[عاشق A380]

تفوقت الخطوط الجوية الكويتية فقط على الخطوط اليمنية في عدد طائرات أسطولها البالغة 17 طائرة، في الوقت الذي بلغت في «اليمنية» 9 طائرات.

وجاءت.. طيران الإمارات على رأس القائمة بـ 158 طائرة تلتها «الخطوط السعودية» بـ 134 طائرة.

وأفاد مصدر مطلع لـ«الوطن» ان شركة الخطوط الجوية الكويتية، لم تستفد من الخصم المسموح لها به بنسبة %10 على اسعار الوقود، بالاضافة الى الخصم المماثل الذي اقره مجلس الوزراء لجميع شركات الطيران العاملة بمطار الكويت الدولي، نظرا لشراهة طائرات الشركة في استهلاك الوقود وتقدم عمر طائراتها الذي تجاوز 18 عاما، وبالتالي فليس مستغربا ان يبلغ اجمالي فاتورة محروقات الوقود على الرغم من محدودية الاسطول 89 مليون دينار في الحسابات الختامية للميزانية المالية 2012/2011 في 31 مارس الماضي.

واوضح المصدر ان فاتورة الوقود شكلت حوالي %45 من اجمالي مصروفات التشغيل في الباب الثالث، والتي بلغت 191 مليون دينار، بينما بلغت نحو %32 من مجموع النفقات التشغيلية لأغلب شركات الطيران الاخرى.

ووفقا للمصدر فإن تكلفة الوقود الشهرية لـ«الكويتية» بلغت حوالي 7.2 ملايين دينار.


تراجع الحصة السوقية

واشار المصدر الى ان ادارة التسويق والمبيعات بذلت جهودا كبيرة لزيادة المبيعات، على الرغم من تراجع عدد الركاب الذين نقلتهم العام الماضي بنحو 40 الف راكب، وتراجع الحصة السوقية المحلية بنسبة %2.3، نظرا لمحدودية الاسطول، والمنافسة الشديدة في السوق المحلي، مما افقد «الكويتية» الاستفادة من أي امتياز أو حق كفله لها قانون التخصيص!!

واضاف المصدر انه على الرغم من ذلك فقد تجاوزت ادارة المبيعات الاهداف المرصودة لها في الميزانية المالية السابقة بزيادة قدرها %7.5، حيث حققت مبيعات بقيمة 216 مليون دينار، وقلصت مصروفاتها بنسبة %5، فيما عملت الادارة على تعظيم العائد بنسبة %3، اضافة الى بعض الاجراءات التصحيحية الاخرى، مما شجع الادارة العليا ان تضع اهدافا مرصودة لتحقيقها في الميزانية الحالية بزيادة %4.8 وهو ما يعادل مبيعات بقيمة 226.3 مليون دينار للسنة المالية الحالية 2013/2012.


تقليص الخسائر

وتوقع المصدر ان تسعى «الكويتية» الى تقليص خسائرها بأقل مما هو مقرر في الميزانية التقديرية، نتيجة تسريح نحو 1065 من العمالة الزائدة المستحقين للمعاش التقاعدي.

ومن المعروف ان اجمالي مصروفات الموظفين يتراوح من 99 الى 103 ملايين دينار، شاملة الرواتب بقيمة 66 مليون دينار، بالاضافة الى قيمة التأمينات، والمعاشات، والعلاوات، وزي الاطقم الطائرة، وغيرها من المصروفات المتعلقة بالموظفين.

أي ان بند رواتب الموظفين فقط يكلف «الكويتية» نحو 5.5 ملايين دينار شهريا الامر الذي يرهق ميزانيتها، ويشكل عبئاً على كاهل الميزانية العامة.

وتسريح اكثر من نصف العاملين الكويتيين في «الكويتية»، المستحقين للمعاش التقاعدي، وكذلك نحو 192 موظفا كويتيا يرغبون الانتقال للعمل في القطاع الحكومي، وهو ما يمثل اكثر من %30 من عدد الموظفين البالغ 1964 موظفا، بينما يبلغ عدد الموظفين غير الكويتيين نحو 1500 موظف، وبعملية حسابية نجد ان «الكويتية» سوف تقلص بند مصروفات الموظفين بقيمة تتجاوز 30 مليون دينار، أو بنحو 20 مليون دينار بالنسبة لبند الرواتب فقط، وذلك في ميزانية 2014/2013، حيث يتوقع ان تنهي «الكويتية» عقود المستحقين للمعاش التقاعدي في ديسمبر المقبل.


تغيّر التكاليف

وعلى الرغم من ان «الكويتية» نجحت في ترشيد تكلفة المبيعات والتسويق والتكاليف الادارية بنسبة %2.5، الا ان الصيانة التهمت %11 من الميزانية من غير بند الرواتب، حيث بلغت تكلفة صيانة المحركات 22 مليون دينار، مما يعني ان متوسط تكلفة صيانة المحرك الواحد ارتفعت الى مليون دينار، بدلا من 750 الف دينار نظرا لقدم الاسطول الذي بلغ متوسط عمر الطائرة فيه 18 سنة، فيما لا تتعدى تكاليف الصيانة لدى شركات الطيران التي لديها اساطيل حديثة عن %4.3 من ميزانيتها، الامر الذي انعكس ايضا على ارتفاع اسعار العروض المقدمة لخدمات التأمين لاسطول «الكويتية» من شركات التأمين المحلية في بريطانيا، علما بأن تكاليف التأمين للطائرات الحديثة لا تتعدى %4 من ميزانية الشركة.

يتضح مما سبق ان اهم عناصر توزيع التكاليف التشغيلية، وهي الوقود، الصيانة، والتأمين تلتهم وحدها نحو %87.4 من ايرادات الحركة، دون احتساب بقية التكاليف التشغيلية الاخرى المباشرة وغير المباشرة من رسوم العبور والهبوط، واطقم الطائرة، والخدمات الارضية، وخدمات الركاب، والحجز والمبيعات، وغيرها.

وبالتالي فإن نجحت «الكويتية» في ترشيد تكاليفها التشغيلية غير المباشرة، فإنها لن تستطيع بل يستحيل ان تتمكن من تخفيض تكلفة وقود الطائرات أو الحد من استهلاكها الشره له، ولا من عمليات الصيانة التي تضعها على قائمة اولوية اهتمامها وتعتبرها خطاً احمر لا يمكن التغاضي عنه، بينما انخفاض المصاريف التشغيلية تلك في شركات الطيران الاخرى، اسهمت في تقدم ارقامها المالية، وحققت ارباحا تشغيلية.

ونخلص من هذا الى ان واقع الحال بالنسبة له «الكويتية» ليس كواقع الحال بالنسبة للعديد من شركات الطيران الاخرى بالمنطقة.


الملكية والسيطرة

والآن بعد تحول «الكويتية» الى شركة مساهمة وتم تحريرها من الملكية والسيطرة، والصراعات السياسية، وتحريرها من العوائق الكبيرة التي كانت تكبلها، فهل تعيد جمعيتها العمومية متمثلة في الهيئة العامة للاستثمار، ومجلس ادارتها الجديد مكانتها الرائدة السابقة وتاريخها العريق، وتعيد انضمامها الى سرب اساطيل شركات الطيران الاخرى وألا تترك طائرنا الازرق الجميل يغرد بعيدا عن السرب!؟



رابط المصدر

[Emarati]

عسى دوم فالمقدمة تستاهل العملاقة

[fmulem]

الخطوط السعوديه في المركز الثاني بعد طائراتها

الخطوط السعوديه لو تكون بس شغلها دولي بشوفون الابداع

مفروض من الان الرحلات الداخليه في المملكه تكون فيها 3الى 5 شركات تتنافس على الرحلات الداخليه

[atc tabuk]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fmulem  

الخطوط السعوديه في المركز الثاني بعد طائراتها

الخطوط السعوديه لو تكون بس شغلها دولي بشوفون الابداع

مفروض من الان الرحلات الداخليه في المملكه تكون فيها 3الى 5 شركات تتنافس على الرحلات الداخليه

اخالفك الراي انها لو تشتغل دولي فقط بتبدع ..

السعودية رغم الدعم الكبير الحاصل لها الا ان اخطائها كثيرة ..

اتفق معك من المفترض انه يكون هناك اكثر من شركة للنقل الداخلي ..

[shamlanq8]

الكويتية تمتلك 18 طائرة لحد الان وليس 17 كان المفروض تكون a300 9k-ama مستبعدة لكن لم يتم استبعادها حتى الان

[مواطن كويتي]

السلام عليكم
بيانات التقرير قديمه بالنسبه للشركات العربيه أما الكويتيه فهي تمتلم 18 اذا كان يشمل طائرة 747 لكنها غالبا تتبع الاسطول الأميري
واقعا الكويتيه هي أسوأ الشركات من ناحية الأسطول خليجيا نظرا لتقادم الطائرات و كثرة مشاكلها و من الأسوأ عربيه فقط أمامها السودانيه و السوريه كشركات ذات أساطيل متواضعه

[(AirArabia)]

الاحصائية قرأتها بعض الظهر اليوم ولكن تجاهلتها لأنها قديمة لأن العربية للطيران لديها 34 طائرة والامارات 185 طائرة