[Emarati]

تستعد «الإمارات للشحن الجوي» لنقل رحلات طائرات الشحن إلى مطار آل مكتوم الدولي، وذلك مع اكتمال المرحلة الأولى من مبناها الجديد للشحن هناك.

واعتباراً من أمس، أصبحت منطقتا مواقف الطائرات ومناولة الشحنات سريعة العطب جاهزتين تماماً، ما يعني أن برنامج الانتقال يسير وفق المخطط، استعداداً لبدء العمليات من مطار آل مكتوم الدولي، اعتباراً من 1 مايو المقبل، ومن المنتظر الانتهاء من تجهيز نظام مناولة الشحنات، واستكمال مرافق المبنى قريباً جداً.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من العمليات الإنشائية للمبنى، تجري الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن في طيران الإمارات، تجارب تشغيلية في المبنى، وعلى عمليات النقل بالشاحنات بين مطاري دبي، وآل مكتوم، وسوف يقوم بتنفيذ العمليات في البداية 250 من موظفي الإمارات للشحن الجوي سيتضاعف عددهم إلى 500 مع اكتمال المبنى.

وقال نبيل سلطان، نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة الإمارات للشحن الجوي: «يوفر لنا نقل عمليات طائراتنا للشحن إلى مطار آل مكتوم الدولي منشأة خاصة بنا مجهزة بجميع مرافق البنية الأساسية، ما سيفتح أمامنا الباب على مصراعيه للتوسع وتلبية متطلبات عملائنا، ويشكل المبنى والمنشآت الجديدة عنصراً مهماً في خططنا الاستراتيجية للنمو، وزيادة الطاقة الاستيعابية، التي تقدر في مطار دبي الدولي حالياً بنحو مليوني طن سنوياً».

وأضاف: «نحرص خلال عملية التوسع والانتقال على مواصلة الالتزام نحو عملائنا، وإبقائهم على قمة أولوياتنا في كل ما نقوم به، وسوف تتم عمليات طائرات الشحن في مطار آل مكتوم فقط، في حين ستتواصل عمليات مناولة الشحنات المنقولة على طائرات الركاب في مطار دبي الدولي، وذلك من دون التفريط قيد أنملة في جودة الخدمات».

وسوف تبلغ الطاقة الاستيعابية للمناولة في مبنى الإمارات للشحن الجوي عند اكتماله إلى 700 ألف طن من الشحنات سنوياً، مع إمكانية رفع هذه الطاقة لتصل إلى مليون طن. وسيتم تجهيز المبنى الجديد بأحدث التقنيات، بما في ذلك نظام مؤتمت بالكامل لمناولة الشحنات، يمتاز بكونه الأول من نوعه في العالم، الذي يسمح بنقل 6 حاويات شحن بشكل متزامن، وبصورة سريعة.

كما تم أيضاً تزويد المبنى الجديد بنظام مؤتمت لمناولة منصات الشحن، ونظام متطور للتخزين، ومكاتب ومحطات عمل، وأنظمة اتصالات وأمن فائقة الحداثة، ومختلف المرافق والتسهيلات، كما ستشمل البنية التحتية للمبنى أيضاً 46 رصيفاً للتحميل، و80 موقفاً للشاحنات، إضافة إلى 12 موقفاً للطائرات في مواجهة المبنى مباشرةً.

وتشغل الإمارات للشحن الجوي حالياً أسطولاً مكوناً من 12 طائرة شحن، منها 10طائرات من طراز بوينج 777F، وطائرتان من طراز بوينغ 747-400ERF، وسوف تعمل هذه الطائرات انطلاقاً من مطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال، اعتباراً من مطالع شهر مايو.

«سكاي واردز طيران الإمارات» يضم «يورب كار» إلى قائمة الشركاء

أعلن «سكاي واردز طيران الإمارات»، برنامج مكافأة ولاء المسافرين الدائمين، عن إبرام اتفاقية شراكة مع «يورب كار»، التي تعد أكبر شركة لتأجير السيارات في أوروبا. وتشغل يورب كار واحدةً من أكبر شبكات تأجير السيارات في العالم، وحصلت أخيراً على جائزة الشركة الرائدة في تأجير السيارات في الشرق الأوسط للعام 2013.

وتتيح الاتفاقية لأعضاء برنامج سكاي واردز طيران الإمارات مزيداً من الفرص لاكتساب الأميال لقاء كل حجز لهم مع «يورب كار»، حيث سيضاف إلى رصيد العضو 600 ميل لقاء كل عملية استئجار سيارة في أي موقع لشركة يورب كار، في حين يحصل أعضاء الفئتين الذهبية والبلاتينية في البرنامج على 200 ميل إضافي، كما يكتسب أعضاء سكاي واردز من جميع الفئات ألف ميل عند قيامهم بحجز سيارة فاخرة.

ووقع الاتفاقية في المقر الرئيس لطيران الإمارات في دبي، كل من برايان لابيل، نائب رئيس أول سكاي واردز طيران الإمارات، وماركوس بيرنهارت، الرئيس التنفيذي لعمليات مجموعة يورب كار.

وقال لابيل: «نعمل باستمرار على توسيع نطاق برنامج سكاي واردز طيران الإمارات في سبيل توفير مكافآت لعملائنا، تتجاوز خدمات السفر، وتمنح شراكاتنا الاستراتيجية الجديدة، مثل يورب كار، أعضاء سكاي واردز مزيداً من الفرص لاكتساب أميال بطريقة سريعة، واستبدالها لقاء مجموعة واسعة من الجوائز والمزايا الحصرية».

وبدوره قال ماركوس بيرنهارت: «تعد هذه الشراكة مع سكاي واردز طيران الإمارات بمثابة فرصة كبيرة لمجموعتنا، فنحن نتشارك في نقاط عدة، تهم عملاءنا بما فيها الجودة العالية ورضا العملاء، التي تأتي دوماً في مقدمة أولوياتنا، وسوف تسهم هذه الخطوة كذلك في مساعدتنا على مواصلة توسعاتنا في أسواق منطقة الشرق الأوسط».

وتتميز عضوية سكاي واردز طيران الإمارات بأنها مجانية، ويكتسب أعضاء البرنامج مزايا جديدة في كل مرة يسافرون فيها. وتنقسم عضوية برنامج سكاي واردز إلى أربع فئات: زرقاء وفضية وذهبية وبلاتينية. وتتيح طيران الإمارات لأعضاء سكاي ورادز إمكانية التبرع بأميالهم لصالح مؤسسة طيران الإمارات .



المصدر

[(AirArabia)]

وماذا عن ربط الشحنات بين رحﻻت الشحن ورحﻻت الركاب نظراً لوجود محطات مخدومة بواسطة رحﻻت ركاب فقط ... عموماً أتمنى أيضاً نقل رحﻻت الطائرات القديمة إلى مطار آل مكتوم وخصوصاً التابعة لدول تمتاز بتعدد حوادث سقوط طائراتها..... شكراً لنقل الخبر