[kuwaiti-pilot]

شارت مديرة المبيعات في الخطوط الجوية البريطانية للكويت وعُمان والإمارات وأذربيجان أنجليكا دوتون إلى أن منطقة الشرق الاوسط تعد موطن العديد من شركات الطيران التي شقت طريقها وتركن بصمتها في قطاع الطيران العالمي، لافتة إلى أن المنافسة تعتبر على أشدها في منطقة الخليج سواء بين الشركات المحلية أو حتّى الشركات الأوروبية.

وقالت دوتون في مقابلة مع «الراي» إن «البريطانية» تعمل في المنطقة منذ أكثر من 80 عاماً، وإنها تركت بصمتها على قطاع الطيران، مبينة أنها تعتبر الكويت من أهم الأسواق الخارجية التي تعمل بها، ومنوهة بأن الأرقام تظهر أن العميل من الكويت يفضل السفر الراقي أو على الدرجات العليا إلى جميع أنحاء العالم.

وأضافت أن «البريطانية» تسير رحلة يومية من الكويت إلى مطار هيثرو في لندن عبر طائرات «بوينغ 747»، وقد عمدت في 27 فبراير الماضي إلى إضافة «سوبر هاي جاي» عبر توسيع المقصورة المميزة في طائراتها، بسبب الإقبال القوي والاستثنائي من عملائها على درجات السفر المميزة، لافتة إلى أنها باتت تقدم اليوم مقصورة أكبر بنحو 5 مرات أسبوعياً من السوق المحلي.

وذكرت أن «البريطانية» أطلقت في الفترة الأخيرة، خدمة «أون بزنس» التي تهدف إلى مساعدة الشركات على خفض تكاليف السفر على مدار العام، من خلال منحها النقاط، كاشفة أن هذا البرنامج من شأنه توفير نحو 30 مليون جنيه إسترليني سنوياً على العملاء من أصحاب الشركات.

وهنا نص المقابلة:

● ما سبب زيارتك إلى الكويت؟

- أزور الكويت بشكل دائم، إذ انها أحد أهم الأسواق بالنسبة لنا في المنطقة، وتقع بالإضافة إلى عُمان والإمارات وأذربيجان ضمن نطاق عملي.

وتأتي زيارتي اليوم للقاء أعضاء منتدى الأعمال البريطاني في إطار إعادة إطلاق برنامج «On Business» (أون بيزنس) الموجه للمشاريع الصغيرة والمتوسطة حول الطريقة التي يمكنهم من خلالها الاستفادة القصوى من قيمة السفر، من أجل النمو والتوسع نحو العالمية.

ولقد عملنا أخيراً على إعادة إطلاق برنامج «أون بزنس» الذي سيساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة في الكويت على الحد من ميزانيات السفر، إذ يجمع برامج الولاء لكل من الخطوط الجوية البريطانية والخطوط الجوية الأميركية وخطوط أيبيريا الجوية، ما يتيح للأعضاء جمع النقاط والاستفادة من الحسومات على الخطوط الجوية الثلاث.

ويقدم برنامج «أون بزنس» المطوَر، الذي يوفر على العملاء مبلغ 30 مليون جنيه استرليني سنوياً، النقاط مقابل الإنفاق عوضاً عن المسافات المقطوعة أو عدد الرحلات.

ويتمتع هذا البرنامج الجديد بنظام أكثر مرونة، ويتيح للأعضاء ممن يرغبون بتحقيق وفورات فورية الحصول على خصومات مقدمة لرحلات طيرانهم، إذا ما كان هذا البديل أكثر جدوى لشركتهم من نظام جمع النقاط.

● كيف تساعدون الشركات على الحد من تكاليف السفر؟

- هناك طرق عديدة للقيام بهذا الأمر، إذ نحرص على مساعدتهم من خلال برنامج توفيري ومشاركتهم خبرتنا في التوسع إلى شركة عالمية، وتزويدهم بالنقاط الأساسية التي يمكن أن يتعلمونها للتأكد من أنهم أجروا أبحاثهم بشكل جيد حول الأسواق التي يريدون التوسع إليها.

وأشار استطلاع أجرته الخطوط الجوية البريطانية أخيراً إلى أن 31 في المئة من المشاركين الذين شملهم الاستطلاع في الكويت، يعتقدون بأن التواصل مع الآخرين بشكل مباشر يساعد على إنجاح الصفقات.

وبوصفنا علامة تجارية رائدة على المستوى العالمي، نسعى لأن نتبادل خبرتنا الغنية التي تمتد لأكثر من 90 عاماً مع رواد الأعمال الساعين إلى توسيع نطاق منتجاتهم وخدماتهم على المستوى العالمي، من خلال تعريفهم على التوقعات ضمن هذا المجال، وكيف يمكنهم تبني وتوطين منتجاتهم، وكيفية التواصل وتسويق الخدمات، فضلاً عن غيرها من الإرشادات الأساسية المفيدة.

● هل هناك ميل تجاه السفر الفخم في المنطقة أكثر من أي مكان آخر من العالم؟

- إن الإحصاءات التي تصل إلينا والأرقام التي نقوم بدراستها، تظهر أن هذا الأمر صحيح تماماً وتحديداً في الكويت، بحيث يبحث العملاء بشكل دائم عن السفر الراقي والمميز من الدولة إلى كافة أنحاء العالم.

● هل يمكننا الحديث عن تغيير في دور شركات الطيران عالمياً، من خلال زيادة نشاطاتهم الاجتماعية وحرصهم على تبادل الخبرات مع عملائهم والتفاعل معهم وجهاً لوجه؟

- لقد لعبت وسائل التواصل الاجتماعية والتكنولوجيا دوراً كبيراً وأثرت على إعادة صياغة طريقة عمل الشركات حول العالم، ولم يقتصر تأثيرها على قطاع السفر فقط.

ونحن في «البريطانية» وكشركة رائدة في قطاع الطيران، أطلقنا للمرة الأولى في العالم تطبيقاً متخصصاً في العام 2008، بحيث ثبَت أكثر من 118 لألف عميل هذا التطبيق على أجهزتهم، وقد وصل عدد مستخدميه في العام 2015 إلى 5 ملايين مستخدم.

ونحن في «البريطانية» نهدف إلى تقديم أفضل الخدمات، بحيث يتيح لنا التفاعل مع عملائنا خدمتهم بشكل أفضل، والاستفادة من ملاحظاتهم، ومواصلة تحسين وتطوير خدماتنا.

● كيف تنظرون إلى المنافسة في منطقة الخليج؟

- لا بدّ من التأكيد أولاً أن المنافسة أمر صحي جداً يدفع الشركات إلى تطوير وترقية خدماتها بشكل دائم، ما يوفر الخدمة الأفضل للعميل.

وبشكل عام فإن المنافسة تعتبر على أشدها في منطقة الخليج سواء بين الشركات المحلية أو حتّى الشركات الأوروبية، غير ان الخطوط الجوية البريطانية تمتلك تاريخاً طويلاً ومعرفة واسعة في المنطقة تعود إلى 80 عاماً إلى الوراء تتميز في خدماتها ما سمح لنا بتأسيس علاقات مميزة مع شعوب المنطقة.

ونؤكد هنا أن منطقة الشرق الأوسط تعد موطن العديد من شركات الطيران التي تشق طريقها وتترك بصمتها في قطاع الطيران، فضلاً عن كونها تشكل بيئة تنافسية محتدمة مع شركات الطيران الأوروبية.

ولا شك في أن ما يميز شركات الطيران عن بعضها هو تجربة السفر المتكاملة التي تقدمها للركاب، ومن أجل ذلك نسعى دائماً إلى تقديم تجربة تجسد مفهوم «الضيافة البريطانية الراقية» من خلال توفير خدمات سلسة وفاخرة ولطيفة طوال فترة الرحلة، ونعمل على تحقيق هذا الامر من خلال العديد من العوامل والخطوات وأبرزها طاقم الضيافة وموظفي خدمة العملاء الذي يتمتعون بمستويات تدريب عالية، والمنتجات الحائزة على العديد من الجوائز، وإمكانات التواصل الرائدة عبر مركزنا ضمن «مبنى الركاب الخامس» في مطار «هيثرو».

ويعتبر مبنى الركاب الخامس جزءاً مهماً للغاية من العروض التي نقدمها لعملائنا، بحيث سعينا على مدى السنوات القليلة الماضية إلى تقديم أفضل وأحدث المرافق والخدمات لضمان تجربة سفر سلسلة للركاب.

ونحن في «البريطانية» نعمل على تقديم القيمة العالية لأسعار التذاكر ضمن شبكة خطوطنا العالمية التي تغطي أكثر من 199 بلداً حول العالم، كما تقدم رحلاتنا المشتركة العابرة للمحيط الأطلسي للعملاء المزيد من الحسومات على أسعار التذاكر، بالإضافة إلى أدوات تواصل أكثر سهولة، وتحسين سبل الوصول إلى الشبكة العالمية.

وقد أشار استطلاع أجرته «البريطانية» أخيراً في الكويت حول الوجهات المفضلة لقضاء العطلات، إلى حصول لندن على أعلى نسبة من الأصوات بنسبة 23 في المئة.

● ما هي شبكة عملكم في الكويت؟

- نسير حالياً رحلة يومية من الكويت إلى مطار هيثرو في لندن، باستخدام طائرات «بوينغ 747»، وقد عمدنا في 27 فبراير الماضي إلى إضافة «سوبر هاي جاي» عبر توسيع المقصورة المميزة في طائراتنا، بسبب الإقبال القوي والاستثنائي من عملائنا على درجات السفر المميزة.

وبتنا اليوم نقدم لعملائنا في الكويت مقصورة أكبر على الأقل 5 مرّات أسبوعياً، على ان نوسع هذه الخدمة لتشمل بقية المدن الشرق الأوسطية قريباً.

● كم تبلغ حصة الطيران البريطاني من السوق الكويتي؟

- تمتلك الخطوط الجويَة البريطانية إرثاً عريقاً في المنطقة التي تعمل فيها منذ أكثر من 80 سنة، كما أننا نشهد نمواً سنوياً كبيراً في أعمالنا خصوصاً فيما يتعلق بعروض منتجاتنا المتميزة

وضمن قطاع سفر الأعمال، وبالنسبة لعدد الرحلات إلى المنطقة، فنحن نسيّر رحلة واحدة يومياً إلى الكويت، و70 رحلة إلى منطقة الخليج، و90 رحلة إلى منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

ما الاستثمارات التي تقوم بها «البريطانية» لتحديث أسطولها؟

- إن «البريطانية» تواصل تجديد التزامها في المنطقة مع استثمارها في الطائرات الجديدة، وتوسيع عروض السفر المميزة التي تقدمها، وقد أدخلنا في هذا الإطار أحدث طائراتنا من طراز «بوينغ 787-9 دريملاينر»، مع استكمال تركيب مقصورات الدرجة الأولى في سبتمبر 2015.

كما تم تصميم أجنحة الدرجة الأولى الجديدة الخاصة في طائرة «بوينغ 787-9» بعد جهود حثيثة مبنية على ملاحظات وآراء عملاء الدرجة الأولى، لنقدم تجربة تتسم بالراحة المثلى واستغلال المساحة بالشكل الأنسب لنجعل الجو أكثر ألفةً، ونشير هنا إلى أن طائرات «بوينغ 747» تعتبر الأحدث والأكثر تطوراً ضمن أسطولنا، كما توفر التكنولوجيا الحديثة فيها أعلى درجات الراحة للركاب حتى أثناء الاضطرابات.

وقمنا في «البريطانية» بإعادة تجديد 18 طائرة «بوينغ 747» ذائعة الصيت، والتي تم إدخالها إلى خدماتنا في الكويت في شهر فبراير الماضي، إذ تخضع الطائرة لعملية التجديد مع إضافة الجيل الجديد من نظام الترفيه خلال الرحلة «باناسونيك eX3»، والذي يوفر أكثر من 1300 ساعة من القنوات الترفيهية بما فيها أكثر من 130 فيلماً عالمياً، وقرابة 400 من البرامج التلفزيونية، والتي يتم عرضها عبر شاشات عالية الدقة تعمل باللمس وإشارات السحب، بحيث يرتاح المسافرون باستخدامها كما لو أنهم يستخدمون حاسوباً لوحياً.

وتتمحور أعمالنا حول تقديم أفضل الخدمات لعملائنا، ونفتخر بقدرتنا على إعادة تجديد هذه الطائرة والتي تعزز من مستويات الراحة والتصميم والتكنولوجيا.

ونحن ندرك أهمية وسائل الترفيه الجوي بالنسبة لعملائنا، فالاسترخاء ومشاهدة فيلم أو الاستماع إلى الموسيقى يساعدهم على قضاء وقت الرحلة بشكل ممتع، ولذلك نحرص على تزويد طائراتنا بهذه المعدات المعاصرة التي تمكننا من تقديم طيف واسع من البرامج الترفيهية لهم.

● هل هنالك وجهات جديدة تنوي الشركة بدء العمل بها قريباً؟

- لا بد من الإشارة إلى أن الشركة تعمل دائماً على إضافة رحلات إلى مدن العالم، وقد أطلقنا في هذا السياق أخيراً رحلات مباشرة إلى اسكتلندا وسان خوزيه في كاليفورنيا، وسان خوزيه في كوستاريكا، ومينوركا في إسبانيا وإلى باليرمو في سيسيلي وليما في البيرو.

https://www.alraimedia.com/ar/article...3292/nr/kuwait

[طيران راق]

البريطانية مميزة وتمنيت وحود صور لطائرة البريطانية 747 للكويت

[EK-A380]

البريطانية بشكل عام طيران قوي وضخم ف عالم الطيران
ولكن ليست اجمل وافخم عن شركات الخليجية الكبرى
على الرغم من كل ذلك الا ان البريطانية لديها شبكة ضخمة من الوجهات في معظم مدن العالم
ولذلك يتجه اغلب المسافرين الى استخدامها

[s-a-l-e-m]

اتوقع بالصيف راح يشغلون رحلاتهم علي ايرباص ٣٨٠

[Ali_albader]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة s-a-l-e-m  

اتوقع بالصيف راح يشغلون رحلاتهم علي ايرباص 380

او رحلة إضافية ليلية حتى لو كانت عالبوينج 767 المحدثة وتوصل لندن الصبح حق الترانزيت داخل اوروبا او لامريكا