[عاشق A380]

قال المدير العام لتزويد الطائرات بالوقود في شركة «كويت افييشن» التابعة لشركة البترول الكويتية العالمية إحدى شركات مؤسسة البترول الكويتية فاضل الفرج إن الشركة تدر نحو 4 مليارات دولار سنويا من خلال تقديم خدمات لأكثر من 150 شركة طيران. وأوضح الفرج في لقاء مع مجلة «عالم المؤسسة» والصادرة عن مؤسسة البترول الكويتية ان شركات الطيران الـ 150 التي تزودها «كويت افييشن» بالوقود تعمل في 60 مطارا تقع في أوروبا وافريقيا والشرق الأوسط والشرق الأدنى، مشيرا الى ان الشركة تزود نحو 300 ألف طائرة في السنة بالوقود. وأشار الى ان «كويت افييشن» وطبقا لتلك الأرقام هي أكبر مستورد لوقود الطائرات إلى الشمال الغربي، لأوروبا وتعد واحدة من أكبر الشركات التسويقية العاملة في مجال بيع وقود الطائرات في العالم والتي تعد ذراع مؤسسة البترول الكويتية في أوروبا.
وأضاف ان «كويت افييشن» حصلت أخيرا على جائزة أفضل مسوق إقليمي في أوروبا خلال عام 2011 وفقا للمسح السنوي المعروف بـ «ارمبرست»، مبينا ان طبيعة عمل الشركة تتلخص في بيع وقود الطائرات لشركات الطيران العالمية خارج الكويت وأنها تمتلك موضعا تشغيليا فريدا نظرا لدقة الالتزام والمحافظة على نظافة سجلها فيما يتعلق بمستوى الأمان والشفافية المطلقة التي تتبعها في عملياتها. وذكر ان نشاط الشركة الرئيسي يتركز في أوروبا وأسواقها، إذ تقوم «كويت افييشن» بتزويد السوق الأوروبي بنحو 85 ألف برميل من وقود الطائرات في اليوم.

وأشار الفرج الى ان النجاح الذي تحققه الشركة يعود إلى الدعم اللوجستي والتأييد الكبير من الشركة الأم (البترول الكويتية العالمية) الأمر الذي أهلها للعب دور المشغل للعديد من المراكز المهمة والمرافق المتعددة والتي منها مرفأ (ايفونموث) في المملكة المتحدة ومطار (روتردام) في هولندا ومرفأ (لوهارف) في فرنسا ومرفأ (كوبر) في سلوفينيا ومرفأ (ميلازو) في ايطاليا ومرفأ (سيدني) باستراليا.

وحول الخطوات التي تتخذها الشركة لتعزيز مكانتها على الصعيد الدولي لفت الفرج الى أن الإنجازات التي تحققها الشركة في عملياتها كفيلة بتعزيز مكانتها العالمية ومن تلك الإنجازات الحدث الأبرز المتمثل في العمليات التي تقوم بها الشركة في مرفأ (افونموث) والذي يبلور الدعم الاستراتيجي واللوجستي الذي تقوم به مؤسسة البترول الكويتية للشركة وإلى ما تقوم به شركة البترول الكويتية العالمية من مجهودات لتنفيذ الاستراتيجية العامة والرامية إلى توفير منافذ مستقرة وآمنة لتسويق موارد الكويت الهيدروكربونية.

وأشار الفرج إلى أن وقود الطائرات يتم استيراده بنسبة 100 % من مؤسسة البترول الكويتية ثم تتم عملية اعادة تصديره إلى رصيف «بورت بيري» الملكي الخاص بميناء برستول الكائن في مرفأ «ايفونموث» الواقع جنوب غرب انجلترا لاستخدامها في تزويد نحو 13 مطارا في المملكة المتحدة تتضمن كلا من مطار هيثرو ومطار ستانستيد ومطار مانشيستر ومطار جاتويك بالإضافة إلى شبكة متنامية من مطارات المملكة المتحدة الاقليمية.



رابط المصدر

[احمدعوض]

شكرا علی النقل
وكل عام وانت بخير

[مواطن كويتي]

السلام عليكم
كل الارقام المذكورة بالمليارات هي ايرادات و ليست ارباح
شركة البترول الكويتيه تصل ايراداتها احيانا ل 40 مليار دولار سنويا لكن الارباح لا تزيد عن مليار دولار و احيانا يكون عندها خسائر في بعض الاشهر
قطاع البترول و المصافي خصوصا قطاع صعب تشغيليا و غير مربح بشكل كبير لكن وجوده اساسي لأنه يمد الناس بالطاقه لتشغيل كل المحركات و المولدات
شكرا أخي على النقل و كل عام و انتم بخبر

[عاشق A380]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مواطن كويتي  

السلام عليكم
كل الارقام المذكورة بالمليارات هي ايرادات و ليست ارباح
شركة البترول الكويتيه تصل ايراداتها احيانا ل 40 مليار دولار سنويا لكن الارباح لا تزيد عن مليار دولار و احيانا يكون عندها خسائر في بعض الاشهر
قطاع البترول و المصافي خصوصا قطاع صعب تشغيليا و غير مربح بشكل كبير لكن وجوده اساسي لأنه يمد الناس بالطاقه لتشغيل كل المحركات و المولدات
شكرا أخي على النقل و كل عام و انتم بخبر

وعليكم السلام
شكراً لتواجدك الجميل يامشرفنا
هذه إضافة بسيطة ومهمة حول التكرير وأهمية الاستراتيجية من رئيس أرامكو السابق (عبدالله بن جمعة)

اقتباس: أولا، من المهم معرفة أن التكرير عادة ما يكون عمل محدود المردود الإقتصادى. عندما تنظر على مدى العشرين أو الخمس والعشرين عاما الماضية، تجد العائد الإستثمارى او المردود الاقتصادي لعمليات التكرير بين 8 إلى 9%. وهذا إجمالا عائد محدود القيمة، لكن هو أيضا عمل لا بد منه، فيجب ان تكون هناك مصاف حتى يتسنى بيع الزيت الخام والإستفادة منه. ويجب ان نعرف شيء آخر مهم جدا بالنسبة للتكرير، وهو أن معظم الدول ترى ان التكرير موضوع استراتيجى وأمنى أكثر منه اقتصادى. لذلك تقوم الدول بإعطاء تسهيلات لبناء مصافى لتتأكد من تغطية الحد الأدنى من الطلب المحلى، لأن الدول لا تريد أن تكون تحت رحمة السوق في موضوع توفر المنتجات النفطية. فالحد الأدنى من الطلب المحلى لابد ان يكون متوفرا داخليا، والباقى يمكن استيرداه. لكن هناك بلدانا ليس عندها خيارات، وبناء المصافى على أراضيها موضوع استراتيجى