[عاشق A380]

علمت «الصحافة» ان شركة سيفاكس للطيران الوليدة الجديدة في مجال الاستثمار للناقلات الجوية في بلادنا بعد الثورة تعترضها صعوبات تمثلت في منعها من استخدام مطار تونس قرطاج الدولي للهبوط من قبل ادارة الطيران المدني..
ويرى القائمون على شركة طيران «سيفاكس» ان حرمانهم من استعمال مطار تونس قرطاج سيعرقل هذا المشروع خاصة وانهم تلقوا وعودا لاستعمال هذا المطار الدولي ثم التراجع عنها فيما يؤكدون ان شركات اجنبية مرخص لها في ذلك حسب ما يجري به العمل في المطار.
وباتصالنا بالسيد غيلان المسعدي كاتب عام نقابة المضيفين والمضيفات بالخطوط التونسية اكد لنا ان الخطوط التونسية لا تمانع في طلب شركة سيفاكس للطيران من حيث المبدإ ولكن هناك ظروف مادية صعبة تعاني منها الشركة الوطنية حاليا رغم طلب الشركة الوليدة باجراء رحلة واحدة في الاسبوع من مطار تونس قرطاج الدولي نحو احد المطارات الفرنسية.
واشار من جهة اخرى الى ان الخطوط التونسية تشكو صعوبات مادية ضخمة وطالب وزارة النقل بضامن ديمومة عملها واستقرارها المادي سيما وانها تشغل حاليا 8400 عامل.
وعرج في ذات السياق على ان تقوم وزارة الاشراف بالتسهيلات اللازمة لفائدة شركة الخطوط التونسية من حيث سرعة اخذ القرارات لشراء اسواق خارجية وهي ميزة تتمتع بها الشركات الخاصة للطيران وبالامكان تعميمها على الشركة الأم.
وتحدث عن شركة سيفاكس للطيران قائلا«أكدت الشركة من البداية أنها ستؤمن الرحلات من الجنوب التونسي لتحرك النشاط هناك لكن فيما بعد قررت استخدام مطار قرطاج الدولي لرحلة واحدة اسبوعيا وذلك من شأنه ان يضعف طاقة استيعاب «التونسيار».
ومهما يكن من امر حسب محدثنا فإن الشركة لاترفض استخدام المطار من قبل سيفاكس للطيران ولكن على الاقل يبقى هذا الموضوع مؤجلا الى حدود سنة 2014 حتى تستعيد الخطوط التونسية توازنها المالي.
وكانت بعض المصادر المسؤولة التابعة لسيفاكس للطيران عبرت عن استيائها من هذه القرارات التي قد تؤدي الى اضعاف مجهودات شركة سيفاكس منذ البداية مشيرا الى تساؤل مفاده «كيف يقبلون شركات اجنبية ويرفضون شركة محلية ولدت لأجل تدعيم الاقتصاد الوطني?».


رابط المصدر