نظّمت شركة طيران ناس، الناقل الجوي السعودي، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، برنامجاً تدريبياً لتعزيز إدارة مخاطر الإجهاد بين الطيارين والمضيفين وطرق الوقاية منها، وبالتالي تأمين سلامة العمليات التشغيلية.
وجاء تنظيم هذا البرنامج ضمن سعي «طيران ناس» لاستكمال تطبيق برنامج إدارة أنظمة السلامة، الذي بدأت في تبنيه خلال الأعوام الماضية، وتتطلع من خلاله إلى تحقيق أعلى مستويات السلامة في مجال وصناعة النقل الجوّي، إذ سيصبح نظام إدارة مخاطر الإجهاد أحد متطلبات الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، وسيلزم جميع خطوط الطيران العاملة في المملكة وفي أنحاء العالم بتطبيقه كاملاً في عام 2015. وجرى تنظيم البرنامج على مدار ثلاثة أيام تخللتها مشاركة الحضور في ورش عمل، وحضره مديرو العموم المعنيين في طيران ناس، إلى جانب 36 موظفاً من جميع الإدارات.
وأوضح المدير العام التنفيذي للعمليات الجوية بطيران ناس الكابتن منصور الحربي في تصريح أمس، أن الشركة حريصة على ترسيخ الوعي بمفهوم مخاطر الإجهاد وإدارتها، وكذلك طرق الوقاية منها في جميع أنظمتها الإدارية والتشغيلية، مشيراً إلى أن البرنامج سيسهم في استمرار سلامة العمليات بيسر وسلاسة في طيران ناس الذي يتميز بسجله المشرف في هذا المجال.
يذكر أن طيران ناس هي ناقل جوي ومقره المملكة العربية السعودية، وتملك أسطولاً يضم 24 طائرة تحلق إلى 25 وجهة داخل المملكة وخارجها عبر 950 رحلة أسبوعياً. وانطلقت عمليات طيران ناس عام 2007، وسجلت نجاحاً باهراً بتشغيل أكثر 170 ألف رحلة حملت أكثر من 18 مليون مسافر منذ ذلك الحين، وهي لا تزال تشهد نمواً على مر الأعوام.
وكشفت شركة طيران ناس عن هويتها الجديدة في عام 2013، وفي عام 2014 نفذت الشركة استثمارات مهمة لتطوير أسطول طائراتها وإطلاق درجة الأعمال، وقامت أيضاً بإطلاق خدمات جديدة متعددة مثل الطلب المسبق للوجبات الساخنة، وزيادة وزن الأمتعة إلى 20 كيلو طناً لكل مسافر.
وتمكنت طيران ناس منذ بداية العام 2014 من نقل 6.5 مليون مسافر، وهو أعلى رقم تحققه الشركة منذ إطلاقها.
رابط المصدر