[عاشق A380]

ضمت أكاديمية الشرق الاوسط للطيران حديثا الى اجهزة التدريب لديها جهاز الطيران التشبيهي «اي ال اكس « الفرنسي الصنع والذي تم تحديثه وتطويره بما يتلاءم مع المتطلبات الحديثة لتدريب الطيارين على طائرات ايرباص وبوينغ بمختلف طرزها.

وقال مدير عام الاكاديمية الكابتن عبدالله طويرش لـ (بترا) امس ان الجهاز يعد من أحدث أجهزة الطيران التشبيهي الموجودة في العالم والتي تساعد طالب الطيران على اتمام تدريبه والالتحاق بشركات الطيران المختلفة.

واضاف ان الجهاز تم تحديثه لمحاكاة جهاز مشابه للطائرات الصغيرة التي يستعملها رجال الاعمال وكذلك لاجهزة مشابهة لطائرات الخطوط الجوية المتوسط الحجم من طرازات ايرباص 320 وبوينغ 737 بحيث يتم تدريب الطالب عليه بعد اتمام جميع متطلبات التدريب المعتمدة وحصوله على اجازة الطيران من قبل هيئة تنظيم الطيران المدني.

وبين طويرش ان الأكاديمية تضم كذلك جهاز طيران تشبيهي حديثا آخر فرنسي الصنع من طراز «ALSIM GLASSCOCKPIT»، و15 طائرة تدريب من طرازات بايبر ووارير بعضها بمحرك واحد وبعض بمحركين.

واشار الى ان الأكاديمية قد اطلقت في وقت سابق برنامجا جديدا للحصول على درجة الدبلوم الشامل في تخصص هياكل ومحركات الطائرات بالتعاون مع كلية القدس الجامعية وجامعة البلقاء التطبيقية.

وقال المهندس طويرش ان البرنامج الذي يعادل 75 ساعة معتمدة ومدته سبعة فصول دراسية ينفذ الجزء التطبيقي والعملي منه في الأكاديمية حيث تتوفر فيها الامكانات التدريبية والفنية من مشاغل واجهزة مساعدة وطائرات حديثة وأجهزة طيران تشبيهي متطورة فيما ينفذ الجزء النظري من البرنامج في كلية القدس ، مؤكدا ان هذا البرنامج يتواءم مع متطلبات هيئة تنظيم الطيران المدني للحصول على الرخصة التي تؤهل حاملها للعمل في شركات الطيران ،كما انه يرفد الملتحقين بالمتطلبات اللازمة للحصول على درجة الدبلوم الشامل المعتمد من وزارة التعليم العالي. وقال ان البرنامج يؤهل الطلبة لاتمام عملية التجسير في الجامعات بتخصص هندسة الطيران أو تخصصات هندسة الميكانيك والكهرباء، مبينا أن الأكاديمية تعد أول أكاديمية تنفذ هذا المشروع المشترك الذي يجمع بين أكثر من كلية وجامعة وأكاديمية متخصصة على مستوى الأردن ومنطقة الشرق الأوسط. واوضح طويرش أن أكثر من ألف طيار ومهندس طيران تخرجوا من الأكاديمية منذ تأسيسها في العام 1999 ويعملون حاليا في شركات الطيران الوطنية والخاصة والمطارات في الدول العربية بكل كفاءة واقتدار.


رابط المصدر