المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |
|
أكد فرد هوتشبرغ، رئيس بنك الصادرات والواردات الأمريكي (حةظ)، أن البنك المعني بتعزيز صادرات الولايات المتحدة وإيجاد فرص العمل، سيواصل عمله في تمويل صفقات الناقلات الخليجية والإماراتية، لشراء طائرات من طراز بوينغ، طالما لم تتغير قواعد منظمة التعاون والتنمية في هذا الشأن . كلام هوتشبرغ، في دبي أمس، جاء رداً على أسئلة الصحافيين حول موقف البنك من التحركات الأخيرة لعدد من الناقلات الأوروبية والأمريكية، التي تعتبر أن دعم الصادرات الأوروبية والأمريكية بات يشكل تهديداً على وجودها، في منافسة محتدمة مع الناقلات الخليجية ومنها “طيران الإمارات” . وقال هوتشبرغ إن طبيعة عمل البنك، كجهة حكومية مستقلة، هو دعم الصادرات الأمريكية عبر تمويل الصفقات، وهذا ما يفعله منذ 1994 وقد سجل البنك في سنته المالية المنصرمة، والمنتهية في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، 3400 صفقة تمويل ب24 مليار دولار، توفر 200 ألف فرصة عمل للأمريكيين، مع العلم أن حجم الصادرات الأمريكية السنوية تبلغ 5 .1 تريليون دولار تقريباً وتهتم الولايات المتحدة بمنطقة الشرق الأوسط، ودول الخليج تحديداً كمنطقة نمو قوي تعتمد بشكل كبير على الاستيراد، وبحسب هوتشبرغ فقد عقد خلال زيارته لأبوظبي ودبي العديد من اللقاءات مع مسؤولين وتنفيذيين في عدد من المجالات المعنية بالاستيراد من الولايات المتحدة في الطب والنقل (طيران) والنفط والغاز . وفي هذا المجال كشف هوتشبرغ ل”الخليج” عن لقاءات عقدها مع عدد من المسؤولين في ناقلات وطنية، ورداً على سؤال إذا ما كان اجتمع خلال جولته مع ممثلين عن طيران الإمارات قال رئيس البنك الأمريكي: “اجتمعنا مع العديد من ممثلي شركات النقل الجوي وليس فقط طيران الإمارات، فقد عقدنا لقاءات مع ممثلي فلاي دبي أيضاً” . وحول المسألة المثارة عن تمويل الناقلات الخليجية لصفقات الطائرات قال هوتشبرغ إن 20% من أسطول الطائرات التي تملكها الناقلات الخليجية ممولة من بنك الصادرات الأمريكي لجهة الصفقات مع بوينغ وبنك الصادرات الأوروبي بالنسبة لإيرباص، وأكد في هذا المجال أن هذا هو الدور الأساسي للبنكين، أم المواقف الأخيرة للناقلات الأوروبية والأمريكية فرأى أن هذه وجهة نظرهم . وقال: “مولنا الصفقات في وقت كان هناك صعوبات للحصول على تمويل من الأسواق، وما قمنا به دعم الصناعات الأمريكية وحافظ على الوظائف في الوقت الصعب” . وقال إن تمويلات البنك الصادرات لشركات الطيران الخليجية، مثل طيران الإمارات لا تشوه الأسواق العالمية لأن الأموال جاءت لسد فجوة المؤسسات المالية التي لا تفي بالطلب اليوم . وتابع: “عندما يتعلق الأمر بالصادرات، والبنوك مترددة في تقديم القروض فإن المسألة تتعلق بالائتمان الأجنبي والاعتمادات المحلية”، وقال: “نحن موجودون للعب دور دعم سوق التصدير بالسيولة، يجب النظر في احتياجات المصنعين وشركات الطيران عندما تتوقف المصارف الخاصة عن الإقراض وتمويل الصفقات” . وأضاف هوتشبرغ: “هناك الكثير من العوامل المؤثرة في صناعة الطيران، وما هو قيد المناقشة اليوم هو كيفية البحث عن الطريقة الأكثر إنصافاً للتعامل مع هذه الصناعة” . وأكد هوتشبرغ أن بنك الصادرات والواردات الأمريكي سوف يواصل عمله في تمويل صفقات الطيران للناقلات الخليجية، وقال: “كما كنا دائماً سنبقى نمتثل لقواعد منظمة التعاون والتنمية (OECD)” . ويقوم هوتشبرغ بجولة مع وفد من البنك تشمل الرياض وأبوظبي ودبي لتدشين جولة من الزيارات المرتقبة للقاء المسؤولين الحكوميين وقادة الأعمال، وقال خلال الللقاء الصحافي في دبي أمس إن حجم التويلات التي يوفرها البنك للمشاريع والشركات في المنطقة تضاعف من 676 مليون دولار في 2006 إلى أكثر من ملياري دولار في الأحد عشر شهراً الأولى من السنة المالية 2009 ،2010 بنسبة نمو لامست 200% . وعلى مستوى دولة الإمارات قام البنك في إبريل/ نيسان الماضي بإنجاز صفقة تمويل لمشروع ب316 مليون دولار ضمن مشاريع “إيمال” في الطويلة . ويعتزم البنك تمويل العديد من مشروعات الطاقة والصحة والطيران في الدولة، وقال هوتشبرغ إن دولة الإمارات تعد من الدول الأكثر نشاطاً على قائمة الدول التي يتعامل البنك معها، وأضاف: “نحن ندرس العديد من الملفات، ونقوم بالتعرف عن كثب إلى الفرص الاستثمارية التي يمكن أن توفرها أسواق الإمارات، وذلك ضمن خطة الرئيس باراك أوباما لمضاعفة الصادرات خلال 5 سنوات” . ورداً على سؤال حول العقوبات المفروضة على إيران، وكيفية تعاطي بنك الصادرات مع المسألة، قال هوتشبرغ: “نحن ملتزمون بالقوانين الأمريكية التي تمنع التعامل التجاري مع إيران، وبناء عليه فنحن نمتنع عن تمويل أي مشاريع لشركات تتعاول مع إيران”. رابط المصدر
|