[uhlv]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أسعد الله صباحكم / مساءكم

بكـــل خيــــــــر

هناك مقوله قديمةتقول:

أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة
وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل

إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا؛
ولأننا لانرى سوى المتاعب فنتذمر

قال أحدهم : إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك؛ وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك ورداً

ويقول آخر: تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين

ولكنني شكرت الله بالأكثر حينما وجدت آخر ليس له قدمين

اسألك بالله كم شخص تمنى لو أنه يملك مثل سيارتك, بيتك, جوالك, شهادتك, وظيفتك ؟

كم من الناس يمشون حفاة وانت تقود سيارة ؟

كم من الناس ينامون في الخلاء وأنت في بيتك ؟

كم شخص يتمنى فرصة للتعليم وانت تملك شهادة ؟

كم عاطل عن العمل وأنت موظف ؟

كم .. كم .. كم ..كم

ألم يحن الوقت لأن تقول ؟

يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

[~~راعي الفزعه~~]

يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

كابتن .،

.. uhlv ..

أحسنك الله إليك يا كابتن ..

نعم الله علينا لا تعد و لا تحصى .. فالحمد لله الذي أكرمنا و انعم علينا

و المرء منا يجد نفسه محروما و لكنه إن أبصر جيدا يجد أن نعم الله مغدوقة حوله

اللهم ما أصبح و ما أمسى بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك ، فلك الحمد و لك الشكر ..

كابتن uhlv .. جزاك الله خيرا و جعلها الله في رصيد حسناتك ان شاء الله

/
،

دمت في حفظ الله و رعايته ..."

[kuwaity_pilot]

يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك


الانسان طماع ودائما يطمع للأحسن ولا يسد عين الانسان غير التراب

[nadia nawnaw]

الحمد لله حمدا كثيرا

و بارك الله فيك أخي على هذا الطرح الذي نغفل عنه كثيرا في حياتنا اليومية بالتدمر و الحزن على أشياء لا نملكها بينما نغفل على النعم التي أنعم الله بها علينا و أولها دين الإسلام الحنيف

لكن أريد أن ألفت نظرك بأن الحديث الأخير في موضوعك "يارب لك الحمد كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك" هو حديث ضعيف

وهذه فتوى بخصوصه


السؤال:

ما أجر من قال اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك؟

الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد روى ابن ماجه في سننه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم أن عبدا من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى السماء وقالا يا ربنا إن عبدك قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله عز وجل وهو أعلم بما قال عبده: ماذا قال عبدي قالا: يا رب إنه قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، فقال الله عز وجل لهما: اكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها
إلا أن هذا الحديث لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال البوصيري في مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه : هذا إسناد فيه مقال، قدامة بن إبراهيم ذكره ابن حبان في الثقات وصدقه بن بشير لم أر من جرحه ولا من وثقه وباقي رجال الإسناد ثقات.
وأورده الألباني في ضعيف سنن ابن ماجه وقال: ضعيف
ويبقى أن هذه الصيغة من صيغ الحمد والثناء على الله عز وجل الجائزة لأن معناها صحيح، وقد ورد عن السلف أنهم حمدوا الله وأثنوا عليه عز وجل بألفاظ لم ترد في الكتاب والسنة إلا أن معانيها صحيحة كحمدهم الله تعالى في بدايات تصانيفهم.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

[Moon Flower]