المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
سـاحـة الطائرات Aircraft yard تنبيه: لا يسمح بإدراج صور أو أخبار منقولة ، فيوجد أقسام مخصصة لذلك |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
مخاطره تعرض للإشعاعات الضارة وتجمد الوقود ومحاسنه اختصار الوقت والتوفير في الوقود
22/02/2008 إعداد: علي محمد الهاشم ،، تطور الطيران عقداً بعد عقد، حتى أصبح معه السفر أكثر يسراًوسهولة مما كان عليه في بدايته. وبالطبع تطورت الطائرة فبلغت سرعات وارتفاعات أعلى ومديات أطول، وتقدم ملحوظ في الأنظمة الملاحية مما مكنها من التحليق فوق القطب الشمالي والعبور فوقه دون أي صعوبة واختصار المسافات بدرجة كبيرة، قلل ذلك من زمن الرحلة ووفر في استهلاك الوقود. لكن العبور فوق القطب الشمالي المتجمد اشتمل على مخاطر غير ظاهرة للعيان، منها التعرض للإشعاع وأخرى تتعلق بتجمد الوقود أثناء التحليق نتيجة تدني درجة الحرارة فوق ذلك الموقع، الأمر الذي ألقى بظلاله على الجدوى من الطيران فوق، وهذا ما سنناقشه في موضوعنا التالي،، لقد ألقت الحادثة الأخيرة لسقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية البريطانية من نوع بوينغ 777 منذ أسابيع قبيل الهبوط على المدرج بمطار هيثرو بلندن، بظلالها على الساحة الدولية وليس المحلية وحسب. ومع تسريب بعض ما ورد في التقرير الأخير حول ملابسات الحادث من أن هناك احتمالية كبيرة أن يكون المسبب الرئيسي للحادث تكون الجليد في الوقود بسبب اختلاف درجات الحرارة التي تعرض لها أثناء الرحلة وخصوصاً أن الطائرة قد اتخذت مسلكاً جوياً يمر فوق القطب الشمالي في طريق عودتها من العاصمة الصينية بكين؛ الأمر الذي يسلط الضوء على تأثير العبور فوق القطب الشمالي وعلى سلامة الملاحة الجوية هناك، ثانياً ازدادت التقارير التي تحذر من كثافة الاشعاعات الكونية وتأثيرها على الركاب عند المرور فوق القطب الشمالي أيضا. طبيعة وقود الطائرات قبل أن نعلم متى يتجمد الوقود لا بد من الإشارة إلى احتمالية وجود الماء في الوقود في معظم الأحيان والذي يكون عادة على شكل 3 هيئات مختلفة، الأولى وجوده على شكل محلول مائي مذاب بالوقود وبالتالي إذا ما انخفضت درجة الحرارة ينفصل ذلك الماء المذاب عن الوقود ويتحول إلى مكوناته الطبيعية ويتجمد، والحالة الثانية كما ذكرنا هو الماء على طبيعته الأولية والثالثة على شكل مستحلب. نقطة التجمد يتكون وقود الطائرات (تحديداً) من خليط متجانس من عدة مواد هيدروكربونية والتي تتفاوت درجات تجمدها، لذا عندما يتعرض ذلك الوقود للبرودة العالية، تزداد معه فرص تكون بلورات شمعية به، وهذه البلورات تكون مسؤولة عن انسداد مصاف وأنابيب انسياب الوقود إلى محركات الطائرة وبالتالي فقد لطاقة المحرك وصولاً إلى توقف المحرك عن العمل بالكامل وتعريض الطائرة إلى وضعية حرجة قد تنتج عنها حوادث لا تحمد عقباها. اختلاف الوقود لا بد من الإشارة إلى مدى تأثير اختلاف الوقود من مكان لآخر على خاصية تجمده، حيث باتت الطائرات تحلق من قارة إلى أخرى، تختلف فيها درجات الحرارة والطقس وبالطبع تختلف معها نوعية الوقود الخاص بالطائرات من ناحية الجودة والمكونات؛ وهو ما قد يؤدي إلى حدوث تفاوت كبير في عملية انسيابية الوقود للمحركات داخل الخزانات عند تدني درجات الحرارة، وتشير بعض التقارير إلى أن الوقود المستخدم لتزويد الطائرات في دول شرق آسيا أفقر من ناحية الكفاءة والخواص من ذلك المستخدم لدى الدول الغربية، والحديث هنا عن وقود الطائرات الشائع استخدامه وهو JetA1 أو JP8 والذي يتوافر في كل مكان في العالم تقريباً، عدا الولايات المتحدة والتي تستخدم JetA ، حيث تختلف درجة التجمد في الأول عن الثاني بواقع 47- درجة مئوية تحت الصفر في JetA1، بينما هي 10- درجة للـ JetA. نظام تسخين (تدفئة) الوقود باتت الطائرات الحديثة مزودة بنظام فلاتر (مصافي) مزودة بنظام تسخين (تدفئة إذا صح التعبير) حتى تضمن لها انسياباً سلساً للوقود إلى المحرك بسبب الدرجات المتدنية للحرارة على الارتفاعات الشاهقة، لكن هذه الأنظمة ليست كافية لضمان عدم انغلاق المجرى بأجزاء أكبر من الوقود المتجمد قد تأتي من الخزانات التي تكون في الأجنحة المترامية الأطراف في طائرات النقل الجوي، وبالتالي قامت إيرباص بابتكار إجراءات خاصة بطائراتها الكبيرة والحديثة من فئة A340 و-500/-600وA330 والتي هي عبارة عن نظام يسمح بنقل الوقود من خزان لآخر مثل نقله من الجزء الطرفي بالجناح إلى الجزء الملاصق للبدن عند التحليق فوق القطب الشمالي أو العكس عند التهيؤ للإقلاع من مطار ما تكون فيه درجة الحرارة تحت الصفر بدرجات، والآخر هو نظام برمجي يتنبأ باحتمالية قرب تجمد الوقود والذي يعطي طاقم الطائرة الوقت الكافي، لتفادي هذه الحالة والقيام بعملية نقل مواقع الوقود بالخزانات كما ذكرنا مع التسخين في المصافي، وهو ما تتميز به طائرات إيرباص عن غيرها. التعرض للإشعاع نأتي بعد ذلك لموضوع لا يقل أهمية عن تجمد الوقود بالخزانات، وهو مخاطر تعرض الطاقم الجوي من طيارين ومضيفين إلى جانب الركاب للأشعة الكونية الضارة وبعض الإشعاعات الخطيرة الصادرة عن الشمس؛ خصوصاً عند التحليق فوق القطب الشمالي عبر رحلات من الغرب إلى الشرق والعكس صحيح. فقد بينت الدراسات التي أجريت على تلك الظاهرة الخطيرة أن الطاقم الجوي عرضة لأمراض سرطانية خطيرة عند السفر المتواصل على تلك المسالك الجوية، التي تمر فوق القطب الشمالي، وأنهم لا بد من الخضوع للفحص الدوري مع تبديل الرحلات بأخرى قصيرة من مدة لأخرى حتى لا يتعرضوا للإصابة بالسرطان، كما أن الركاب الذين يسافرون باستمرار على تلك الخطوط بمعدل 5 رحلات بمدة قصيرة هم الآخرون عرضة للإصابة نفسها، وعادة ما يكونون من رجال الأعمال والمصرفيين الذين تحتم وظائفهم القيام بتلك الرحلات. طرق الوقاية من المحتم أن يتم التنبيه للركاب من قبل شركة الطيران على ضرورة عدم تخطيهم لمعدل 5 رحلات عبر القطب الشمالي قبل الرحلة، كما ينبغي على بعض الشركات الحذو حذو شركتي كونتيننتال يونايتد اللتين بدأتا في تغيير مسالك رحلاتها الجوية لتتخذ مسلكاً يمر بالقرب من القطب الشمالي من ناحيته الجنوبية بدلاً من الطيران فوقه مباشرة، في خطوة نحو تفادي تلك الإشعاعات الضارة. الخلاصة هي أنه من الضروري الاستفادة من أي طريقة تضمن اختصار المسافة والزمن وبالطبع التقليل من التكاليف، لكن ليس على حساب سلامة وصحة الجميع، وللحديث بقية. كلما ارتفعت الطائرة .. زاد تعرضها للإشعاع نعم.. كلما زاد ارتفاع تحليق الطائرة، كان ذلك أفضل من ناحية تقليل استهلاكها للوقود، ولكن ذلك في الوقت نفسه يجعل من على متنها أكثر عرضة للإشعاعات الضارة سواء من الشمس أم تلك الكونية. وينبغي العلم بأن معدل التعرض للإشعاع يتضاعف لكل 6500 قدم ارتفاعاً لذا في حالة التحليق على ارتفاع 39 ألف قدم يكون معدل التعرض للإشعاع يوازي 64 مرة أعلى من سطح الأرض، بينما إذا انخفض ذلك الارتفاع إلى 33 ألف قدم، فإن معدل التعرض للاشعاع يوازي 35 مرة أعلى من سطح الأرض أي بفارق 29 مرة وعليك الحساب. |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
ياعيني عليك......معلومات قيمة للغاية.....اشكرك
|
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
الله يعطيك العافية
|
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
مقال رائع ومعلومات رائعة..
تحياتي لك كابتن |
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
معلومات قيمه ورائعه جزاك الله خير
|
|||
مشاركة [ 6 ] | ||||
|
||||
|
شكرالك علىالموضوع القيم والمعلومات المفيدة ، وتقبل مروري ............
|
|||
مشاركة [ 7 ] | ||||
|
||||
|
حياكم الله ومشكوريين عالمرور العطر
|
|||
مشاركة [ 8 ] | ||||
|
||||
|
يسلموا اخوي على المقال الرائع والشرح الوافي
وتقبل تحياتي |
|||
مشاركة [ 9 ] | |||
|
|||
الدرجة الاولى
|
شكرا لك على المعلومات
|
||
مشاركة [ 10 ] | ||||
|
||||
|
حياكم الله ومشكوريين عالمرور العطر
|
|||
مشاركة [ 11 ] | ||||
|
||||
|
شكرا جزيلا على المعلومات القيمة.
|
|||
مشاركة [ 12 ] | ||||
|
||||
|
موضوع راقي ومتعوب عليه الف الف الف شكر
تستاهل الخمس نجوم ياعسل |
|||
مشاركة [ 13 ] | ||||
|
||||
|
عزيز وغالي ، لكن الموضوع منقول من جريدة القبس
|
|||
مشاركة [ 14 ] | ||||
|
||||
|
برضه تكون انت من اتحفنا فيه
|
|||
موضوع مغلق |
سـاحـة الطائرات Aircraft yard |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
تستغرق ثلاثة أسابيع .. إماراتية تستكشف القطب الشمالي | القسم العام | |||
العثور على بقايا أول طائرة في القارة القطبية الجنوبية | السلامة الجوية Flight Safety | |||
حدود واعلام مكة صور ومعلومات | القسم العام | |||
طيران الامارات تطلق خدمة سان فرانسيسكو بأطول "رحلة خضراء" عبر القطب الشمالي.. | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
سعوديان ينجحان في ملامسة حدود الفضاء بطائرتين حربيتين | القسم العام |