افتتاح معرض سنغافورة للطيران 2010
وسط أسوأ أزمة يشهدها قطاع النقل الجوي
افتتح أمس الثلاثاء معرض سنغافورة للطيران فيما دفعت الازمة الاقتصادية العالمية شركات الطيران إلى أسوأ أزمة تشهدها منذ عقود. ومن المتوفع أن يظل المستثمرون والممولون بعيدا عن الأضواء وسط أزيز عروض الطائرات فوق أكواخ الاستضافة في معرض سنغافورة للطيران في انتظار دليل ملموس على حدوث انتعاش كبير. ومن المستبعد أن يجد قطاع الطيران ما يبهج في معرض سنغافورة للطيران وهو أول مناسبة كبيرة على مستوى الصناعة هذا العام. وقال مارك هاويس رئيس الصناعات الجوية والفضائية في آسيا والمحيط الهاديء بشركة هانيويل "سوق النقل الجوي في آسيا استجاب للوضع بشكل جيد جدا بفضل الخبرات التاريخية خلال الفترة من 15 إلى 20 عاما الماضية.. سنشهد انتعاشا بطيئا نسبيا وسيحدث بمرور الوقت. قطاع الطيران شهد انخفاضا أكثر عمقا ولاأعتقد أننا سنتمكن من رؤية تحقيق تحسن كبير قبل عام 2012 أو عام 2013. أعتقد أنها ستكون عودة بطيئة". ولكن هناك نقطة مضيئة وسط الركود تتمثل في الرواج المتزايد لشركات الطيران منخفضة التكلفة التي أصبحت وسيلة أكثر توفيرا للمسافرين الذين يرغبون في السفر دون أن ينفقوا الكثير. ويقول المسؤولون عن صناعة الطيران ان العلامات على حدوث انتعاش اقتصادي قد تؤدي الى قدر من الطلب على شركات الطيران منخفضة التكلفة في الملتقى الذي سينعقد خلال الفترة بين 2 و7 فبراير ولكن لا توجد علامات على إمكانية إبرام صفقات كبيرة.