[فضاء الطيران]

كشف أندرو كراولي، مدير إدارة المبيعات والتسويق الدولي في شركة الخطوط الجوية البريطانية، عن إعادة تسيير 3 رحلات يومياً بين مطاري دبي والمبنى 5 في هيثرو لندن في جدول الرحلات الشتوية، كما سيتم تشغيل بوينغ 747 على إحدى الرحلات مع نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري لزيادة السعة المقعدية، مع عودة الطلب القوي وخصوصاً على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال .


وتعتبر البريطانية أول ناقلة تسير رحلات إلى المنطقة، ففي العام 1937 حطت أول طائرة تحت اسم الخطوط الملكية “إمبوريال إيرويز” يومها، في خور دبي لتدشن خدمات الطيران المائي للمرة الأولى في البلاد .


وتحدث كراولي ل”الخليج” عن اتفاقية تمول الصادرات التي وقّعت بين الدول المصنعة للطائرات في العام ،1992 بهدف تأمين التمويلات اللازمة للدول النامية، مؤكداً أنها كانت وقتها جيدة، ولكن أصبحت توفر التمويل بسهولة إلى ناقلات تحقق نمواً كبيراً بأسعار أقل بكثير من السوق، ومما هو متاح للناقلات الأمريكية والأوروبية نفسها، بحسب كراولي .


وقال مدير إدارة المبيعات والتسويق في الخطوط البريطانية إن منافسة قوية جداً تدور بين “البريطانية” ومختلف الناقلات في الشرق الأوسط، إلا أنه أكد الاحترام للمنافسين واستفادة العملاء من التسابق على الاستثمار وتطوير الخدمات .


وتالياً نص الحوار:

التمويل الأوروبي يصل بسهولة إلى ناقلات الشرق الأوسط على حسابنا

قال ويلي وولش، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية البريطانية، إن أوروبا تمول توسعات الناقلات في الشرق الأوسط على حساب شركات الطيران الأوروبية، لماذا برأيك؟ ولماذا تتجاهل أوروبا “التهديد الكبير” من طموح شركات الطيران في الشرق الأوسط؟


ويلي كان يتحدث عن اتفاقية تمول الصادرات التي وقّعت بين الدول الأربع الأوروبية المصنعة لطائرات “إيرباص” إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في العام ،1992 بهدف تأمين التمويلات اللازمة للدول التي تواجه صعوبات في تمويل صفقات الطائرات، وكانت وقتها فكرة جيدة لمساعدة الدول على شراء أساطيل طائراتها وتجديدها .


ولكن أصبحت المسألة أن هذا التمويل أصبح يصل بسهولة إلى ناقلات تحقق نمواً كبيراً بأسعار أقل بكثير من السوق، ومما هو متاح للناقلات الأمريكية والأوروبية نفسها .


باعتقادك وأنت من الفريق العامل مباشرة مع وولش لماذا حدد الرئيس التنفيذي الناقلات في الشرق الأوسط في حديثه ولم يشر إلى ناقلات آسيوية أو صينية ربما؟


الطلب الخيالي على الطائرات بمعظمه يأتي من ناقلات الشرق الاوسط وهذه الناقلات هي الأقرب والأكثر تنافسية بالنسبة للناقلات البريطانية، والشرق الأوسط اليوم يستعد لنمو محور عالمي في قطاع الطيران .


إذاً كيف ترون التنافس مع ناقلات الشرق الأوسط تحديداً؟


من الواضح أن المنافسة قوية جداً بيننا وبين مختلف الناقلات في المنطقة، ولكن أعتقد أن أسلوبنا في المنافسة سيجعلنا نحافظ على حصتنا السوقية وننمو بعملياتنا بشكل جيد على بعض الوجهات، وحافظنا على أداء جيد . وهذا بخلاف ما حصل خارج منطقة الشرق الاوسط خلال فترة الأزمة المالية العالمية . وهذا بسبب مقاربة خاصة نعطي فيها القيادة للعملاء في الأسواق، وخلال أوقات الأزمة كنا نوفر لزبائننا كل ما يحتاجونه، فوضعنا كل إمكاناتنا في خدمة عملائنا، وهذا أدى إلى محافظتنا على حصتنا السوقية في الكثير من الوجهات رغم ظروف الأزمة المالية العالمية .


بالإضافة إلى ذلك أكدنا التزامنا بالاستثمار في المنطقة، وندرس تسيير رحلات إضافية إلى السعودية، وسنعيد مستوى السعة المقعدية إلى سابق عهدها على وجهة دبي خلال فصل الشتاء، حيث ستعود “البريطانية” إلى تسيير 3 رحلات يومية على خط دبي، وكل هذا نتيجة استراتيجيتنا تجاه السوق الخليجية بالاستماع إلى متطلبات زبائننا والعمل بقوة للمحافظة على مستوى حصتنا السوقية، استعداداً لمرحلة الانتعاش الذي بدأنا نلحظه منذ الآن .


وليس ذلك فقط، بل نطور أسلوبنا ونبتكر الجديد، فاستطعنا تطوير خدمات الدرجة الأولى، كما طورنا خدمة لندن - نيويورك، لتصبح أكثر فاعلية وديناميكية، وهذا أدى إلى تنشيط خدماتنا حول العالم .


وماذا عن المنافسين في الشرق الأوسط؟


في الشرق الأوسط هناك تنافس تجاري قوي، ونحن نحترم منافسينا في المنطقة، ويسرنا ويسر عملاؤنا أن يكون منافسونا أيضاً يستثمرون في خدماتهم ويطورونها، وهذا يجعلنا نواصل مشاريع التطوير والاستثمار الخاصة بخدماتنا، وبالنسبة لصناعة الطيران عموماً تجد أننا سباقون في الكثير من الخدمات، وهذا أيضاً يحفزنا لأن نبقى دائماً سباقين في طرح خدمات حديثة .


المنافسة التي تواجهونها ليست فقط مع ناقلات الشرق الوسط، بل أيضاً مع ناقلات أوروبية لديها خدمات من وإلى المنطقة، فشاهدنا قبل أيام إعلانا لناقلة أوروبية تعرض تذكرة السفر من دبي إلى أمريكا الشمالية ب0002 درهم فقط؟


أعتقد أن الموضوع هنا يتعلق بتحفيز خدمة معينة يمكن أن تكون ضمن دائرة اهتمام السوق، وفي هذا المجال أيضاً، نعم نحن ننافس بقوة، ليس فقط بالخدمات على الطائرة، ولكن السفر عبر مطار شارل ديغول أو فرانكفورت مقارنة بالمبنى 5 الجديد في مطار هيثرو، فالمطار الجديد لديه مميزات تنافسية قوية من الصالونات الجديدة والمسافات القصيرة للمشي مقارنة بالمطارات الأخرى، بالإضافة إلى أن شبكة الخطوط البريطانية إلى أمريكا الشمالية واسعة جداً، ما يعطينا مراكز بيع متقدمة على العديد من الوجهات، ونحن نعرف من هم منافسونا وما هي القدرات التي يمتلكونها ونبني على هذا الأساس .


بالإضافة للمبنى 5 في مطار هيثرو، ما المفاتيح التي تمتلكها الخطوط البريطانية للمنافسة بقوة في السوق الإماراتية؟


نعم المبنى 5 يستقبل المسافرين برحابة، ويوفر أفضل الخدمات بأحدث التقنيات، ومررنا بتحدي تحفيز السوق بعد المشاكل التي تعرض لها المطار خلال الأيام الأولى للافتتاح، ولكن بعدها تسير الأمور بشكل ممتاز، واليوم يعرف الجميع أن السفر عبر المبنى 5 بحد ذاتها تجربة مميزة .


وتنافسيتنا تقوم على أساس أن نقدم الخدمات بشكل مختلف، فمن السهل جداً أن تستنسخ منافسيك، ولكن الصعب هو أن توفر قيمة مضافة لعملائك، وما نقوم به هو التفكير بكل جديد، والمثل الأفضل لذلك هو ما قمنا به خلال فترة الركود .


يومها جلست وفريق العمل وبدأنا باستعراض ما سيقوم به الناس خلال الأزمة من خفض الميزانيات وتقليل السفر، وبدأنا بالبحث عن عوامل لتحفيز السوق، فلا يكفي فقط أن تقدم أسعار تذاكر تنافسية، فقررنا مواصلة الاستثمار بخدمات الدرجة الأولى حيث طرحنا خلال الأزمة العالمية خدمات جديدة على هذه الدرجة على الطائرات الحديثة “بوينغ 300-777”، ولكننا أيضاً بحثنا عن شيء مختلف، فوضعنا أنفسنا أمام العملاء الذين يواجهون نفس الصعوبات التي نواجهها، وماذا سيكون تفكيرهم خلال المرحلة الصعبة، وكيف يمكن أن نساهم في مساعدتهم على تخطي المرحلة، وأطلقنا لذلك حملة حول العالم تقضي بتقديم 10 تذاكر سفر خلال عام لأفضل مشاريع أعمال تقدمها شركات لتخطي الأزمة وقد فازت 30 شركة في دولة الإمارات ب10 تذاكر لكل منها للسفر والاستفادة من شبكة الخطوط البريطانية حول العالم للتسويق لأعمالها ومنتجاتها .


وأول انطباع كان أن الخطوط البريطانية لا تتخلى عن عملائها في أوقات الأزمات بل تساعدهم على تخطي الصعاب، ولم نقم بذلك كمساعدات ولكن للاستثمار في الولاء الذي نبتغيه من هؤلاء الذين يعملون على تخطي الأزمات . ونحن دائماً نبحث عن هكذا أفكار تميزنا في السوق، فالكل يستطيع شراء الطائرات الحديثة وتطوير الخدمات القائمة، ولكن القليلين الذين يستطيع ابتكار ما هو مختلف .


وما جديد خدماتكم إلى دبي وأبوظبي؟


خدمتنا اليومية إلى أبوظبي ستتواصل، أما دبي فسنعود في الشتاء المقبل إلى 3 رحلات يومياً، إحداها باستخدام الطائرة الجمبو بوينغ 747 التي تتيح بدءاً من أواخر الشهر الحالي سعة مقعدية أكبر بين مطاري دبي الدولي وهيثرو لندن، وإلى الرياض كذلك سنضيف رحلة أسبوعية لتصبح 6 رحلات .


ويأتي ذلك مع عودة الطلب الملحوظ على الدرجتين الأولى والأعمال، بعد تخطي مرحلة الركود التي أصابت قطاع الطيران .


الشركات البريطانية ترى فرصاً في الشرق الأوسط، فأين ترى الخطوط البريطانية فرص نمو أعمالها؟


أعلنا أخيراً عن إتمام التحالف مع طيران إيبيريا وأمريكان إيرلاينز الذي سيتيح للمسافرين عبر المحيط الأطلسي فرصاً أوسع للحصول على تذاكر طيران بأسعار تنافسية بالإضافة للخيارات الأكبر من الرحلات والوجهات .


وبعد 14 عاماً من المحاولات المتتالية لإنجاح الفكرة، نعلن اليوم عن نجاح الخطوط الجوية الثلاثة في البدء بعلاقة الرسمية ستمكن من تفعيل المنافسة بفاعلية أكبر عبر مسارات الرحلات بين أوروبا وأمريكا الشمالية .


وسيطلق التحالف 4 مسارات جوية جديدة ستبدأ العمل العام المقبل وتضم رحلات يومية بين جيه إف كيه نيويورك إلى بودابست، وشيكاغو - هلسنكي لأمريكان ايرلاينز، هيثرو - سان دييغو للبريطانية، ومدريد - لوس أنجلوس لايبيريا .


كذلك سيتمكن عملاء الخطوط البريطانية وأمريكان إيرلاينز أعضاء برامج ولاء العملاء في كلتا الناقلتين من الاستفادة من كسب وصرف الأميال على رحلات الناقلتين . وللعملاء في الشرق الأوسط أيضاً هناك تغيير في موضوع صرف الأميال حيث نتيح صرف 100% من سعر التذكرة من الأميال المجمعة بدلاً من 25% فقط في السابق .


وأحد أهم أهداف التحالف هو توفير شبكة خطوط أوسع للعملاء، وبتوقيتات مختلفة، حيث سنقوم بتعديل شبكاتنا، والاستفادة من وضع رموز طيران مشتركة على عدد كبير من المسارات الإضافية .


التحالف مع امريكان ايرلاينز وايبيريا هل يعني ذلك أن الخطوط البريطانية تركز على السوق الأمريكية أكثر من آسيا؟


لا، ليس اهتماماً أكبر أو أقل، فنحن الثلاثة أعضاء في تحالف “العالم الواحد” ولم نكن لاعبين متنافسين في ملعب واحد كما يعتقد البعض، بالمقابل كنا نتنافس مع تحالفات أخرى في أمريكا الشمالية ومنطقة الأطلسي، لذلك فهذا التحالف مهم جداً لتحالف “العالم الواحد”، ونحن الآن نمتلك موقعاً قوياً جداً في الأمريكتين الشمالية واللاتينية، بأكثر من 20 وجهة للبريطانية وإيبيريا، وسيستفيد تحالف “العالم الواحد” من انضمام أعضاء جدد في آسيا، وآخر المنضمين كان “كينغ فيشر” الهندية، ونترقب انضمام “إس 7” الروسية، بالإضافة إلى “إير برلين” وهذا دليل على أننا نتطلع إلى أوروبا والشرق أيضاً .


وما الخطوات المقبلة للتحالف والاندماج؟


المرحلة المقبلة ستكون البحث عن فرص للاندماج الذي سينشأ بين الخطوط البريطانية والإيبيرية، والذي سيشكل مجموعة قابضة يطلق عليا اسم “إنترناشيونال إيرلاينز غروب”، وسيبقى لكل ناقلة اسمها وشعارها وفرقها الإدارية والفنية، ونتطلع لانضمام ناقلات أخرى تحت مظلة القابضة التي سيكون ويلي وولش نفسه رئيساً تنفيذياً لها، والذي سيبحث بدوره مع ناقلات أخرى التحالف والشراكة أو حتى الاندماج .


فريق المجموعة الجديدة سيدرس العديد من الفرص، وهناك حديث عن 12 ناقلة تتم دراسة ملفاتها، مع العلم أننا لا نقوم ببناء ناقلة عملاقة بقدر ما هو تجمع لناقلات متنوعة تحت مظلة مجموعة واحدة . وستحافظ “البريطانية” على اسمها وهويتها، ولكن سيتم دمج أقسام المبيعات والتكنولوجيا .


ما الناقلات التي تتطلعون لضمها إلى المجموعة؟ وما المواصفات التي تضعونها؟


هناك لائحة من الناقلات التي نستطلعها، والموضوع لا يتعلق بمواصفات موضوعة مسبقاً، ولكن هناك مناطق وأسواق أكثر تحرراً حيث تكون عمليات الاستحواذ والاندماج أسهل للتحقق، بالطبع ستكون ذات أولوية من زاوية الاستحواذ والاندماج . وأكثر الأسواق تحرراً هي السوق الأوروبية، كما يمكن أن يكون هناك اهتمام بشراكات وتحالفات مع ناقلات في مختلف الأسواق العالمية .


إذاً هل هناك ناقلات من الشرق الأوسط في القائمة؟


نحن ندرس ملفات لناقلات في كل الأسواق حول العالم .

شبكة من 5200 رحلة يومياً

بحسب التحالف الجديد، ستقوم الناقلات الثلاث “البريطانية” و”أمريكان إيرلاينز” و”إيبيريا” بوضع رموز طيران مشترك على عدد كبير من المسارات الإضافية، مما سيزيد عدد الوجهات المتاحة . حيث ستقوم أمريكان ايرلاينز بإضافة رمز الطيران الخاص بها إلى 322 رحلة للخطوط الجوية البريطانية وايبيريا تخدم 101 وجهة، في حين ستضيف الخطوط الجوية البريطانية رمز الطيران الخاص بها إلى 2063 رحلة لشركة أمريكان ايرلاينز وايبيريا والتي تخدم 181 وجهة، أما ايبيريا فستضيف رمز طيرانها إلى 354 رحلة لشركة أمريكان ايرلاينز والخطوط الجوية البريطانية التي تخدم 96 وجهة .


وسيكون هناك المزيد من الفرص لزيادة استخدام رموز الطيران المشتركة في المستقبل . وفي المحصلة، سيتمكن العملاء من السفر بسهولة أكبر على شبكة مسارات الطيران المشتركة للشركات الثلاث التي ستخدم أكثر من 400 وجهة في 105 دول، ليصل عدد الرحلات إلى حوالي 5200 رحلة يومياً .

الأسعار والتسعير

يقول أندرو كراولي إن هناك تنافساً شرساً في الأسواق، ما اضطر الخطوط البريطانية لخفض أسعار تذاكرها بين 20% و30% في المتوسط . ولكن الطلب في زيادة متواصلة شهرياً بعد ملامسة القاع العام الماضي .


وخلال أغسطس/آب الماضي زادت الحركة الجوية لمنطقة الشرق الأوسط بنسبة 3 .12% مقارنة بالشهر المماثل من ،2009 وأدت زيادة العديد من الناقلات لسعتها المقعدية إلى زيادة 13% في السعة المقعدية للسوق عموماً .


وبما أن 2009 كانت سنة سيئة فالكل سيحقق نمواً هذا العام، وبالنسبة للإشغال على رحلات الخطوط البريطانية إلى الشرق الأوسط، فقد حققت 78%، وهذا يحفزنا على توسعة العرض وتوفير المزيد من المقاعد .


ويتوقع كراولي تحقيق نمو في المبيعات من الشرق الأوسط بنسبة 15% إلى 30%، وهذا يعود إلى زيادة الطلب على درجة رجال الأعمال .

فريق القيادة

يعتبر أندرو كراولي، ذو الشخصية القوية، واحداً من أقوى 6 قيادات في الخطوط الجوية البريطانية، ويشغل كراولي منصب مدير إدارة المبيعات والتسويق في الشركة، حيث تشمل مسؤولياته الإشراف على الإيرادات، والتسعير، والمبيعات، والتوزيع، والتسويق، والقدرات، ومتابعة المديرين الإقليميين .


يقدم كراولي، (42 عاماً) الحاصل على شهادة في الكيمياء من جامعة لندن، تقاريره إلى الرئيس التنفيذي ويلي وولش، وقد تولى سابقاً منصب رئيس قسم المبيعات في الشركة، وبعد الاندماج مع “إيبيريا” سيبقى كراولي في موقعه ولن يتسلم أية مهام في الكيان الجديد .


انضم كراولي إلى الخطوط الجوية البريطانية في عام ،1992 حيث عمل في أقسام المبيعات، والتسويق والعمليات في المملكة المتحدة، وأوروبا، وآسيا . كما يشغل أيضاً عضوية مجلس الإدارة في شركة “ايرمايلز” وشركة “الخطوط الجوية البريطانية للعطلات” .

المصدر