اتفق الطيران العماني مع جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل العمل على دعم مجهودات الجمعية الإنسانية. وفى نفس الوقت سيقوم الطيران العماني على توفير الآلية وتشجيع مبادرة تبرع المسافرين على متن رحلاته الجوية. ففي كل رحلة طيران، سيوضع إلى جانب الوجبة المقدمة للركاب، مظروفا تم تصميمه خصيصا لهذا الغرض، حيث يقوم الركاب بوضع ما تجود به أنفسهم من عطاء نقدي.
وسوف يتم تسليم العائدات إلى جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة.
ويعلق الفاضل حسن بن محمد موسى، مدير التسويق والتمويل بجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة قائلا، إننا نعرب عن امتناننا العميق للطيران العماني على هذه اللفتة الطيبة، والتي من المؤكد أنها ستؤدى إلى توفير الدعم الذي نحن في أمس الحاجة إليه . ويحدونا الأمل، أن يرى المسافرون في هذا المظروف وجوه الأطفال الأقل حظا في الحياة، وأن يتخيلوا البسمة التي ستعلو شفاهم وتنير حياتهم. إن الطبيعة الخيرية لأعمالنا وتزايد الطلب على خدماتنا قد دفعتنا للسعي من أجل إيجاد المزيد من مصادر التبرع والرعاية. إن المبادرة التي اتخذها الطيران العماني مشكورا قد أكدت أن العمل أعلى صوتا وأكثر تأثيرا من مجرد القول. إن هذه اللمسة الحانية التي نتوقعها من المسافرين على رحلات الطيران العماني، من الممكن أن تؤدى إلى إحداث فارق كبير وتغيير ملحوظ في حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
أيضا علق الفاضل عبد الرزاق بن جمعة الرئيسي مدير أول المبيعات بالطيران العماني بقوله، إننا نأمل أن تؤتى هذه الفكرة البسيطة ثمارها وأن يستجيب لها الركاب، حيث أن نجاحها مرهون كليا على ذلك. الطيران العماني على دراية تامة بمسئولياته الاجتماعية ويسعده أن يقدم يد المساعدة لجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة. سوف بالتأكيد تتجمع هذه المبالغ الصغيرة التي يضعها المسافر في المظروف على متن رحلات الطيران العماني لتصبح مبالغ كبيرة، والتي ستساهم بالتالي في تدعيم أنشطة الجمعية الخيرية وتحقيق أهدافها الإنسانية. إننا نأمل أن تؤدى هذه الفكرة إلى نشر السعادة ورسم الابتسامة على وجوه وشفاه العديد من العائلات.
من الجدير بالذكر أن جمعية التدخل المبكر للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة هي جمعية خيرية بنسبة 100% وهي ترعى الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة منذ ولادتهم حتى يستكملوا سن الست سنوات. ومن خلال الاعتماد التام على التبرعات والرعاية وبيع بعض المنتجات مثل بطاقات المعايدة وأكواب الشاي والقهوة والقبعات والقمصان، فان الجمعية تكافح من أجل مساعدة الأطفال المولودين ولديهم احتياجات خاصة.
من بين مختلف البرامج التي تتبناها الجمعية، برنامج الرعاية اليومية وبرنامج نقل الخدمات إلى حيث يعيش الأطفال في بيئتهم، وهى برامج تعمل على تشكيل مجموعات دعم من آباء وأمهات الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة إلى جانب تقديم المشورة للأسر وكذلك تدريب الموظفين والمتطوعين.