تعتزم “الإمارات للشحن الجوي”، ذراع الشحن التابع لـ”طيران الإمارات”، إضافة جزيرة بالي الإندونيسية إلى شبكة محطاتها في منطقة حوض المحيط الهادئ الآسيوية، ما يفتح قنواتِِ جديدةِِ للتجارة بين الجزيرة وشبكة الإمارات العالمية التي تضم أكثر من 140 وجهة.
ووفق بيانٍ صحفيِِّ اطّلع عليه “الاقتصادي الإمارات”، سوف تصبح جزيرة بالي ثاني وجهةِِ للإمارات للشحن الجوي في إندونيسا، و24 للناقلة في منطقة حوض المحيط الهادئ الآسيوية.
ومع انطلاق الخدمة اليومية لـ”طيران الإمارات” إلى بالي في 3 يونيو (حزيران) 2015، ستوفّر “الإمارات للشحن الجوي”، طاقات شحن حيوية تبلغ 294 طناً أسبوعياً، من خلال مساحات الشحن المُتاحة على طائرة البوينج 777.
ومن المتوقع أن تشمل صادرات بالي الرئيسية، المنتجات البحرية (أسماك التونة، والأسماك الطازجة الأخرى)، والسلع المنزلية، والسلع الجلدية، والصناعات اليدوية المعدّة خصيصاً لأوروبا.
أمّا الواردات، فتتضمن السلع المنزلية، والأمتعة الشخصية، والمواد سريعة التلف، والمواد الصيدلانية، وقطع غيار السيارات، ما سيتم نقل هذه البضائع إلى بالي، بالإضافة إلى المناطق المحيطة بها، بما فيها سورابايا وباليكبابان.
ووصلت قيمة التبادل التجاري بين الدولة وبلدان منطقة حوض المحيط الهادئ الآسيوية وأستراليا، إلى 106 مليارات درهمِِ في الربع الأول 2014.
وبدأت “طيران الإمارات” خدمة أندونيسيا في 1992، بثلاث رحلات أسبوعياً إلى العاصمة جاكرتا عبر سنغافورة وكولومبو، ومنذ مارس (آذار) 2013، بدأت الناقلة بتشغيل 3 رحلات يومياً دون توقفِِ بين دبي وجاكرتا، بطائراتِِ من طراز بوينج 777.
يشار إلى أنّ “الإمارات للشحن الجوي”، نقلت العام الماضي أكثر من 16 ألف طنِِ من الشحنات، على متن رحلات “طيران الإمارات” الثلاث اليومية بين جاكرتا ودبي.
رابط المصدر