[-|[طاح حظي]|-]

بنمو قدره 3 % عن العام الماضي


8,2 ملايين مسافر عبر مطار البحرين منذ مطلع العام حتى نوفمبر

بلغ عدد المسافرين عبر مطار البحرين الدولي منذ يناير/ كانون الثاني الماضي حتى نوفمبر/ تشرين الثاني؛ أي في 11 شهرا نحو 8 ملايين و229 ألف مسافر، ليقترب المطار من تسجيل نمو إيجابي بنهاية العام 2009 الذي ينتهي اليوم (الخميس).
وهذه الأرقام قد تنهي العام 2009 بنسب نمو أقل من السنوات الماضية بسبب الظروف الاقتصادية غير الملائمة في العالم والمنطقة، والخوف من تفشي وباء إنفلونزا الخنازير الذي أثر على حركة السفر في الخليج والعالم عموما.
وأظهرت بيانات رسمية أن عدد المسافرين عبر مطار البحرين الدولي ارتفع بنسبة 3 في المئة، وذلك مقارنة مع فترة 11 شهرا من العام الماضي والذي بلغ فيه عدد المسافرين 7.98 ملايين مسافر.
وأوضحت آخر البيانات عن شهر نوفمبر، استمرار التراجع في مسافري الترانزيت؛ إذ تراجع عددهم هذا الشهر فقط 10 في المئة.
وكانت عمليات الشحن الجوي عبر مطار البحرين الدولي سجلت 9 في المئة تراجعا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في حين ارتفع عدد المسافرين عبر المطار حتى أكتوبر 2 في المئة، مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2008.
وواصلت حركة الشحن تأثرها الحاد جراء هذه الظروف، ما نجم عنها هبوط الشحن الجوي 9 في المئة في التسعة شهور الأولى من هذا العام، كما استمر التراجع الشهري الذي بلغ أقصاه في أبريل/ نيسان الماضي بنسبة 20 في المئة.
وتنوي شركة مطار البحرين، التابعة إلى شركة «ممتلكات» إقامة مركز حديث للشحن الجوي سيرفع طاقة المطار ثلاث مرات لتصل إلى 1.5 مليون طن، ما يجعل البحرين مركزا إقليميا حيويا للخدمات اللوجستية مع افتتاح ميناء الشيخ خليفة بن سلمان الجديد وجسر الملك فهد.
وزاد الوقود المقدَّم للطائرات من قبل الشركات المزودة «بابكو» و»شيفرون» و»بي بي» البريطانية؛ إلا أن الأخيرة حققت نموا في أعمالها بلغ 20 في المئة، في حين تراجعت أعمال «شيفرون» ولم تتغير الكميات التي وفرتها «بابكو» من وقود الطائرات.
ومن بين الشركات الجديدة التي شغلت رحلاتها عبر مطار البحرين الدولي الخطوط الجوية الألمانية (كوندور آير)، وشركة الخطوط الجوية الأرمينية والتي تعرف باسم (آير مافيا) لنقل الركاب، وشركة الطيران الهولندية للعطلات (أرك آير)، بالإضافة إلى شركة جيد الصينية للشحن الجوي؛ إذ صدرت موافقة شئون الطيران المدني على البرامج التشغيلية لهذه الشركات.
يشار إلى أن شركة مطار البحرين، التابعة إلى شركة «ممتلكات» (الحكومية)، تعتزم البدء في توسعة مطار البحرين الدولي والتي ستنطلق بإنشاء مبنى المسافرين 2 في منتصف العام المقبل 2010، وسيتكلف مشروع توسعة المطار نحو 1.8 مليار دينار سيحتوي على مبنيين للمسافرين ونحو 110 مواقف للطائرات؛ ما يرفع الطاقة الاستيعابية المفترضة للمطار من 7 ملايين مسافر إلى 17 مليون مسافر سنويا.
وقلصت شركات في البحرين مصاريف السفر لموظفيها للاقتصاد في النفقات، في حين أعلنت الحكومة البحرينية وضع ضوابط على سفر الوفود الرسمية ما يؤدي إلى تقليل النفقات وتركيز عمل المسئولين على الداخل؛ الأمر الذي يعكس توجها عاما نحو تخفيف أعباء المصاريف الإدارية، وتلك التي قد تكون غير ضرورية عبر السفر في مقاعد الدرجة الأولى أو رجال الأعمال.
«أياتا»: ارتفاع الطلب على النقل الجوي في نوفمبر



زوريخ، طوكيو - رويترز
ارتفع الطلب على النقل الجوي للركاب والشحن في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني في دلالة أخرى على أن التعافي الاقتصادي العالمي يكتسب زخما. وأظهرت بيانات صادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) أمس (الأربعاء) أن الطلب على النقل الجوي للركاب ارتفع بنسبة 2.1 في المئة في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، في حين قفز الطلب على الشحن الجوي بنسبة 9.5 في المئة.
وتمثل «أياتا» 230 شركة طيران بينها كانتاس والخطوط الجوية البريطانية وكاثي باسيفيك والخطوط الجوية اليابانية ويونايتد آيرلاينز.
ويتوقع الاتحاد أن يتكبد القطاع خسائر تبلغ 11 مليار دولار هذا العام و5.6 مليارات دولار في 2010.
من جانب آخر، هوى سهم الخطوط الجوية اليابانية (جال) بما يصل إلى 32 في المئة ليسجل مستوى منخفضا قياسيا أمس مع تنامي التوقعات بأن الشركة المتعثرة في طريقها لإشهار إفلاسها بموجب خطة حكومية لإعادة الهيكلة.
وقالت مصادر مطلعة لـ «رويترز» إن صندوق إنقاذ مدعوما من الحكومة أبلغ الدائنين الرئيسيين للشركة أنه يرجح إقامة دعوى إفلاس كجزء من حزمة إنقاذ أكبر شركة طيران في آسيا من حيث الإيرادات.
وإذا انهارت الشركة فإن ذلك سيكون سادس أكبر انهيار من نوعه في تاريخ اليابان كما قد يؤثر على محادثاتها مع «أمريكان آيرلاينز» و«دلتا آيرلاينز» اللتين تتنافسان على إمداد الخطوط اليابانية بالدعم المالي.
وأغلق سهم الخطوط اليابانية منخفضا 23.86 في المئة عند 67 ينا ما خفض قيمة الشركة السوقية إلى نحو ملياري دولار فقط. وكان السهم قد خسر في وقت سابق 60 ينا وسجل حجم الأسهم المباعة رقما قياسيا منذ إعادة إدراج الشركة في 2002 بلغ نحو 400 مليون سهم.
وقال وزير النقل الياباني، سيغي مايهارا، إن مجلس الوزراء سيجتمع لمناقشة أزمة الشركة. وقال، إن الحكومة لم تقرر إن كانت الشركة ستواجه الإفلاس، وإن الدولة ستدعمها بما يضمن استمرار عملياتها.

[ابو حسنين]

شكرا جزيلا على نقل الخبر

[بنت الكويت]

كل التوفيق لمملكة البحرين يارب و عقبال ال 18 مليوون:)


تحياتي