المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الملتقى الإســلامـي كل ما يتعلق بأمور الدين الحنيف ... خاص بأهل السنة والجماعة فقط |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + القيامة الصغرى + حال الإنسان عند الاحتضار رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ --- (الإيمان باليوم الآخر) الباب الأول: (القيامة الصغرى). الفصل الرابع: (حال الإنسان عند الاحتضار). درس: (سؤال الرجعة إلى الدنيا عند الاحتضار). الدرس: (الثالث): ويدل على سؤال الرجعة وتمنيها حين الاحتضار قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).(1) فكل مفرّط يندم عند الاحتضار، ويتحسر على ما فرّط في وقت الإمكان، ويسأل الرجعة إلى الدنيا، ولو لمدة يسيرة، ليستعتب ويستدرك ما فاته وما فرّط فيه، ويتصدق ويكون من الصالحين. لكن هيهات فهذا السؤال والتمني قد فات وقته ولا يمكن تداركه؛ ولهذا قال تعالى: (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).(2) أي: لا يؤخر أحداً بعد حلول أجله، وهو سبحانه أعلم وأخبر بمن يكون صادقاً في قوله وسؤاله ممن لو رُدّ لعاد إلى شر مما كان عليه.(3) وللفائدة والاستزادة في التفاسير وأقوال المفسرين اضغط على الرابط التالي: _______ (1) سورة المنافقون آية رقم (9 : 11). (2) سورة المنافقون آية رقم (11). (3) انظر تفسير ابن كثير (4/373)ـ، وتفسير السعدي ص (802). ______ المصدر: موقع الدرر السنية. --- أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين وشاكر لكم حسن متابعتكم وإلى اللقاء في الحديث القادم "إن شـــاء الله" |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
الله يعطيك العافية سلسلة متواصلة طيبة وخيرة عن القيامة الصغرى جميعنا لابد ان نتصفحها لندرك مدى عظمة الاحتضار |
|||