[عاشق A380]

دشنت شركة فلاي دبي خامس مشاركاتها في معرض دبي للطيران بعرض طائرتها الجديدة من طراز بوينغ 737 ماكس 8، التي تحمل الرقم A6-MAX ضمن طلبية قوامها 76 طائرة، كانت الشركة قد وقعتها في معرض دبي للطيران عام 2013، وسيتم تسلم هذه الطائرات حتى 2023، ويتوقع ان تتسلم الناقلة 5 طائرات اخرى ضمن هذا الطراز حتى نهاية 2017.
تحسين الأسطول
وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي غيث الغيث: «نتجه الآن الى وضع اللمسات الاخيرة على هذه الطائرات الجديدة والتي ستعمل على تحسين فاعلية اسطولنا عموما فهي ستوفر لنا مزيدا من المرونة والكفاءة في عملياتنا وهي تشكل دعامة اضافية لالتزامنا بفتح وجهات جديدة فضلا عن تجربة السفر الاستثنائية التي توفرها لمسافرينا».
وسيتم تشغيل هذه الطائرة في البداية على الوجهات البعيدة للناقلة مثل بانكوك وبراغ ويكاتنبيرغ وزنجبار وهي ستكون الوجهات الاولى التي تخدمها طائرة ماكس 8. وسيتم تسلم بقية الطائرات خلال السنوات المقبلة بحيث تكون متوافرة لخدمة باقي وجهات شبكة الناقلة.
نصيب الأسد
وخلال حديثه الى ممثلي عدد من الصحف الكويتية والسعودية والبحرينية أكد الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «فلاي دبي» حمد عبيدالله، على ان السوق الكويتي من أهم الأسواق لـ«فلاي دبي» إذ تخدمه بـ 12 رحلة يوميا، موضحا ان الشركة تستأثر بحصة الأسد من عدد المسافرين إلى دبي من الكويت والعكس.
وأضاف: «لدينا مبنى خاص بنا في مطار الشيخ سعد، حيث بدأنا في الكويت برحلتين واليوم نشغل 12 رحلة وفي ازدياد، وهو ما يجعل التنافس شيئا صحيا للراكب وشركات الطيران لتقدم الأفضل».
إحلال وتجديد
وحول تجديد اسطول الشركة، اشار عبيد الله إلى بدء إحلال بعض الطائرات القديمة التي تسلمتها الشركة في 2008 وبداية 2009، وهناك طائرات بالفعل أتمت الفترة الزمنية المطلوبة للخدمة وخرجت منها.
وأوضح: «على آخر العام سيكون لدينا 62 طائرة، و6 طائرات من الجديدة ستلتحق بالأسطول، والعام المقبل سيكون لدينا 8 طائرات إضافية من نفس الطراز، مؤكدا ان أهم شيء لدى الشركة هو الراكب، وبالأرقام الشركة ستغلق 2017 بنقل 12 مليون راكب».
ولفت إلى أن توفير 15% من الوقود دفع الشركة لاستحداث المقاعد في درجة رجال الأعمال بطائراتها، فتقليل الوقود ليس معناه زيادة السعر على الراكب، فالطائرة تحمل حمولة أقل من السابقة، لأن لدينا 10 مقاعد في درجة رجال الاعمال بدلا من 12، وهو ما يدعو الى استثمار ما توفر من الوقود في راحة الراكب.
التوسع بالوجهات
وحول الزيادة في عدد الوجهات، قال: «لدينا وجهات لا نستطيع حمل الحمولة الكاملة فيها نظرا لمتغيرات الحرارة وتقنية الطائرات نفسها، بينما الطائرات الجديدة ستمكن الشركة من إتمام الحمولة الكاملة».
وأوضح ان العام الحالي كانت لدى الشركة تجربة تدشين وجهات صيفية موسمية، حيث توجهنا الى جورجيا وأذربيجان ومونتنيغرو (الجبل الأسود)، وهذه الوجهات لاقت قبولا شديدا لدى عملائنا، وكان نجاحها باهرا ومثمرا للغاية لنا كشركة طيران ولتنويع الوجهات السياحية لركابنا.
وشدد على ان منطقة الخليج والشرق الأوسط هي أكبر وجهات لدى الشركة، فنحن نتجه إلى نحو 13 محطة في السعودية، بمعدل 168 رحلة أسبوعيا من دبي إلى المملكة.
وأكد عبيدالله ان سوق الطيارين شحيح جدا، لأن الشركات تكبر والطائرات تكثر، وللأسف السوق لا يستطيع استيعاب الموجود، وكذلك هناك عملية تهجير عكسي فهناك الكثير من الطيارين القادمين من أوروبا وأميركا.
بيئة تنافسية
وحول زيادة عدد شركات الطيران الاقتصادي ومدى تأثير ذلك على الحصص السوقية، قال: «لا أحد يأخذ من أحد، نحن ولدنا في أكبر مطار بالعالم، وأكبر ناقلة بالعالم طيران الإمارات، وخلال 8 سنين من ولادتنا سنغلق على 12 مليون راكب، وطيران الإمارات ستغلق على 70 مليون راكب، فبالجهد وتوفير البيئة الصحية وتغطية الرحلات، سنصل الى 95 وجهة بـ 62 طائرة في فلاي دبي آخر العام».
وحول التعاون مع شركات اخرى، قال ان هناك تعاونا تجاريا بحتا مع طيران الإمارات، وهو ما يعطي الوجهات السياحية خيارات أكثر للركاب، فكل ما نفعله لصالح الراكب والسوق، والشراكة ستقدم خدمات كبيرة بدأناها بنحو 29 خط رمز مشترك، وأضفنا إليها محطات لنصل الى نحو 45 رمز مشترك للمحطات في الخليج والشرق الأوسط وشرق آسيا، وفي المستقبل ستكون هناك شراكة أكبر.

https://www.alanba.com.kw/ar/economy-...8A%D9%8A%D9%86