[فارس الكويت]

توقعت أكاديمية أفق للطيران، إحدى كليات التدريب الجوي الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة ومقرها العين، أن تحتاج شركات الطيران التجاري الشرق أوسطية إلى أكثر من 8000 طيار على مدى السنوات العشرين المقبلة لمواكبة خطط توسعها وتطوير عملياتها، مما سيساهم في ايجاد المزيد من فرص العمل أمام الكوادر المواطنة.

وأشارت الأكاديمية، التابعة لشركة “مبادلة للتنمية” وهي شركة استثمارية وتطويرية استراتيجية مملوكة بالكامل لحكومة إمارة أبوظبي، إلى خطط تعزيز أساطيل وأنشطة كبرى شركات الطيران التجاري الخليجية الرائدة، بما فيها طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية القطرية.
اعتبر محمد حميدان الزعابي، مدير كلية أفق للطيران، أن تدريب الكوادر البشرية المواطنة يشكل حلاً فعالاً ومثالياً لتلبية هذه الاحتياجات. وأضاف: “تستقطب مهنة الطيران المواطنين والمواطنات على حد سواء. وتسعى كلية أفق للطيران إلى سد الحاجة المتزايدة لطيارين مؤهلين عبر تطوير وتقديم قائمة كبيرة من المناهج ودورات التدريب المعتمدة عالمياً”.
وقال الزعابي: “يتوقع خبراء الصناعة تضاعف حجم الأسطول العالمي ليتجاوز 35000 طائرة بحلول العام ،2025 علماً بأن ثلاثاً من بين كل خمس طائرات عريضة الهيكل سيتم توريدها لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا على مدى السنوات العشر المقبلة. وتؤكد هذه المؤشرات آفاق النمو الكبيرة لشركات الطيران الإقليمية”.
وتعتزم أكاديمية أفق، التي يشكل مواطنو دولة الإمارات أكثرمن 90% من المتدربين لديها، تدشين حملة موسعة لاستقطاب المزيد من الطلاب خلال معرض دبي للطيران الذي يقام من 11-15 نوفمبر 2007 في مركز معارض مطار دبي الدولي. وتهدف الكلية، عبر هذه الخطوة، إلى الارتقاء بمعدلات الاستيعاب والتسجيل فضلاً عن الوفاء بالطلب المتزايد على الطيارين والملاحين الجويين.
وأضاف الزعابي: “تحقق الأكاديمية توسعاً مطرداً في دوراتها وأنشطتها التدريبية، وسنستمر في مواكبة هذه الوتيرة. وستشهد خطط توسعنا مضاعفة قدرتنا الاستيعابية خلال السنوات الخمس المقبلة”.
وأوضح: “نوفر فرصة سانحة للطلاب الراغبين في الانخراط بدورات تدريب جوي متقدمة، وفي الوقت ذاته، اقتصادية النفقات دون الحاجة للسفر إلى أوروبا وأمريكا الشمالية. ومما لا شك فيه أن تدريب الطيارين الجدد في منطقة الشرق الأوسط يعتبر أمراً طبيعياً وعملياً، نظراً لأن المنطقة تتميز بأعلى مستويات الطلب على أطقم الطيران بكافة تخصصاتها”.
جدير بالذكر أن “أكاديمية أفق” قد أطلقت بالتعاون مع “طيران الاتحاد”، مبادرة مشتركة لتدريب جيل جديد من الطيارين المواطنين، الذين يتراوح أعمارهم بين 18-30 سنة. وسيتقلد هؤلاء المتدربون بعد تخرجهم منصب ضابط أول في شركة الطيران الوطنية، حيث سيحصلون على تدريب مكثف أرضي وجوي على الطائرات أحادية ومتعددة المحركات.
وبيّن الزعابي أن الهدف ينحصر في تأمين دفعات منتظمة من طلاب طيران الاتحاد المنضمين إلى كلية أفق، بما يكفل تلبية احتياجات الشركة الوطنية من الكوادر المؤهلة حسب أعلى المعايير العالمية. وأضاف: “نأمل أن تساهم هذه الخطوة في دفع عجلة الجهود الرامية إلى إعداد طيارين مواطنين ذوي كفاءة عالية وسد احتياجات السوق”.
ويتصدر التدريب أجندة أولويات صناعة الطيران في منطقة الشرق الأوسط التي تحقق تطوراً ونمواً سريعاً شجع “فيرز اند اكزيبيشنز”، الشركة المنظمة لمعرض دبي للطيران على توسعة جناح أنظمة التدريب وحلول المحاكاة الجوية في الحدث بنسبة 50%، عقب النجاح الكبير الذي حظي به هذا الجناح لدى تدشينه للمرة الأولى في الدورة الماضية عام 2005.
من جانبها، قالت أليسون ويلر، مدير المعارض الجوية في شركة “فيرز أند اكزيبيشنز”: “لقي هذا الجناح اقبالاً استثنائياً، حيث تم بيع مساحته بالكامل للعديد من مؤسسات وأكاديميات التدريب العالمية والدولية وموفري أنظمة المحاكاة مثل CAE و”ايليت”، ممثلة أكاديمية ساس للطيران ومقرها ستوكهولم، و”استراليا للطيران”، و”كير فلايت”، و”كلية خدمات الطيران العمودي المتخصصة” PHS.
وتنظم الشركة جناح التدريب وأنظمة المحاكاة الجوية بالتعاون مع “اي تي أس نيوز” المجلة والموقع الإلكتروني المتخصص في قطاع التدريب الجوي.
ويشارك في معرض دبي للطيران 2007 حوالي 900 عارض من 50 دولة، بنسبة نمو قدرها 40% مقارنة بالدورة الماضية. واستقطب المعرض حوالي 130 جهة عارضة جديدة من 24 دولة، تشكل أكثر من 10% من إجمالي العارضين.

[The Sorrow]

مشكورين على الخبر

و
بـــــــــــــــارك الله فيك

[ولد المقاتلات]

مشكور على الخبر

[مجرد ظل]

ماعليكم راح يكونوا كلهم من بريطانيا واستراليا وامريكا والفلبين وغيرها من الدول
ليش سبحان الله هم ترى عندهم يدين ورجلين حنا ماعندنا ماادري العرب عميان ولا اقزام ولا طوال جدا ولا اغبياء
مااعتقد بس سبحان الله