[Emarati]

البرتغال أقرب إلى الشرق الأوسط مع طيران الإمارات


دبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 يونيو 2012: لن تعد المسافة بين البرتغال ودولة الإمارات العربية المتحدة بعيدة كما كانت في الماضي، حيث تعتزم طيران الإمارات، ابتداءً من 9 يوليو المقبل، تسيير رحلات مباشرة من دبي إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، لتصبح بذلك أول ناقلة توفر رحلات مباشرة للمسافرين إلى البرتغال من الشرق الأوسط.
تعتبر البرتغال من الوجهات السياحية البارزة عالمياً، وهي تكتسب أهمية متزايدة في سوق السياحة والسفر العالمية، إذ أنها استقطبت 7.4 مليون سائح في العام 2011؛ في زيادة ملحوظة مقارنة بعدد السياح الذين زاروها في العام 2010 والذي بلغ 6.8 مليون سائح. كما يساهم قطاع السياحة بنسبة 9.2% من الناتج المحلي الإجمالي للدولة وبنسبة 8.2% من فرص العمل فيها.
وفي حين تعد أسواق إسبانيا والمملكة المتحدة وفرنسا والبرازيل أكبر خمس أسواق للسياحة في البرتغال، تعتبر سوق الشرق الأوسط وسوق جنوب آسيا؛ وبخاصة الهند، من الأسواق التي تشكل مورداً هاماً لقطاع السياحة في البرتغال. ومن دول الخليج، تعتبر كل من دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر الأسواق الرئيسية للحركة السياحية باتجاه البرتغال، حيث بلغ عدد زوار هذه الجمهورية الأوروبية من الإمارات العربية المتحدة 1.142 سائح في العام 2009 و2.045 سائح في العام 2010؛ في حين بلغ عدد السياح القادمين إليها من الهند 10.394 سائح في العام 2009 و11.069 في العام 2010. ومن المتوقع أن يرتفع عدد السياح المتجهين إلى البرتغال من المنطقة ليتجاوز 100 ألف سائح نتيجة إطلاق "طيران الإمارات" لرحلاتها المباشرة من دبي إلى لشبونة.


وإلى جانب السياحة، تتمتع البرتغال بأهمية خاصة بالنسبة لدولة الإمارات العربية المتحدة من حيث العلاقات التجارية الثنائية، والتي شهدت نمواً ملحوظاً خلال الأعوام القليلة الماضية؛ ففي حين كان حجم التجارة غير النفطية بين البرتغال ودولة الإمارات العربية المتحدة في العام 2006 يعادل 262.05 مليون درهم إماراتي، ارتفع حجم التجارة غير النفطية بين البلدين في العام 2011 إلى 709.63 مليون درهم، وذلك بحسب الأرقام الصادرة عن غرفة دبي.
وبهذا السياق، قالت معالي سيسيليا ميريليز، وزيرة الدولة للسياحة البرتغالية: "ترتبط البرتغال بدول المنطقة، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة، بعلاقات ودية متميزة وتعد التجارة المحور الرئيسي لهذه العلاقة. وقد شهد التبادل التجاري بين الدولتين نمواً كبيراً خلال الأعوام القليلة الماضية. وتتوافر بين أيدينا اليوم فرص كبيرة للارتقاء بعلاقاتنا الثنائية وتحقيق الفائدة لدولتينا الصديقتين، ونحن على ثقة بأن خط الرحلات الجوية المباشر سيسهم إيجاباً في ذلك".
وبدوره قال فريديريكو كوستا، رئيس هيئة السياحة البرتغالية: "البرتغال وجهة سياحية غنية بالعناصر التاريخية والثقافية، وهي أيضاً تلبي مختلف متطلبات زوارها العصرية من مرافق تجارة التجزئة والنقل والمرافق الفندقية. وتعتبر العاصمة لشبونة الوجهة السياحية الأولى في البرتغال، ومع انطلاق الرحلات المباشرة إليها، ستشهد الحركة السياحية من المنطقة نمواً كبيراً".
ومن جهته قال سالم عبيد الله نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية في أوروبا وروسيا الاتحادية: "يعد اطلاق هذه الرحلة حدث مميز لطيران الإمارات ولدولة الإمارات والبرتغال. وسوف يتمكن المسافرون من الوصول إلى البرتغال بكل يسر وسهولة انطلاقاً من المبنى 3 لمطار دبي الدولي الخاص برحلات طيران الإمارات. وكما نتوقع أن تسهل هذه الرحلة حركة السياحة وتدفق السياح والمسافرين من شبكة خطوطنا الواسعة إلى البرتغال، فإننا نتوقع أن تأتي هذه الخدمة بالمنفعة كذلك على رجال الأعمال وقطاع الاستيراد والتصدير كوننا نسهم في تسهيل حركة التجارة والصناعة بين لشبونة ودبي وغيرها من المراكز التجارية.
تسير "طيران الإمارات" رحلاتها إلى لشبونة باستخدام طائرات من طراز بوينج 777 -200 ايه آر الحديثة والمجهزة بأجنحة الدرجة الأولى ومقاعد مريحة في الدرجتين السياحية ورجال الأعمال. . وتنطلق الرحلة ئي كيه 191 من دبي في تمام الساعة 9:15 صباحاً يومياً لتصل إلى لشبونة عند تمام الساعة 2:45 ظهراً. وتغادر رحلة العودة ئي كيه 192 لشبونة عند تمام الساعة 5:55 مساءً لتصل إلى دبي بتمام الساعة 4:35 من صباح اليوم التالي. وبهذا تكون العاصمة البرتغالية الوجهة الأوروبية الحادية والثلاثين ضمن شبكة خطوط طيران الإمارات.
وتقع مدينة لشبونة في الزاوية الجنوبية الغربية لقارة أوروبا، وهي عاصمة عصرية غنية بالمكونات الثقافية والفعاليات التي تقام على مدار العام بشكل دوري. وليست لشبونة أكبر مدن البرتغال فحسب، بل هي واحدة من أهم مدن الموانئ الأوروبية. وتجتذب المدينة السياح من مختلف أنحاء العالم بفضل عراقتها تاريخها الذي يمتد لآلاف السنين، ويحيا إلى وقتنا الحاضر بفضل الصروح الحضارية التي لا تزال شامخة تحكي قصص الرومان والبربر وتشهد بعظمة الإمبراطورية القديمة.
وتشتهر لشبونة بأجوائها البهيجة وحياتها الليلية الصاخبة، حيث تنتشر في شوارعها نهاراً مجموعة غنية من المطاعم المجاورة لأسواقها، وتنتشر المقاهي والمطاعم في المباني القديمة الممتدة على ضفاف نهر تاجوس. أما ليل المدينة فتسيطر عليه أنغام الموسيقى الرائعة المتسللة من حاناتها.
وتقدم مدينة لشبونة لزوارها طيفاً واسعاً من خيارات الإقامة، فمن فنادق النجوم الخمس الراقية التي تتركز في وسط المدينة، إلى نزل البوسادس الجميلة المزينة عند محيط المدينة. ويمكن للزوار من الشرق الأوسط استكشاف مجموعة من المواقع الرائعة في لشبونة، مثل حي "باريو ألتو" الذي يعد من أجمل أحياء المدينة. أما الزوار الراغبين بالتسوق، فيمكنهم زيارة منطقة التسوق التقليدية المسماة "بايشا" أو "روا جاريت" في كيادو للتمتع بتجربة التسوق الراقية في منطقة تضم عدداً من محال الأزياء العصرية ومتاجر التجزئة.
أما العمارة مستقبلية الطابع في شرق لشبونة فهي تشكل تضاداً رائعاً مع الأحياء القديمة للمدينة، وتضم مجموعة من أهم مواقع الجذب السياحي في المدينة، بما يشمل مركز التسوق عالمي المستوى، والحدائق المائية الهادئة، وعدد كبير من المقاهي والمطاعم والأكواريوم الذي يعتبر أحد أكبر الأحواض المائية الاصطناعية في العالم.
وتمتاز مناطق البرتغال خارج العاصمة بسواحلها الخلابة التي تضم عدد كبيراً من الشواطئ الساحرة والمنتجات الراقية. ويتمتع منتجع "إيستوريل" الساحلي المجاور للشبونة بفخامته وهو يتمتع بشهرة كبيرة نظراً لاتصاله بوسائل النقل العامة بصورة جيدة، ومناخه الدافئ الذين جعلا من المنطقة أحد أبرز وجهات محبي الغولف في البرتغال.
وتعتبر بلدة سينترا القريبة من لشبونة أيضاً من الوجهات السياحية المميزة، حيث تحيط بها غابات الصنوبر والسراخس، الأمر الذي يجعل منها مكاناً مثالياً لاستكشاف الطبيعة سيراً على الأقدام. وإن توغلنا أكثر باتجاه الشمال، نجد على سفح إحدى التلال بلدة أوبيدوس ببيوتها البيضاء المحاطة بأسوار قصر يعود للقرن الرابع عشر، وهي تقدم إطلالة مميزة على القصر الذي يعتبر أبرز معالم البلدة.
لشبونة، مدينة تفيض بالحيوية والحركة وتستفيد من قرب المواقع الساحلية الرائعة وسهولة الوصول منها إلى المناطق المحيطة بها، مما يجعلها بحق وجهة سياحية مثالية.



https://bit.ly/LobWlw

[مجروح الخاطر]

الى التقدم. أسطول طيران الامارات

[إنسان ذوق]

تبدأ الرحلة في التاسع من يوليو
أي بعد أقل من شهر من الآن
وجهة سياحية جميلة الحقيقة وفي خاطري أزورها
وأتمنى القطرية والإتحاد يفتحون نفس الوجهة منعا للإحتكار

شكرا ع الخبر السار

[Augusteen]

ولكن بسبب الظروف الاقتصادية للبرتغال. البلذ بتكون غالية للمعيشة او للسياحة. باعتبار حاجتهم للمادة.

[etihad airways11]

حقيقة البرتغال رائعة أنا زرت جنوب البرتغال