[(AirArabia)]

تاريخ النشر: 01/12/2015
استمع

دبي «الخليج»:
أعلنت دبي الجنوب عن توقيع اتفاقية مع الإمارات لتموين الطائرات ،لتوفير خدمات تموين حصرية وفريدة على متن رحلات الطيران الخاص. وبموجب هذه الاتفاقية، ستقوم الإمارات لتموين الطائرات ببناء منشأة متخصصة وبأحدث المعايير العالمية المتطورة ،لتوفير أعلى مستويات الخدمة الاستثنائية التي تتطلبها رحلات الطيران الخاص في دبي الجنوب.
وتأتي هذه الشراكة ،لتواكب عمليات التوسع التي تشهدها منطقة الطيران في دبي الجنوب، من حيث تطوير المبنى التنفيذي الجديد ومنشآت إصلاح وصيانة الطائرات، بالإضافة إلى مرافق تجهيز وطلاء الطائرات. ومع منشأة الإمارات لتموين الطائرات المتخصصة في مجال الطيران الخاص، تتكامل جميع الخدمات التي تقدمها منطقة الطيران في دبي الجنوب ضمن مجمع واحد.
وبهذه المناسبة، قال خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران، المؤسسة الأم لدبي الجنوب: «طالما تميزت رحلات الطيران بمتطلبات فريدة للغاية فيما يتعلق بالطعام، وكانت شركات التموين غير قادرة على تلبية تلك المتطلبات المحددة. وفي ضوء التوقعات بزيادة حركة الطيران الخاص ورؤيتنا لتأسيس مجمع طيران عالمي في دبي الجنوب، فقد عقدنا اتفاقية مع الإمارات لتموين الطائرات لتقديم خدمات التموين التنفيذية المتخصصة على متن رحلات الطيران الخاص بمنطقة الطيران لتلبية متطلبات التموين الحالية والمستقبلية لجميع المشغلين الأرضيين.»
تشير التوقعات إلى انتقال غالبية رحلات الطيران الخاص إلى مطار آل مكتوم الدولي، الأمر الذي سيؤدي إلى نمو مضاعف خلال السنوات المقبلة، بواقع 18 ألف حركة سنوياً بحلول عام 2018. وفي إطار هذه الشراكة، ستواصل الإمارات لتموين الطائرات المساهمة في نمو قطاع الطيران الخاص في دبي الجنوب ودبي بشكل عام، وذلك من خلال خبرتها الطويلة لأكثر من 30 عاماً في توفير خدمات التموين المتخصصة لرحلات كبار الشخصيات والطيران الخاص في مطار دبي الدولي.
ومن جانبه، قال سعيد محمد، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتموين الطائرات: «نحن فخورون جداً بالتعاون مع دبي الجنوب في بناء منشأة حصرية جديدة من شأنها المساهمة في دعم التوسع والنجاح اللذين تشهدهما دبي الجنوب. ومن خلال ثلاثة عقود من الخبرة في خدمة رحلات الطيران الخاص لكبار الشخصيات، فإن الإمارات لتموين الطائرات ستساهم في وضع دبي على خريطة قطاع الطيران الخاص كمركز تحتذي به المدن الأخرى، مثل كان ولندن وجنيف، وسوف تنظر إليه بالتأكيد كمصدر للإلهام».