[إنسان ذوق]

الباكر: ثلاثة تحديات تواجه «القطرية»..
الوقود واستلام الطائرات المصنعة والربيع العربي


تخطط الخطوط الجوية القطرية لتسيير طائراتها إلى 170 وجهة حول العالم في غضون السنوات الثلاث القادمة، كما تعتزم التوسع في خطوطها القائمة حاليًا.

وقال أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية في مؤتمر صحفي بدبي، على هامش ملتقى سوق السفر العربي، إن كلفة المرحلة الاولى والثانية لمطار الدوحة الدولي الجديد المقرر افتتاحه رسميًا في 12/12/ 2012، وصلت إلى 15.5 مليار دولار ، وأضاف ان المرحلة الثالثة من مشروع المطار الجديد ستطرح قريبا للعطاء.

وتحدث الباكر في المؤتمر الصحفي عن التحديات التي تواجه الخطوط القطرية ولخصها في تحدي الوقود الذي تعانى منه كل شركات الطيران ثم تحدي استلام الطائرات من الشركات المصنعة في مواعيدها وتحدي الربيع العربي الذي قال إنه أثر على شركات الطيران في المنطقة، لكنه أكد أن «القطرية» ستتجاوز هذا التحدي وتحتاج فقط إلى وقت لتتعافى منه، ولفت إلى انه رغم تحدي الوقود لاتزال الشركة تحصد العديد من الجوائز.

وبين أنه بسبب الربيع العربي ألغت القطرية أو خفضت الكثير من رحلاتها لشمال إفريقيا والمنطقة العربية ومنها 21 رحلة إلى سوريا وحدها.. موضحًا أن 41 في المائة من كلفة تشغيل القطرية تذهب للوقود.

وردًا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية «قنا» عما إذا كانت «القطرية» على استعداد للاستثمار في شركات طيران خاسرة أو تعاني من أزمات مختلفة، قال الباكر: «القطرية ليست مهتمة أو معنية بشراء حصص في شركات طيران ضعيفة، ما يعنينا هو شراء حصص في شركات قوية لكن تعاني من نقص السيولة».

وستبدأ «القطرية»، حسب خططها التوسعية في 23 مايو، بتسيير رحلات منتظمة إلى مدينة أربيل شمال العراق، تتبعها بعد ذلك بأسبوعين العاصمة العراقية بغداد في 7 يونيو بمعدل أربع رحلات أسبوعيًا دون توقف من الدوحة إلى كلتا الوجهتين، كما تدشن في 25 يوليو رحلاتها إلى مدينة كاليمنغارو، ثاني وجهاتها في تنزانيا بمعدل رحلة يوميا عبر نيروبي.

ونوه الباكر إلى أن «القطرية» الناقل الوطني ستبدأ في 15 أغسطس المقبل بتسيير رحلاتها إلى مدينة مومباسا، ثالث وجهاتها في إفريقيا للعام 2012 وثاني وجهاتها في كينيا بعد العاصمة نيروبي، وستسيّر إلى هذه الوجهة رحلة يوميًا عبر العاصمة التنزانية دار السلام، وكانت «القطرية» قد بدأت في مارس الماضي بتسيير رحلات إلى العاصمة الرواندية كيغالي، أولى وجهاتها الإفريقية للعام الحالي.

وقال إنه بداية من الثالث من أكتوبر 2012، ستعاود الخطوط الجوية القطرية تسيير رحلاتها إلى العاصمة المينمارية يانغون بعد غياب دام أربعة أعوام، في حين يشهد خط بيرث الجديد في استراليا الذي ستدشنه القطرية في 3 يونيو بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًا، مبيعات ممتازة منذ الآن حيث سيتم رفع معدل الرحلات إلى بيرث، ثاني وجهات القطرية في أستراليا، إلى ثلاث رحلات يومية في شهر ديسمبر تزامنًا مع موسم الأعياد.

واعتبارًا من 9 مايو، ستواصل القطرية توسعاتها في أوروبا بتسييرها رحلة يوميًا إلى العاصمة الكرواتية زغرب عبر بودابست، كما ستبدأ بتسيير رحلات إلى كل من بلغراد «صربيا» وهلسنكي «فنلندا» وزنغبار «تنزانيا» ويأتي ذلك في أعقاب تدشينها رحلات إلى عاصمتين أوروبيتين هما باكو في أذربيجان وتبليسي في جورجيا في فبراير الماضي.

وكجزء من مخططها الاستراتيجي لرفع معدل الرحلات على خطوطها الحالية وتوفير مزيد من الخيارات لمسافريها، ستقوم القطرية بزيادة سعتها إلى عدد من وجهاتها على عدة مراحل.

ففي آسيا، ستحظى كوالالمبور بزيادة في معدل الرحلات من 17 رحلة أسبوعياً إلى ثلاث رحلات يومياً اعتباراً من سبتمبر القادم.

وفي أوروبا، سترفع القطرية هذا الشهر معدل رحلاتها على خط الدوحة– ميلانو من 11 رحلة أسبوعيًا إلى رحلتين يوميًا، كما ستسيّر رحلتين إضافيتين على خط الدوحة– باريس ليرتفع بذلك مجموع عدد رحلاتها الأسبوعية على هذا الخط إلى 18 رحلة.

وفي الشرق الأوسط، ستشهد ثلاث وجهات في المنطقة زيادة في السعة هي الكويت وأبوظبي والقاهرة، وكانت القطرية قد رفعت معدل رحلاتها إلى الكويت الشهر الماضي إلى 49 رحلة أسبوعيًا بتسيير رحلة يومية جديدة، وستقوم في يونيو بتسيير سبع رحلات إضافية على هذا الخط ليرتفع بذلك مجمل عدد الرحلات الأسبوعية إلى 56 رحلة، أي ثماني رحلات يوميًا.

وفي يونيو كذلك، سترفع الناقلة معدل رحلاتها على خط الدوحة– أبوظبي إلى 42 رحلة أسبوعيًا بتسييرها رحلة يومية جديدة مما يرفع معدل رحلاتها اليومية إلى ست رحلات.

وعلى خط القاهرة، ستسيّر الناقلة الشهر القادم رحلة إضافية جديدة أسبوعيًا بعد أن قامت الشهر الماضي برفع معدل الرحلات الأسبوعية إلى 11 رحلة بتسييرها رحلتين إضافيتين أسبوعيًا.

أما في إفريقيا، فسترفع الناقلة سعة رحلاتها على خط الدوحة– دارالسلام ابتداءً من الشهر القادم وذلك بتحويل كلتا رحلتيها اليوميتين إلى خط مباشر دون توقف بدلاً من تسيير واحدة منها عبر نيروبي، كما في السابق مما سيوفر مقاعد أكثر إلى العاصمة التنزانية.

وأوضح الباكر، خلال المؤتمر الصحفي، أن هذه التطورات والتوسعات التي تم الإعلان عنها، «تعكس الأهمية التي توليها الخطوط الجوية القطرية من حيث توفير خيارات أوسع ومزيد من المرونة لركابها من خلال توسعة شبكة خطوطها ورفع السعة إلى وجهاتها الحالية».

وأضاف: «إن القطرية تعمل على دخول أسواق جديدة وتعزيز حضورها في أسواقها الحالية، وخاصة الأسواق التي بحاجة إلى مزيد من السعة»، مبينًا أن التطورات السياسية في ميانمار تتيح فرصًا تجارية هائلة.

وعبر عن سعادته بعودة «القطرية» مرة أخرى إلى هذه الوجهة المذهلة التي من الواضح أنها ستكون واحدة من أكثر الأسواق الآسيوية جذبًا للسياح من مختلف الوجهات ضمن شبكة خطوطها العالمية.. كما «توفر العراق أيضًا الكثير من الفرص، فمع تحسن أوضاع بنيتها التحتية سيصبح هذا البلد أكثر جاذبية للرحلات الدولية الأمر الذي سيدعم الإصلاحات الاقتصادية فيه.

ولفت إلى أن «القطرية» ستتسلم خلال العام الحالي طائرة جديدة كل 15 يومًا الأمر الذي سيمكننا من تدشين وجهات جديدة وتسيير مزيد من الرحلات على خطوطنا الحالية.

يشار إلى أن الخطوط الجوية القطرية شهدت في غضون 15 عامًا منذ تدشينها، نموًا متسارعًا، ولديها اليوم أسطول حديث مكون من 109 طائرات إلى 113 وجهة رئيسة للسياحة والعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا الشمالية والجنوبية.

ولدى الخطوط الجوية القطرية طلبات شراء لأكثر من 250 طائرة تفوق قيمتها 50 مليار دولار أميركي، وتشمل الطلبات طائرات بوينغ 787 و777 وطائرات إيرباص من عائلة A350 وA380 وA320 إضافة إلى طائرات «بومبارديي» لرجال الأعمال.



https://www.al-watan.com/viewnews.asp...18C&d=20120502


بالفعل الوقود أثر على أسعار التذاكر بشكل ملحوظ
مانيلا بـ 5000 ريال قطري !!
ياساتر