[Emarati]

طيران الإمارات الراعي الرئيسي لمهرجان رمضان الشارقة


الشارقة في 19 يوليو / وام / وجهت اللجنة التنظيمية العليا لمهرجان رمضان الشارقة 2012 برئاسة سعادة الشيخ سلطان بن احمد بن سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للإعلام الذي انطلق أمس الشكر والتقدير إلي الجهات الحكومية المشاركة في تنظيم هذا المهرجان التسويقي والترفيهي والترويجي السنوي والذي يعد أحد أهم الاحداث الاقتصادية التي تقام في الشارقة خلال العقدين الماضيين وأسهم بصورة واضحة وواسعة في تنشيط الحركة التجارية والسياحية واضفاء مناخ من البهجة والمتعة في نفوس القاطنين بالإمارة وزوراها بما يتناغم مع خصوصية شهر رمضان الفضيل .
ويستمر المهرجان الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة حتى يوم 25 أغسطس القادم .
كما توجهت اللجنة التنظيمية للمهرجان بالشكر إلي الشركات والمؤسسات الراعية من ممثلي القطاع الخاص بالدولة لحرصهم في دعم جهود الغرفة في الارتقاء بالقطاعات الاقتصادية المختلفة وذلك في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص بالدولة والذي أصبح نموذجا يحتذى به في علاقة التعاون بين مختلف فئات المجتمع وكذلك أسهم بشكل واضح في تبوؤ الإمارات موقعاً متميزاً في مسيرة التنمية والتطوير والازدهار اقليمياً وعالمياً.
وقال جمال سعيد بوزنجال رئيس اللجنة الإعلامية والترويجية لمهرجان رمضان الشارقة ان المكانة التي وصل اليها مهرجان رمضان الشارقة بعد مرور 23 عاماً على انطلاقة جعله موضع أنظار كبرى الشركات والمؤسسات التجارية من خلال وجودهم كشركاء في رعاية المهرجان الذي يحرص الجمهور على التفاعل مع فعالياته المتنوعة وتسعى تلك المنشآت الاقتصادية التي تدعمه إلى الاستفادة من فعالياته المختلفة في الترويج الأمثل لخدماتهم ومنتجاتهم عبر جميع الوسائل الاعلانية والترويجية خلال أيام المهرجان والتي تتزامن عادة مع شهر رمضان وعيد الفطر السعيد.
وأضاف أن من أبرز رعاة المهرجان في دورة هذا العام طيران الإمارات التي تتخذ من دبي مقرا رئيسيا لعملياتها وتعد أسرع الناقلات الدولية نموا في العالم وقد نالت أكثر من 500 جائزة عالمية وإقليمية منذ تأسيسها عام 1985 بفضل تميز خدماتها المقدمة للركاب وعملاء الشحن.
ولم يقل معدل نمو طيران الإمارات عن 20 بالمائة وواصلت منذ تأسيسها تحقيق أرباح متصاعدة على مدى الـ 24 سنة الماضية على الرغم من استقلالها التام وعدم تلقيها أي دعم مالي حكومي وسجلت الناقلة أرباحا عن السنة المالية 2011 /2012 بلغت 409 ملايين دولار ونقلت 34 مليون راكب بزيادة 8 بالمائة عن السنة السابقة ووصلت عائدات مجموعة الإمارات إلى 4ر67 مليار درهم ما يعادل 4ر18 مليار دولار.
وتصنف طيران الإمارات ثاني أكبر شركة طيران في العالم من حيث السعة المقعدية التي توفرها على الوجهات الدولية وتسير الناقلة رحلاتها انطلاقا من قاعدتها الرئيسية في دبي التي يعمل عبرها أكثر من 140 ناقلة إقليمية وعالمية في أجواء مفتوحة.
ويضم أسطول طيران الإمارات حاليا 177 طائرة حديثة ذات جسم عريض منها ثماني طائرات مخصصة للشحن ويعد أسطولها من بين الأحدث في الأجواء.
ويبلغ عدد الطائرات التي تقدمت طيران الإمارات بطلبيات لشرائها 226 طائرة تبلغ قيمتها الدفترية أكثر من 84 مليار دولار أميركي وتقدمت طيران الإمارات في يونيو 2010 بطلبية لشراء 32 طائرة أ380 بقيمة 5ر11 مليار دولار خلال معرض برلين الجوي لتضاف إلى طلبيتها المؤكدة من هذا الطراز المكونة من 69 طائرة وليصل المجموع إلى 90 طائرة.
وتخدم طيران الإمارات 125 مدينة في 74 دولة ضمن الشرقين الأوسط والأقصى وأوروبا وشبه القارة الهندية وإفريقيا ودول حوض المحيط الهادي الآسيوية وأستراليا ونيوزيلندا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية.
/ ط / لب.


وام