم
بالتأكيد و هذا لا يحتاج الى برهان
مطار دبي وفر الآتي:
بنيه تحتيه على مستوى ممتاز من الحجم و الكفاءه
تسهيلات في الاجراءات و القوانين
اداره ممتازه و تنظيم عالي
موقع الاماره من سوق ضخم جدا مثل الهندي (مليار نسمه)
.
.
.
باختصار مطار دبي أصبح هو حلقه الوصل ما بين الشرق الأقصى و الغرب الأقصى و العكس
شكرا كابتن فهد على النقل