[عاشق A380]

شهدت شركات طيران الشرق الأوسط ارتفاعاً بنسبة 12% في طلب الركاب على السفر في شهر مارس العام الجاري مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، وهو أعلى معدل نمو بين مناطق العالم. وزادت طاقة النقل بنسبة 13.6%، وتراجع معامل الحمولة بنسبة 1.1% ليصل الى 76.5%، وفق تقرير «اياتا» لشهر مارس 2016. أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) نتائج النقل الجوي للركاب لشهر مارس العام الجاري، وأشار الى ارتفاع الطلب عالميا بناء على العائد على الراكب للكيلومتر بنسبة 5.3%، مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. وارتفعت طاقة النقل في مارس بنسبة 5.9 %، مما دفع عامل متوسط الحمولة للتراجع بنسبة 0.5% ليصل الى 79.6%. وأشار التقرير الى تراجع بسيط في معدل النمو على أساس سنوي في يناير (7.2 %) وفي فبراير (8.6%) حتى بعد تعديل البيانات على أساس تأثير شهر فبراير في العام الكبيس.

أسواق السفر العالمية

ارتفع طلب الركاب العالمي في مارس بنسبة 6.2 % مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ويعتبر هذا تراجعا مقارنة بنسبة النمو في شهر فبراير التي كانت 9.1%. وارتفعت طاقة النقل الجوي الاجمالية 6.9 % مما سبب تراجعا في معامل للحمولة بمقدار 0.5% ليصل الى 78.5%. وسجلت جميع شركات الطيران في العالم نموا.

آسيا الباسيفيكي

ارتفع حجم النقل الجوي لشركات منطقة آسيا الباسيفيكي بنسبة 6% في مارس مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، غير ان طاقة النقل ارتفعت بنسبة 7.8%، مما سبب تراجع معامل الحمولة نسبة 1.3% ليصل الى 77.4%. أوروبا

وشهدت شركات النقل الجوي الأوروبية نموا في الطلب بنسبة 5.5% في مارس العام الجاري، وارتفعت طاقة النقل لديها بنسبة 5.4% و زاد معامل الحمولة قليلا على 0.1%، ليصل الى 880.8%. وشهدت اكبر الخطوط الجوية، بما فيها ما بين بريطانيا وألمانيا من والى اسبانيا نموا كبيرا في العام الجاري. ولا يزال مبكرا الحكم على تأثير الهجمات الإرهابية في بروكسل على طلب الركاب.

أميركا الشمالية

سجلت شركات الطيران في اميركا الشمالية نموا بنسبة 0.7% في مارس مقارنة بنفس الشهر العام الماضي، وهو ادنى معدل نمو منذ ابريل 2013. وركزت تلك الشركات جهودها على الأسواق الداخلية الأكبر والاقوى. وارتفعت طاقة النقل لديها 0.6% وبلغ معامل الحمولة 80.5%.

أميركا اللاتينية

سجلت شركات النقل الجوي في اميركا اللاتينية نموا بنسبة 7.9 % في مارس العام الجاري مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، مقابل 10.4% في فبراير، مما يعني ان الاتجاه القوي للنمو قد هدأ. وزادت طاقة النقل 6.3%، ليصل معامل الحمولة الى 78.5%.

افريقيا

سجلت شركات الطيران الافريقية نموا قويا بلغت نسبته 11.2% في مارس العام الجاري مقارنة بنفس الشهر العام الماضي. وارتفعت طاقة النقل بنسبة 9.7% وبلغ معامل الحمولة 66.6%.

ارتفاع الطلب

ارتفع الطلب على النقل الجوي على المستوى العالمي بسرعة، بنسبة 6.2 % مقارنة بالارتفاع على المستوى المحلي بنسبة (3.7%). ومثل نمو الطلب في شهر مارس تراجعا بسيطا بالنسبة الى شهري يناير وفبراير، مقارنة بالاتجاهات السابقة على المدى الطويل.

وقال التقرير انه من المبكر القول اذا كان هذا المعدل يعد نهاية للنتائج القوية السابقة، وتوقع الاتحاد العالمي مزيدا من النمو في توسع شبكات النقل الجوي وتراجعا في تكاليف السفر الجوي، غير ان الخلفية الاقتصادية الأوسع لا تزال هامشية، وفق ما قاله توني تايلر مدير عام ومدير تنفيذي الاتحاد.

ارتفاع عدد السياح في أنحاء العالم 3.6 %في 2015

قالت منظمة السياحة العالمية في أحدث تقرير لها إن عدد السياح الذين استقبلتهم وجهات السياحة العالمية ارتفع بنسبة 3.6% في 2015، تمشيا مع زيادة 4% في عدد الزوار الدوليين. وأضافت أن عدد السياح الدوليين، نما وللعام الرابع على التوالي بوتيرة أسرع من التجارة العالمية، مما رفع حصة السياحة من الصادرات العالمية على 7% في 2015، وبلغت قيمة الصادرات من السياحة الدولية 1.4 ترليون دولار.

وبلغ حجم الدخل الذي أنفقه السياح الدوليون على السكن، والطعام والشراب، والترفيه، والتسوق، وغيرها من الخدمات، والسلع ما يقارب 1.232 مليار دولار ( 1.110 مليار يورو) في 2015، بزيادة 3.6%. كما ازداد عدد زوار الإقامة القصيرة (مبيت الليلة الواحدة) بنسبة 4.4% في 2015، ليصل تعدادهم إلى 1,184 مليون.

ومضى التقرير قائلاً، إن السياحة الدولية، علاوة على عائدات السياحة الدولية (بند السفر من ميزان المدفوعات) ولدت 210 مليارات دولار على شكل صادرات من خلال خدمات نقل المسافرين الدوليين غير المقيمين، مما رفع القيمة الإجمالية لصادرات السفر إلى 1.4 ترليون دولار. وفي هذا الصدد قال طالب رفاعي السكرتير العام لمنظمة السياحة العالمية: إن السياحة تشكل اليوم بندا رئيسيا من التجارة العالمية في الخدمات.

ورغم ضعف وتباطؤ التعافي الاقتصادي، فإن الإنفاق على السياحة العالمية نما بصورة جوهرية في 2015، مبرزا أهمية القطاع في تحفيز النمو العالمي، ومعززا الصادرات، وخالقا للوظائف لعدد كبير من الاقتصادات في أنحاء العالم. وتشكل السياحة العالمية 7% من إجمالي الصادرات العالمية، و 30% من صادرات الخدمات

. فيما ازدادت حصة السياحة في إجمالي صادرات السلع والخدمات من 6 إلى 7% في 2015، حيث تفوقت السياحة العالمي وللعام الرابع على التوالي على تجارة السلع، التي نمت 2.8% في 2015 وفقا لأحدث بيانات منظمة التجارة العالمية. واحتلت السياحة، باعتبارها بندا تصديريا عالميا المرتبة الثالثة بعد المحروقات، والكيماويات، وقبل المواد الغذائية، ومنتجات السيارات.

وقد ظلت الولايات المتحدة والصين وإسبانيا وفرنسا الوجهات السياحية الأولى في عدد السياح الدوليين والزوار. فيما واصلت منطقة الكاريبي وأميركا الجنوبية والوسطى تسجيل نمو قوي في عدد القادمين والزوار الدوليين في 2015، في ظل تغذية قوة الدولار للزوار القادمين من الولايات المتحدة.


12 %ظ†ظ…ظˆ ط§ظ„ظ†ظ‚ظ„ ط§ظ„ط¬ظˆظٹ ظپظٹ ط§ظ„ط´ط±ظ‚ ط§ظ„ط£ظˆط³ط· ط®ظ„ط§ظ„ ظ…ط§ط±ط³ ط§ظ„ظ…ط§ط¶ظٹ - ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†